بكين: الناتو بحاجة لمعرفة سبب أزمة أوكرانيا بدلا من إلقاء اللوم على الآخرين
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "ماو نينج" أن حلف الناتو يحتاج إلى معرفة السبب الجذري للأزمة الأوكرانية بدلا من تحويل الانتباه وإلقاء اللوم على الآخرين.
وكان الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج قد صرح بأن الحلف يرى أن تصرفات الصين تشكل تحديا لقيم الحلف ومصالحه وأمنه، مضيفا أن روسيا تصنع الصواريخ والطائرات المسيرة بدعم من التكنولوجيا المتقدمة الواردة من الصين.
وردا على استفسار ذي صلة، قالت "ماو" - في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء حسبما نقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) - إن الحقيقة هي أن الناتو يتحدى الصين، ويتدخل في شؤون الصين الداخلية، ويشوه سياساتها الداخلية والخارجية، ويتحدى مصالح الصين وأمنها على نحو خطير.
وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، أكدت ماو التزام الصين بتعزيز محادثات السلام، وإيجاد حل سياسي للأزمة، مشيرة إلى أن الناتو بحاجة إلى معرفة السبب الجذري للأزمة، وإلقاء نظرة على طبيعة الدور الذي يلعبه من أجل تحقيق السلام لأوروبا والعالم بدلا من تحويل الانتباه وإلقاء اللوم على الآخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الصينية الناتو أزمة أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تطالب بإنهاء فوري للأزمة الإنسانية بغزة
الثورة نت/
تبنت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، الليلة الماضية، مقترحاً يطالب بإنهاء فوري للأزمة الإنسانية المتعلقة بالأطفال والنساء والأسرى في قطاع غزة، الناجمة عن الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني طوال أكثر من 15 شهرا.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، فقد تمت مناقشة المقترح الذي طالب “بوضع نهاية فورية للأزمة الإنسانية المتعلقة بالأطفال والنساء والأسرى في غزة” في الجمعية العامة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
وفي التصويت الذي أجري، تمت الموافقة على المقترح بأغلبية 90 صوتاً، مقابل معارضة 18 صوتاً، فيما امتنع 14 نائباً عن التصويت.
وجاء في المقترح إن الهجمات التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة تسببت في أزمة إنسانية “لا يمكن تصورها”، وأن “من بين الذين لقوا حتفهم خلال أكثر من عام كانوا من العاملين في المجال الطبي والمساعدات الإنسانية”.
وأكد على ضرورة حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.. داعياً إلى فتح العديد من الطرق أمام المساعدات الإنسانية للوصول إلى المنطقة.
وشدد على ضرورة أن تكون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في “أونروا” قادرة على مواصلة واجبها في المنطقة.