صحيفة إسرائيلية: زوارق الحوثيين الانتحارية تثير قلق القوات البحرية الأمريكية والبريطانية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الجديد برس:
أشارت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إلى أن الزوارق المسيرة التي تستخدمها قوات صنعاء في عملياتها ضد السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة وبريطانيا قد أثبتت فاعليتها بشكل أكبر من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
ووفقاً للتقرير الذي نشرته الصحيفة الإسرائيلية، فإن هذه الزوارق المسيرة يصعب اكتشافها واعتراضها من قبل القوات الغربية في البحر الأحمر.
وأوضح التقرير أن الحوثيين قد تحولوا مؤخراً إلى استخدام زوارق انتحارية غير مأهولة في هجماتهم، والتي أثبتت فعاليتها أكثر من الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية.
ووفقاً للصحيفة، فإن هذه الزوارق “تستقر على ارتفاع منخفض في الماء، ويبدو أنها محولة من أنواع مختلفة من القوارب السريعة الصغيرة أو قوارب الصيد، مما يجعل اكتشافها صعباً”.
كما أشار التقرير إلى أن السفن التجارية الكبيرة لا تمتلك دفاعات ضد مثل هذه الزوارق، ومن المحتمل أن تكون غير قادرة على تجاوزها.
بالإضافة إلى ذلك بحسب الصحيفة، من الصعب على القوات البحرية الأمريكية وشركائها اكتشاف هذه الزوارق ومعرفة وجهتها في محيط كبير مثل سواحل اليمن والبحر الأحمر.
وتثير هذه الزوارق المسيرة مخاوف إسرائيلية جديدة بشأن قدرة الحوثيين على استهداف وإغراق السفن التجارية المرتبطة بكيان الاحتلال وتلك العسكرية التابعة للتحالف الأمريكي في البحر الأحمر.
وكانت قوات صنعاء قد كشفت الأحد الماضي عن أحدث إضافة إلى ترسانتها العسكرية – زورق “طوفان المدمر” المسير.
ويأتي هذا الكشف بعد ثلاثة إعلانات أخرى عن أسلحة نوعية خلال شهر يونيو 2024، مما يؤكد تعاظم قدرات قوات صنعاء العسكرية.
ووفقاً للإعلام الحربي التابع لقوات صنعاء، يتمتع زورق “طوفان المدمر” بقدرة تدميرية عالية، حيث يمكنه حمل رأس حربي يزن 1000-1500 كجم. ويتميز الزورق بتكنولوجيا متقدمة، ويمكن التحكم فيه يدوياً وعن بعد، كما أن سرعته تبلغ 45 ميلاً بحرياً في الساعة، مما يجعله فعالاً في جميع الظروف البحرية.
وعرض الإعلام الحربي مشاهد لعملية استهداف سفينة “Transworld Navigator” في البحر الأحمر باستخدام زورق “طوفان المدمر” بتاريخ 23 يونيو 2024. وكانت السفينة تابعة لإحدى الشركات التي خالفت قرار حظر دخول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وقد نصحت قوات صنعاء طواقم السفن المخالفة لقرار الحظر بالتخلي عن تلك السفن التي قد تصبح هدفاً لقواتها البحرية في أي وقت.
وأكدت قوات صنعاء أن عملياتها البحرية ستستمر وتتصاعد ضد سفن الشركات المخالفة لقرار الحظر، طالما استمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشهد شهر يونيو كشفاً متتالياً عن أسلحة نوعية، بما في ذلك صاروخ “فلسطين” الباليستي، وزورق “طوفان 1” المسير، وصاروخ “حاطم 2” الباليستي الفرط صوتي.
الجدير بالذكر، إن امتلاك قوات صنعاء لهذه الأسلحة المتطورة يؤكد على تعاظم قدراتها العسكرية، سواء في البحر أو البر، مما يمثل تطوراً لافتاً ويشير إلى تطور قدراتها العسكرية بشكل مستمر.
مشاهد استهداف القوات المسلحة اليمنية لسفينة TRANSWORLD NAVIGATOR التابعة لإحدى الشركات المخالفة لقرار حظر دخول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة بزورق (طوفان المدمر) -بتاريخ 23 يونيو 2024م مع مناورة ومعلومات للزورق المسير طوفان المدمر الذي يكشف عنه لأول مرة pic.twitter.com/kIiUiwK8SZ
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) June 30, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر طوفان المدمر هذه الزوارق قوات صنعاء فی البحر
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: إسرائيل تدرس بجدية إمكانية شن عملية عسكرية كبيرة ضد الحوثيين (ترجمة خاصة)
كشفت صحيفة عبرية عن أن إسرائيل تدرس بجدية إمكانية شن عملية عسكرية أخرى كبيرة ضد أهداف الحوثيين في اليمن.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن المصادر تشير إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يدرسون بجدية إمكانية شن عملية عسكرية أخرى كبيرة ضد أهداف الحوثيين في اليمن، والتي من شأنها أن تمثل التدخل الثالث من نوعه.
وحسب الصحيفة فإنه "مع نفاد الصبر في القدس، بدأت المؤسسة الدفاعية تدرك بشكل صادم أن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار".
وفي وقت سابق اليوم قالت صحيفة جورزليم بوست" في خبر لها حذفته بعد ساعة من نشره إن إسرائيل سترد على الحوثيين في اليمن خلال الأسابيع المقبلة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة لم تسمها أن جيش الاحتلال سيرد على جماعة الحوثي في اليمن خلال الأسابيع الماضية.
وحسب المصادر فإن إسرائيل فقدت صبرها مع الحوثيين وربما تكون مستعدة للتحرك.
وطبقا للصحيفة فإن هذا يأتي في ظل إحباط إسرائيلي متزايد إزاء الهجمات المتواصلة التي يشنها الحوثيون من اليمن. ف
في وقت سابق من شهر ديسمبر/كانون الأول، أطلقت المجموعة المدعومة من إيران صاروخين أرض-أرض وعدة طائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل.
ويقدر المحللون العسكريون أن الارتفاع الأخير في عدوان الحوثيين يرجع جزئيا إلى الضربات القوية التي وجهت إلى التحالف الأوسع من القوى المناهضة لإسرائيل في المنطقة، والذي يشار إليه عادة باسم "محور الشر".
ويشير المراقبون إلى أن الحوثيين ربما يحاولون ملء الفراغ الذي خلفته جهات أخرى ضعيفة في الحملة الجارية ضد إسرائيل.