فرنسا.. ممثلو الادعاء يطلبون من أعلى محكمة إلغاء مذكرة اعتقال دولية صادرة بحق الرئيس السوري
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
طلب ممثلو الادعاء الفرنسيون من أعلى محكمة في البلاد الفصل في صلاحية مذكرة اعتقال دولية صادرة بحق الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان قضاة محكمة الاستئناف قرروا الأسبوع الماضي أن مذكرة الاعتقال التي أصدرتها فرنسا بحق الرئيس بشار الأسد في نوفمبر من العام 2023 صالحة وما زالت سارية، رافضين ما شدد ممثلو الادعاء على تأكيده بأن الرئيس السوري يتمتع بحصانة مطلقة كرئيس دولة في السلطة.
وقدم الادعاء استئنافا أمام محكمة التمييز ووصفه بأنه "ضروري من الناحية القانونية"، مطالبا بأن تنظر المحكمة العليا في مسألة الحصانة الشخصية التي يتمتع بها رئيس دولة ما زال في منصبه.
وبالإضافة إلى مذكرة اعتقال دولية بحق الرئيس الأسد، أصدر القضاء الفرنسي أيضا في نوفمبر 2023 مذكرات اعتقال بحق شقيقه ماهر الأسد، وعميدين في الجيش السوري.
وأفاد مصدر قضائي في نوفمبر 2023 بأنه تم إرسال أربع مذكرات توقيف بتهمة "التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في هجمات بغاز السارين استهدفت في 21 أغسطس 2013 الغوطة الشرقية ومعضمية الشام قرب دمشق، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، وفق ما أعلنت واشنطن وناشطون".
وفي 27 أبريل 2017 وصفت وزارة الخارجية السورية تقرير الاستخبارات الفرنسية حول القصف الكيميائي المزعوم على بلدة خان شيخون بريف إدلب بأنه مفبرك، متهمة باريس بالتورط في تدبير الجريمة التي شهدتها البلدة.
المصدر: أ ف ب + سانا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا السلطة القضائية الغوطة الشرقية باريس بشار الأسد دمشق بحق الرئیس
إقرأ أيضاً:
في ظل تصاعد التوترات.. وزير فرنسي يقترح إلغاء اتفاق هامّ مع الجزائر
أعلن وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانان، الأحد، رغبته في إلغاء اتفاق حكومي مع الجزائر يسمح للنخبة الجزائرية بالسفر إلى فرنسا بدون تأشيرة.
ويأتي هذا الإعلان، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين. وقال دارمانان في تصريح لقناة “أل سي إي” الفرنسية، إن “الاتفاق المبرم في عام 2013 يسمح لحاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية الجزائرية، الذين يبلغ عددهم الآلاف بالسفر إلى فرنسا من دون تأشيرة، ما يمنحهم حرية التنقل”.
وأضاف: “أعتقد أن المساس بالزعماء سيكون أكثر فعالية وذكاءً ويمكن تنفيذه بسرعة”.
ودعا الوزير الفرنسي إلى “إلغاء هذه التسهيلات” وقال إن “هذا الإجراء الانتقامي، لن يؤثر على العشرة بالمئة من المواطنين الذين تربطهم بفرنسا روابط دم وأرض وثقافة”.
تزامن هذا التصريح مع توتر العلاقات بين البلدين، بعدما أوقفت باريس في الأيام الأخيرة مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، يعيشون في فرنسا، بينهم الناشط المعروف بلقب “عمي بوعلام” في مدينة مونبلييه.
وألغت السطات الفرنسية تصريح إقامة المؤثر البالغ (59 عاما)، متهمة إياه بـ”الدعوة لتعذيب معارض للنظام الجزائري”، ليتم ترحيله الخميس إلى الجزائر.
لكنه عاد في نفس اليوم إلى فرنسا، بعد أن منعت السلطات الجزائرية دخوله.
والجمعة قال وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو إن “الجزائر تسعى إلى إذلال فرنسا”.
وبعد يوم، ردت الجزائر على الاتهامات الفرنسية بـ”التصعيد” و”الإذلال”، منددة بحملة “التضليل والتشويه” ضدها.
???? ???????????????????? ????????????
???? Dimanche 12 janvier à 18h
????️ ????????́???????????????? ???????????????????????????????? (@GDarmanin), Garde des Sceaux, ministre de la Justice, sera l'invité exceptionnel de ???????????????????????? ???????????????????????????????? (@DariusRochebin) lors d’une émission spéciale réalisée place Vendôme à Paris pic.twitter.com/kWMUI2RpGq