خبير: السجون الإسرائيلية امتلأت بالفلسطينيين وفي الغرفة الواحدة أكثر من ٢٠ سجينًا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال إسماعيل مسلماني، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن هناك خطة لـ يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي تهدف إلى تقسيم قطاع غزة إلى ٢٤ قطعة، بعد انتهاء الحرب، وعدم السماح لرجوع حماس مرة أخرى على رأس السلطة في قطاع غزة.
وأضاف مسلماني، خلال مداخلة عبر زووم، مع الإعلامية إنجي أنور، في برنامج مصر جديدة، على قناة"إي تي سي"، أن يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي اعترف لنتنياهو، إنه بعد انتهاء الحرب على غزة، انه لا يمكن فرض حكم عسكريًا على قطاع، وأن الحرب مهما طالت حتمًا ستنتهي.
https://youtu.be/qvQvc0QRuUM?si=V0H1BmXi64bs8UDr
وأوضح أن الغرف داخل السجون الإسرائيلية تتسع لـ4 أشخاص، الآن هذه الغرفة فيها ما لا يقل عن 20 أو 25 سجينًا فلسطينيا على أقل تقدير، للدرجة التي أوصلت أن تعلن السجون الإسرائيلية لجهاز الشاباك أنها امتلأت بالفلسطينيين وليس هناك أي سعة داخل السجون لسجين فلسطيني آخر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال غزة أسلحة اسرائيل 20 آلية عسكرية إسرائيلية أهداف الاحتلال الاسرائيلي مجازر الاحتلال بغزة الجيش الاسرائيلي رفح
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: الانتهاكات الإسرائيلية تهدد الاستقرار الإقليمي وتفاقم الأزمة الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة تشكل تهديدًا كبيرًا للأمن والسلم الدوليين، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط بالقانون الدولي والإنساني، وهو ما يمثل خطرًا على الاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل التوترات في سوريا واحتمالية حدوث اشتباكات بين تركيا وإسرائيل، مضيفًا أن هذه التطورات تُظهر تزايدًا في انعدام احترام الدول الكبرى للقانون الدولي، وهو ما يعمق من المشكلة.
وأوضح الدكتور أشرف، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة رغم الإدانات الدولية تشكل تحديًا حقيقيًا، مشيرًا إلى أن إسرائيل تُواصل هذه الانتهاكات لأنها تظن أنها في مأمن من أي مساءلة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي المستمر لها، مؤكدًا أن الوضع في سوريا واليمن يجعل الشعبين السوري واليمني يدفعان ثمن هذه الاشتباكات بين القوى الكبرى مثل إيران وتركيا وإسرائيل.
وأضاف أنه فيما يخص الاعتداءات على الأونروا، فإن إسرائيل تُحاول إضعاف هذه المنظمة الدولية التي تمثل رمزًا للحقوق الإنسانية للفلسطينيين، معتبرة أن الأونروا تتعاون مع حركات المقاومة الفلسطينية، قائلاً إن إسرائيل تسعى لتحويل الأونروا إلى هدف مشروع للهجوم، معتبرة أنها منظمة إرهابية.