القصاص: ضبط الأسعار وحل أزمة الطاقة والكهرباء أولويات الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال أكرم القصاص، الكاتب الصحفي، إن هناك تغييرات موسعة في الوزراء في هذا التشكيل، وهناك أسماء جديدة سوف تتولى حقائب وزارية، وهناك أيضًا دمج لأكثر من وزارة، وأمام الحكومة الجديدة العديد من الملفات الهامة والمصيرية، والتحديات التي تواجه الحكومة في هذه المرحلة أخطر من أي تحديات مسبقة.
وأضاف القصاص خلال مداخلة هاتفية، في برنامج مصر جديدة، مع الإعلامية إنجي أنور، على قناة "إي تي سي" أنه مهما كانت الأسماء التي ستتولى الحقائب الوزارية، فالشعب لن يتعامل مع الحكومة كأفراد، لكن يتعامل معها كسياسات يجب تطبيقها في الوقت الحالي، الحكومة الجديدة عليها عبء كبير خلال الفترة القادمة وعليها أن تعي ذلك.
وأوضح أن الحكومة الجديدة لديها تعليمات صارمة من الرئيس السيسي، رئيس الجمهورية، بأن تتسم بالشفافية، وأن يكون لديها قدرة عليها مخاطبة الشارع المصري، وأن تكون صريحة في حديثها مع الشعب المصري.
وأشار إلى أن لدى الحكومة خطوة يجابية من خلال الحوار الوطني، أنه سيكون هناك تواصل مع الحكومة الجديدة لتنسيق العديد من التشريعات والتوصيات المرتبطة بالسوق، كما أننا نحتاج من الحكومة الجديدة ضبط الأسعار وحل أزمة الطاقة والكهرباء، والتدخل بحلول عاجلة وفورية، في ملفات الصحة والتعليم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة مجلس الوزراء الحكومة الجديدة أولويات الحكومة الجديدة إعلان الحكومة الجديدة أسماء الوزراء التشكيل الوزاري الجديد الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الحكومة: انخفاض أسعار النفط عالمياً لا يؤثر مباشرة على السعر المحلي
أوضح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في مؤتمر صحفي حول تراجع سعر النفط عالميًا، أن انخفاض أسعار النفط عالمياً لا يؤثر مباشرة على السعر المحلي للبترول في مصر.
وأشار مدبولي إلى أن الدولة تعتمد على آلية حسابية معقدة لتحديد السعر المحلي بناءً على متوسط الأسعار خلال فترة معينة.
آلية التحوط لتأمين الأسعار المحليةوقال مدبولي إنه في حال تراجع سعر النفط عالميًا، تشتري الحكومة البترول بناءً على متوسط السعر خلال شهر أو شهرين، مع الأخذ في الحسبان تحوطات ضد الارتفاعات المستقبلية في الأسعار.
وأضاف أنه يتم تأجيل سداد قيمة البترول المستورد على مدار 9 أشهر، مما يساهم في تقليل تأثير التذبذب السعري.
تحديد متوسط السعر السنويوأكد مدبولي أن الحكومة تعتمد على تحديد متوسط سعر سنوي للبترول، وليس على السعر الحالي في السوق العالمية، لأنه قد يتغير بمرور الوقت.
وأضاف: "نشتري بمتوسط سعر سنوي لأن الأسعار تتقلب، واليوم قد يكون سعر البرميل 60 دولارًا، وبعد فترة قد يصل إلى 80 دولارًا".
عدم التأكد من استمرارية الأسعار المنخفضةوأشار مدبولي إلى أنه رغم أن الأسعار الحالية منخفضة، لا يمكن التنبؤ بمدى استمراريتها في المستقبل، موضحًا أن الحكومة تتبع خطة تحوط لضمان استقرار الأسعار المحلية بغض النظر عن التغيرات في الأسعار العالمية.