سلاح الطيران الأمريكي يستأنف رحلات طائرات "أوسبري" في اليابان
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلن مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن سلاح الجوي الأمريكي استأنف، اليوم الثلاثاء، رحلات طائراته العسكرية طراز أوسبري في اليابان، والتي تم إيقافها إثر حادث تحطم مميت قبالة جزيرة تقع جنوب غربي اليابان في نوفمبر.
وكان سلاح مشاة البحرية الأمريكية استأنف بالفعل رحلات طائراته من طاز إم في 22 في اليابان في مارس الماضي، بعد أيام من رفع حظر الطيران العالمي المفروض على طائرات أوسبري الأمريكية منذ الحادث الذي وقع في 29 نوفمبر والذي أدى إلى مقتل جميع الطيارين الثمانية الذين كانوا على متن طائرة أمريكية طراز سي في 22.
ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن المسؤول الأمريكي قوله، إن البنتاجون أكد استئناف رحلات طائرات أوسبري العسكرية صباح اليوم، قرب قاعدة يوكوتا الجوية في ضواحي طوكيو الغربية، لكنه لم يكشف عن عدد الطائرات التي عادت إلى الخدمة.
يشار إلى أن حادث تحطم طائرة النقل في البحر قرب جزيرة ياكوشيما بمحافظة كاجوشيما خلال تدريب، كان أكثر الحوادث دموية لطائرة طراز أوسبري منذ ظهورها في العمليات القتالية للمرة الأولى عام 2007.
يشار إلى أن طائرات أوسبري العسكرية تعمل بتقنية المراوح القابلة للميل وتغيير الاتجاه (إذ تجمع بين القدرة على الإقلاع والهبوط العمودي مثل طائرات الهليكوبتر، وسرعة التحليق العالية، وهما يميزان الطائرات ثابتة الجناح).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون اليابان رحلات طائرات
إقرأ أيضاً:
"فورين بوليسي" تحذر من تحوّل الحملة العسكرية الأمريكية على اليمن إلى حرب استنزاف طويلة الأمد على غرار العراق وأفغانستان (ترجمة خاصة)
قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إن الحملة العسكرية للولايات المتحدة في البحر الأحمر قد تؤدي إلى استنزاف كبير لموارد البحرية الأمريكية.
وذكرت المجلة في تقرير لها ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إن عمليات القصف الجوي وإطلاق صواريخ "توماهوك" تهدد مخزونات الذخائر الأمريكية وتضعف قدرة واشنطن على الاستجابة لصراعات أخرى.
وأكدت أن استمرار العمليات العسكرية بهذه الوتيرة قد يضعف البحرية الأمريكية في وقت تحتاج فيه واشنطن إلى الحفاظ على قدراتها لمواجهة تحديات أخرى، خاصة في المحيط الهادئ.
وأشارت إلى أن تصاعد التساؤلات في واشنطن حول جدوى التدخل العسكري الأمريكي في البحر الأحمر وسط مخاوف من حرب استنزاف طويلة.
وحذر خبراء ومحللون من أن الحملة العسكرية قد تتحول إلى حرب استنزاف طويلة الأمد، على غرار التجارب الأمريكية في العراق وأفغانستان.
ونقلت المجلة عن جيمس هولمز - أستاذ في كلية الحرب البحرية الأمريكية قوله إن "الاعتماد على القوة الجوية والبحرية فقط قد لا يكون كافيًا للقضاء على تهديد الحوثيين".
وشكك هولمز من جدوى القوة الجوية البحرية في ترويع الجهات البرية غير الحكومية وقال "أنا مُتشكك". وتساءل عما إذا كان استنزاف مخزونات الذخائر الثمينة اللازمة لحرب مُستقبلية مُحتملة في المحيط الهادئ هو أفضل استخدام للموارد الأمريكية المحدودة.
وأكد أن القضاء التام على الحوثيين يتطلب أكثر من مجرد بضعة صواريخ توماهوك وغارات جوية، والتزامًا أكبر بكثير مما أظهره ترامب، أو الشعب الأمريكي، حتى الآن.
قال هولمز: "يجب أن تكون هناك - في ساحة المعركة، تُصارع العدو - لتحقيق النصر".
كما نقلت المجلة عن خبير بحري أوروبي قوله إن "الحملة الأمريكية في البحر الأحمر "جنون" وقد تؤدي إلى إنهاك القدرات العسكرية الأمريكية وسط التوتر مع الصين".
"المشكلة الأساسية هي أن الحوثيين، وهم جماعة مسلحة عابرة للحدود تدعمها إيران... بدأوا حربًا أهلية، واستولوا على العاصمة، ويرفضون الحوار، ويشعرون بأنهم مخولون بحكم البلاد بوعد إلهي"، هذا ما قالته ندوة الدوسري، الخبيرة في شؤون اليمن والحرب غير النظامية في معهد الشرق الأوسط.
وقالت الدوسري للمجلة إن قبضة الحوثيين على البلاد ازدادت قوةً بعد مبادرة دبلوماسية عُرفت باتفاقية ستوكهولم، المُتفق عليها عام 2018، والتي منحت المسلحين سيطرةً فعليةً على أحد أكبر موانئ البلاد - الحديدة - الذي حوّلوه إلى مستودعٍ للأموال والأسلحة.
ولفتت إلى أن اتفاقية ستوكهولم شكلت نقطة تحول في الصراع اليمني. لقد عززتهم [الحوثيين] عسكريًا ومكّنتهم من الحصول على الموارد".