اعتقالات في صفوف النشقين عن القاعدة في ابين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
خاص - YNP ..
شنت فصائل الانتقالي، الموالي للإمارات، الاثنين، حملة اعتقالات في صفوف منشقين عن تنظيم القاعدة في ابين، جنوبي اليمن .. يتزامن ذلك مع بدء تنفيذ اتفاق بين الطرفين لخفض التصعيد بينهما.
ونفى محمد بن فيصل الناشط في شؤون القاعدة وابرز المقربين من الانتقالي أن تكون فصائل المجلس قد اعتقلت قيادات من التنظيم في وقت سابق الاحد.
وكان بن فيصل يعلق على تسويق وسائل اعلام الانتقالي مزاعم حول اعتقال قيادي في التنظيم يدعى "ابو القعقاع" ..
واوضح بن فيصل في منشور على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي بان الذي تداولت وسائل اعلام الانتقالي صورته كقيادي في القاعدة هو مجرد عنصر سابق انشق قبل اكثر من عام ونصف ويدعى سعيد الكازمي وهو مواطن بسيط.
وكان عبداللطيف السيد، القيادي السابق في القاعدة، اعلن نجاح قواته باعتقال الكازمي خلال عملية انتشار لقواته في مودية بدلا عن قوات "سهام الشرق" والتي تتعرض لهجمات يومية هناك.
وانتشار قوات السيد الذي اصدر عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي قرار بتسليمه الملف الامني في ابين، جاء بعد وساطة مع القاعدة قضت باستبدال فصائل الضالع ويافع التي يقودها مختار النوبي ونبيل المشوسي بحزام عبداللطيف السيد على أن تتوقف الهجمات الدامية التي تصاعدت وتيرتها مؤخرا ضد قوات الانتقالي مع تأمين الخط الرابط بين عدن والمحافظات الشرقية عبر ابين.
المجلس الانتقالي الحزام الامني ابين القاعدةالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس المجلس الانتقالي الحزام الامني ابين القاعدة
إقرأ أيضاً:
سوريا: فصائل مسلحة تهاجم قرى في اللاذقية وطرطوس
الثورة / وكالات
أكدت مصادر محلية أمس الأحد، أنّ قرى تعنينا والحطانية والجوار، في طرطوس، والرميلة والنقعا، في ريف جبلة في اللاذقية، تتعرّض لهجوم من قبل فصائل مسلحة.
وأفادت قناة الميادين باتساع دائرة المجازر إلى أرياف حماة وبعض قرى أرياف حمص، مشيرة إلى ارتكاب أكثر من 10 مجازر، منذ امس الأول وحتى امس الاحد، في قرى وأرياف اللاذقية وطرطوس وحماة وبعض قرى ريف حمص.
ووفقاً لمراسل القناه، فقد قضى نحو ألف مدني في المجازر التي ارتكبتها جماعات مسلحة توصف بـ”غير المنضبطة”.
كما أن عدداً من القرى في محافظة طرطوس شهدت عمليات حرق استهدفت . وبحسب مصادر محلية، فقد عمدت المجموعات المسلحة إلى إحراق 6 قرى في مناطق الساحل.
ونقلت القناة أيضا إنّ “فصائل مسلحة، ولا سيما العمشات والحمزات، متهمة بارتكاب جزء كبير من المجازر والقتل الممنهج في مناطق الساحل السوري”.
بدوره، أعلن المتحدّث باسم وزارة الدفاع حسن عبدالغني، أنّ القوات السورية “بدأت تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية، التي تهدف إلى ملاحقة عناصر النظام السابق في الأرياف والجبال، بعد استعادة الأمن في مدن الساحل”.
وقالت وزارة الداخلية السورية إنّ إدارة الأمن العامّ ترسل تعزيزات إضافية إلى منطقة القدموس، في ريف طرطوس، بهدف “ضبط الأمن”.
وأفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية وكالة “سانا” بحدوث اشتباكات عنيفة في محيط قرية “بتعنيتا” في ريف اللاذقية، حيث “فرّ إليها العديد من العناصر التابعة للنظام السابق”.
وفي غضون ذلك، توقّفت خدمات الاتصالات والإنترنت في محافظتي درعا والسويداء، بعد انقطاع الكوابل بين درعا ودمشق، بحسب ما أفادت به “سانا”.
وفي ظلّ ما تشهده سوريا من فوضى أمنية وإعدامات ميدانية ينفّذها عناصر تابعون لوزارة الدفاع والأمن الداخلي توصف بـ”غير منضبطة”، قال رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، إنّ ما يحدث في البلاد حالياً هو “ضمن التحدّيات المتوقّعة”، مؤكّداً “الوحدة الوطنية والسلم الأهلي”.
يُذكر أنّ المرصد السوري لحقوق الإنسان أكّد، أمس الأحد، أنّ “1018 شخصاً قُتـلوا في الساحل السوري، بينهم 745 مدنياً”.
وكانت مصادر محلية من الساحل السوري قد أكدت أنّ عدد ضحايا المجازر هو بالمئات، في حين لا تزال عشرات الجثامين متناثرةً عند أطراف الطرقات وفي شوارع القرى، ولم يتمكّن ذووها من دفنها أو الوصول إليها.
وأفادت المصادر بأنّ سكان القرى هربوا إلى الجبال والغابات، خوفاً من تعرّضهم للقتل، ولم يجرُؤوا على العودة إلى قراهم بعدُ.