الأمم المتحدة: أمر الإخلاء الإسرائيلي هو الأكبر في غزة منذ تشرين الأول
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
سرايا - قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن الأمر الذي أصدرته إسرائيل للفلسطينيين بإخلاء مناطق في خان يونس ورفح هو الأكبر من نوعه في قطاع غزة منذ أن أمرت 1.1 مليون شخص بمغادرة شمال القطاع في تشرين الأول/ أكتوبر.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن أمر الإخلاء الذي صدر الاثنين ينطبق على نحو ثلث قطاع غزة، وأظهرت تقديرات أولية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن نحو 250 ألف شخص يعيشون حاليا في هذه المنطقة.
وأضاف دوجاريك "إخلاء بهذا الحجم الهائل لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة المدنيين وزيادة أكبر في الاحتياجات الإنسانية".
ومضى يقول "أمام الناس خيار مستحيل، وهو الاضطرار إلى الانتقال، بعضهم على الأرجح ينتقل للمرة الثانية أو الثالثة، إلى مناطق ليس بها تقريبا أي أماكن أو خدمات، أو البقاء في مناطق يعلمون أنها ستشهد قتالا شديدا".
وتتوعد إسرائيل بـ"القضاء" على حركة حماس، ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها في جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ما أسفر عن مقتل 1195 شخصا، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
واحتجز عناصر الحركة خلال عمليتهم 251 محتجزا ما زال 116 منهم في غزة.
وردا على ذلك، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا على قطاع غزة؛ ما أدى إلى استشهاد نحو 38 ألف فلسطيني غالبيتهم نساء وأطفال فيما أصيب نحو 87 ألفا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : توقعات بعودة مليون سوري إلى بلادهم في النصف الأول من 2025
قدّرت الأمم المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، أن مليون لاجئ سوري قد يعودون إلى بلدهم بين يناير (كانون الثاني) ويونيو (حزيران) 2025، بعد إطاحة بشار الأسد
وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة قد دعت، الاثنين، إلى إظهار «الصبر واليقظة» في شأن قضية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بعد إسقاط بشار الأسد. وقال المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في بيان، إن «المفوضية تنصح بإبقاء التركيز على قضية العودة»، وتأمل في أن تسمح التطورات على الأرض ﺑ«عمليات عودة طوعية وآمنة ودائمة، مع لاجئين قادرين على اتخاذ قرارات واضحة». وأضاف غراندي: «نحن نراقب التطورات، وسنبدأ التواصل مع مجتمعات اللاجئين وندعم الدول في كل عودة طوعية منظمة»، مشيراً إلى أن الوضع الميداني لا يزال غير واضح.