صفا

قال مسؤولون حكوميون في أمريكيا، استقالوا احتجاجا على حرب غزة، إن سياسة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" تجاه القطاع فشلت وتهدد الأمن القومي.

وورد في بيان 12 مسؤولا استقالوا احتجاجا على حرب غزة أن الغطاء الأمريكي لـ"إسرائيل" وتدفق السلاح تواطؤ في عمليات القتل والتجويع في غزة.

وأضافوا أن السياسة المتعنتة بشأن غزة تهدد الولايات المتحدة وحياة الجنود والدبلوماسيين الأمريكيين.

وتابعوا أن "سياسة الإدارة تجاه غزة تقوض مصداقيتنا في جميع أنحاء العالم"، وفق البيان.

وأكدوا أن سياسية أمريكيا الحالية في غزة تضر بالفلسطينيين و"إسرائيل" والأمن القومي الأمريكي.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: غزة أمريكيا طوفان الأقصى العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

هل سيكون هناك اجتياحاً برياً أمريكياً لردع الحوثيين في اليمن؟

رجح الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن تكون الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة وحلفاؤها أمس السبت لجماعة الحوثي مقدمة لعملية برية تستهدف تقليص مناطق سيطرة الجماعة في اليمن.

 

وقال الفلاحي -في تحليل للجزيرة، إن الولايات المتحدة لا تستهدف فقط ردع الحوثيين وإيران من خلال هذه الضربات، ولكنها أيضا قد تمهد الطريق لعملية برية تنفذها قوات الشرعية اليمنية.

 

وأمس السبت، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أمر بتوجيه ضربة قوية إلى قادة الحوثيين وقواعدهم العسكرية، لكن الجماعة قالت إن الغارات استهدفت أحياء سكنية في العاصمة صنعاء.

 

وأكد الرئيس الأميركي أن إدارته "لن تتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا".

 

ودعا ترامب إيران إلى وقف دعم هذه الجماعة و"عدم تهديد الشعب الأميركي أو رئيسه أو ممرات الشحن العالمية".

 

واستهدفت الضربات الأميركية مواقع كانت معروفة بوجود قادة الحوثيين الكبار فيها -خصوصا منطقة الجيراف شمال صنعاء- "لكنهم انسحبوا منها قبل 6 أشهر، وبقيت المنطقة للتدريب والتحشيد"، بحسب الفلاحي.

 

كما أن لدى الحوثيين منصات صواريخ متحركة، مما يمكنهم من نقلها وشن هجمات بها من أي مكان، مما يعني أن استهداف بعض القواعد لن يوقف هجمات الجماعة، برأي الخبير العسكري.

 

وعلى عكس إدارة جو بايدن أعادت إدارة ترامب وضع الحوثيين على قوائم الإرهاب، وهي أيضا تعمل فعليا على تقليص نفوذ إيران في المنطقة، بما في ذلك القدرات التي حصل عليها الحوثيون من إيران.

 

لذلك، لا يستبعد الفلاحي أن تكون الضربات الاستباقية نهجا أميركيا في المنطقة خلال عهد ترامب، و"قد نشهد مزيدا من الضربات في مناطق مختلفة، وربما تستمر هذه العملية لفترة طويلة".

 

وقد يشمل توسيع العمليات ضرب أهداف اقتصادية إستراتيجية مثل ميناء الحديدة الذي يمثل رئة الجماعة حاليا، فضلا عن إمكانية الانتقال إلى عمل عسكري بري ربما يتوقف على تعاطي الجماعة مع الهجوم الأخير.

 

وأشار الخبير العسكري أيضا إلى أن صحيفة واشنطن بوست تحدثت عن امتلاك الحوثيين تقنية حديثة جدا ستجعل طائراتهم المسيرة أكثر خطرا على إسرائيل وعلى القوات الأميركية في المنطقة.

 

وخلص إلى أن هذه العملية قد تتوقف في حالة توقف الحوثيين عن استهداف السفن في البحر الأحمر والنأي بأنفسهم عن الحرب في قطاع غزة.

 

كما لم يستبعد الفلاحي أن تصل الأمور إلى مواجهة عسكرية بين واشنطن وطهران ما لم يتم التوصل إلى تفاهمات في عدد من الأمور، بما فيها نفوذ إيران في المنطقة وبرنامجها النووي، وهي أمور قال ترامب صراحة إن كل الخيارات متاحة في التعامل معها.

 

في الأثناء، نقلت وكالة "سي إن إن" الأميركية عن مصدر مطلع قوله إنه لا توغل بريا أو غزوا سيحدث في اليمن، وإن ما سيحدث هو توجيه سلسلة من الضربات الإستراتيجية.

 

ومساء أمس السبت، قالت الجماعة اليمنية إن الغارات التي تعرضت لها صنعاء أدت إلى سقوط "9 شهداء و9 جرحى مدنيين".


مقالات مشابهة

  • الأمن القومي الأمريكي: قوات صنعاء تمتلك دفاعات جوية متطورة بشكل لا يصدق
  • احتجاجا على تأخر رواتبهم.. اعتصام لموظفي مصلحة الابحاث العلمية الزراعية - تل عمارة
  • والتز: سياسة بايدن تجاه أوكرانيا كادت أن تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة
  • الحزب القومي الاجتماعي يُدين العدوان الأمريكي على اليمن
  • مصرع 33 أمريكيا جراء أعاصير وسط الولايات المتحدة
  • هل سيكون هناك اجتياحاً برياً أمريكياً لردع الحوثيين في اليمن؟
  • أساتذة “الزنزانة 10” يعتصمون أمام وزارة التربية الوطنية احتجاجا على استمرار معاناتهم
  • إرهاب الدولة الأمريكي أصبح سياسة معتمدة
  • ستارمر: أي خطة سلام بشأن أوكرانيا تتطلب تعاونا أمريكيا
  • لا على الطاولة ولا على الكرسي..المكسيك: لا تدخل عسكرياً أمريكياً ضد كارتيلات المخدرات