بعد تراجعه عن الضرائب .. مظاهرات في كينيا للمطالبة برحيل الرئيس
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
سرايا - انتظمت تظاهرات جديدة، الثلاثاء في كينيا، وسط انتشار كثيف للشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع، بالتزامن مع صدامات واعتقالات في وسط العاصمة نيروبي.
وبدأت التعبئة في منتصف يونيو (حزيران) على شبكات التواصل الاجتماعي احتجاجاً على مشروع ميزانية نص على ضرائب جديدة، ثم تحولت إلى حركة تحدت الحكومة.
وأعلن الرئيس نيته سحب النص في 26 يونيو (حزيران) والتشاور مع الشباب، غداة عنف اقتحم خلاله المتظاهرون البرلمان وأطلقت الشرطة الرصاص الحي على الحشود.
ورغم ذلك استمرّت الدعوات لمواصلة التعبئة، خاصةً بين الشباب، أساس هذا التحرّك.
واحتجز عدد من المتظاهرين، في مركز الأعمال في العاصمة نيروبي، حيث رشقت مجموعات من الشباب قوات الأمن بالحجارة، وردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع.
وفي هذه المنطقة التي كانت مركز التظاهرات السابقة، أبقى عدد من التجّار متاجرهم مغلقة، غير أنّ الستائر الحديدية لم تمنع النهب. وفي خارج المنطقة، قطع المتظاهرون بعض الطرق. وحاولت الشرطة تفريقهم بالغاز المسيل للدموع.
وفي مناطق أخرى، خرجت تظاهرات سلمية، في معقل المعارضة في مومباسا، وفي كيسومو، وفي ناكورو، وأيضاً في كيسيلي، أهم مدن البلاد.
وقال ألان أوديامبو وهو متظاهر في كيسومو: "تعهّدنا بتنظيم تظاهرة سلمية وهذا ما فعلناه، ولكن على روتو أن يرحل"، مكرّراً شعار الاحتجاجات.
وأضاف الشاب "كان عندي الكثير من الأمل في هذه الحكومة ولكن لم يحدث شيء لتغيير كينيا، فليحزم حقائبه ويرحل".
في ناكورو، قالت ماريلين وانغي، إنّها جاءت "لضمان العدالة للكينيين الأبرياء الذين قتلتهم الشرطة خلال الاحتجاجات السلمية"، معربة عن أسفها لأنّ الرئيس روتو "لم يعتذر".
وقال روتو في مقابلة الأحد "يداي غير ملطختين بالدماء" مؤكداً أنّ الشرطة "بذلت قصارى جهدها" للحفاظ على النظام.
وأطلق المتظاهرون على الرئيس لقب " زاكايو" على اسم الثري زكا جابي الضرائب، في الكتاب المقدس.
وترفض حركة الاحتجاج دعوات الرئيس وليام روتو للحوار، حتى بعد تراجعه عن الزيادة الضريبية المقترحة. ولكن حركة الاحتجاج بلا قادة رسميين، يمكنهم الحديث باسم المتظاهرين.
ويطالب كثيرون بتنحي روتو لغضبهم من سقوط عشرات القتلى في الأسبوع الماضي، وقال أوجانجو أوموندي، أحد الناشطين في نيروبي: "مصممون على الدفع لتنحي الرئيس.. نأمل أن تمضي الاحتجاجات بشكل سلمي، وبأقل الخسائر".
وقال روتو الأحد :"كان علينا أن نتواصل بشكل أفضل"، لكنه قال إن سحب النص ستكون له "عواقب وخيمة للغاية".
وأوضح "هذا يعني أننا عُدنا نحو عامين إلى الوراء، وسنقترض هذا العام ألف مليار شلن" (7 مليارات يورو).
ويبلغ الدين العام في كينيا، حوالي 10 آلاف مليار شيلينغ (71 مليار يورو)، أي حوالى 70% من الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
د. غادة عبدالرحيم تكتب: الشباب في قلب الرئيس.. وأطلقنا "نقدر" للتأهيل لسوق العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق د. غادة عبدالرحيم تكتب: الشباب في قلب الرئيس.. “مبادرة بداية” خارطة طريق نحو التنمية المستدامةد. غادة عبدالرحيم
فى واقع مليء بالتحديات وأحلام تنتظر التحقق، جاءت مبادرة "بداية" لتشعل الأمل، وتعيد رسم معالم المستقبل للمصريين، فهى رؤية شاملة، تمتد نحو بناء الإنسان من جديد، وصياغة حياة كريمة، تليق بالمواطن المصري.
مبادرة بداية
وتسعى الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، نحو تعزيز اهتمامها بالإنسان المصري، إيمانا بأهمية الاستثمار فى العنصر البشرى، الذى يُعد ركيزة أساسية من ركائز التنمية، وتنفيذ خطط التنمية الشاملة التى تتبناها الدولة.
وجاءت مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، تتويجا لهذه الجهود؛ حيث تستهدف تعظيم استفادة المواطن من موارد الدولة، وتحسين مستوى معيشته، من خلال تحسين جودة الخدمات المقدمة له.
وتمثل مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، انطلاقة مهمة فى مسار التنمية، الذى تقوده القيادة السياسية، حيث إنها تستهدف الاستثمار فى رأس المال البشري، من خلال إعداد مواطن فاعل ومثقف، يخدم نفسه ووطنه، ويكون قادرًا على مواجهة التحديات.
وتعكس مبادرة بداية، التزام القيادة السياسية بتوفير بيئة داعمة للشباب، حيث تهدف إلى تمكينهم من الاستفادة من الموارد المتاحة، وتحقيق طموحاتهم الاقتصادية، مما يساعدهم على تجاوز التحديات التى قد تواجههم فى بداية مشروعاتهم.
كما تستهدف مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، إتاحة طريق للمواطن المصرى نحو التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، والسلوكية؛ من أجل تقديم مواطن صحيح متعلم، متمكن، قادر، واعٍ، ومثقف للمجتمع.
حيث إن بناء الإنسان المصرى حق أصيل من حقوق الإنسان الاجتماعية، واستثمار مهم فى الطاقة البشرية، التى تمثل واحدة من أهم رءوس أموال الدولة، التى تسهم فى بناء مجتمع قوى ومتماسك، قادر على الإنتاج، والحفاظ على قوته الاقتصادية، وأمنه واستقراره، بوعيه وثقافته، وسلامته الصحية والتعليمية والثقافية.
د. غادة عبدالرحيم تطلق برنامج «نقدر» للتأهيل لسوق العمل
كتبت- أسماء منتصر
أطلقت الدكتورة غادة عبدالرحيم، أستاذ علم النفس التربوى المساعد، ومستشار رئيس جامعة القاهرة للتواصل المجتمعي، مبادرة "نقدر" لتأهيل الشباب نحو سوق العمل، وذلك فى إطار فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، والتى تهدف إلى الاستثمار فى رأس المال البشرى، من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان، والعمل على ترسيخ الهوية المصرية.
وذلك لتحقيق رؤية مصر 2030، وبرنامج التنمية المستدامة فى الصحة والتعليم والثقافة والرياضة، وخلق أجيال قادرة على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وتقديم خدمات وأنشطة وبرامج متنوعة، مستهدفة كل الفئات العمرية، وتوفير فرص العمل بشكل تكاملي، بين جهات الدولة والمجتمع الأهلي.
أسماء بكر: مبادرة «بداية».. الطريق نحو عالم ريادة الأعمالهى نموذج للإرادة الحديدية، والفتاة الصعيدية، التى تتحدى المستحيل، من أجل النجاح، وتحقيق أحلامها، مما كان دافعًا لتفوقها، نحو طريق النجاح، هى "أسماء بكر".. حاصلة على بكالوريوس التربية، التحقت ببرنامج "نقدر"، من أجل أن تثقل مهاراتها فى التخطيط للمستقبل، ودخول عالم ريادة الأعمال.
تقول "أسماء"، إن فعاليات برنامج «نقدر» ساعدتها على اكتشاف قدراتها ومواهبها، واستخراج طاقتها؛ مؤكدة أن المعلومات التى قدمت لها خلال «نقدر»، كانت بمثابة نقلة جديدة لها، لأنها تهدف إلى تأهيل الشباب لسوق العمل، وإعداد كوادر شابة، قادرة على الابتكار والإبداع. ووجهت أسماء بكر الشكر للدكتورة غادة عبدالرحيم، التى زرعت الأمل والثقة فى نفوس الشباب، من أجل مستقبل أفضل.
ناريمان هشام: مبادرة «بداية» جسر العبور للمستقبلقالت ناريمان هشام، ليسانس حقوق، إن مبادرة بداية ترسم خارطة طريق للشباب، لتنميتهم ذاتيا وتعليميا وصحيا وثقافيا ورياضيا وسلوكيا؛ لبناء إنسان متعلم ومتمكن ومثقف، وعلى أخلاق عالية، وواعٍ بقضايا وطنه، إضافة إلى توفير عمل لائق له، ووظائف مستقبلية تتوافق مع سوق العمل، وذلك لضمان حياة كريمة لكل المصريين.
ولفتت "هشام"، إلى أن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، تتسق مع رؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، وتستهدف تحقيق التنمية البشرية، والاهتمام بالعنصر البشرى.
وأوضحت أنها التحقت ببرنامج "نقدر"، الذى أطلقته الدكتورة غادة عبدالرحيم، من أجل تنمية مهاراتها ومن أجل أن تؤهل نفسها لسوق العمل فى المستقبل؛ مشيرة إلى أن برنامج "نقدر" علمها كيف تكون ذات تأثير إيجابى فى المجتمع، وقادرة على مواجهة المشكلات، ومهارة التحدث أمام الجماهير، والتعبير عن أفكارها وطموحاتها.
وأكدت ناريمان هشام، أن برنامج «نقدر»، نمى لديها الإبداع والابتكار، والتفكير خارج الصندوق؛ موضحة أن برنامج "نقدر"، غير أفكارنا ناحية انتظار الوظيفة، فتعلمنا كيف نضع خطة لنفسنا، وساعدنا لننمى أنفسنا، وساعدنى كى أفكر وأخطط لمشروع يفيدني، وأشكر الدكتورة غادة عبدالرحيم، التى ساعدتنا وشجعتنا على تأهيل أنفسنا لسوق العمل.
سلوى عبدالمنعم:«نقدر» حلق بأفكارنا خارج الصندوق"غيرت نظرتى للمستقبل، وتعلمت كيف أعبر عن نفسي، وأنظم وقتي، وأخطط لأحلامي".. بتلك الكلمات بدأت سلوى محمد عبدالمنعم، خريجة كلية التمريض حديثها عن برنامج "نقدر"، الذى يعتبر نقلة مهمة فى حياتها.
حيث قالت "سلوى"، إن برنامج "نقدر"، أهلها للكثير من المهارات، وأهمها التخطيط الاستراتيجي، وتنظيم الوقت، وحل الأزمات، والتعبير عن الأفكار بشكل إبداعي، وغير تقليدي، كما تعلمت كيفية التخطيط لمشروع فى المستقبل، والتفكير خارج الصندوق، وكيفية عمل دراسة جدوى.
وأضافت: "استفدت كثيرًا من الحلقات النقاشية التى طرحت أفكار الشباب لتطوير القرى الأكثر احتياجا، وكيفية وضع آليات للتعامل مع القرى وتطويرها، بالإضافة إلى توليد أفكار غير تقليدية «خارج الصندوق»، والتى أدت إلى توليد طاقات الشباب، فى كم هائل من الأبحاث والمشروعات ودراسات الجدوى".
أسماء عادل: «نقدر» نقلة رائدة نحو المشروعات الصغيرة والتمكين الاقتصادىقالت أسماء عادل، إن مشروع "نقدر" بمثابة زراعة الأمل نحو مستقبل أفضل للشباب والفتيات، من خلال تنمية مهارات سوق العمل؛ مضيفةً: "أنا سعيدة جدا بمشاركتى فى برنامج نقدر؛ حيث تعلمت منه الكثير من الخبرات، وفنون التواصل وأنواعه، وكيفية التواصل مع الآخرين، وإجراء المقابلات الشخصية، وكيفية التخطيط للمستقبل، والصفات التى يحب أن يتحلى بها القائد الناجح.
وتابعت "أسماء": كما استفدت كثيرا من ورشة عمل الأشغال اليدوية؛ حيث قامت الفتيات بتنفيذ العديد من الأشغال؛ لإظهار مواهبهن الإبداعية، واكتشاف أنفسهن من جديد. واختتمت بقولها: لقد تعلمنا من الدكتورة غادة عبدالرحيم، مفهوم النجاح، وطرق تقييم الذات، والتعبير عن نقاط القوة والضعف، ومهارات التفكير الإبداعي، وبشكل مختلف وغير نمطى، يمكن الاستفادة منه، ويقود إلى تطوير مهارات كل فرد.