الاقتصاديون الفرنسيون يسعون سرا لإسقاط اليمين في انتخابات الإعادة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
كشفت صحيفة بلومبيرج الأمريكية الإقتصادية عن المساعى الخفية التى يبذلها رجال الأعمال والمال فى فرنسا وأوروبا من أجل الحيلولة دون فوز اليمين المتطرف بأغلبية المقاعد فى جولة الإعادة التى من المقرر إنعقادها فى السابع من يوليو الحالى.
وأكد الخبراء الاقتصاديون فى تلفزيون بلومبيرج أن البنوك تشعر بالخوف الشديد من فوز اليمين بزعامة مارين لوبان فى الجولة الأولى، فقد تضمنت برامج ووعود اليمين بزيادة الضرائب المفروضة على الأكثر مالا فى المجتمع الفرنسى وهو ما يمثل خطرا على الأسواق من وجهة نظر رجال المال والمؤسسات البنكية.
وأوضحت الأوساط الإقتصادية الفرنسية أن ما يحدث فى الإنتخابات ما هو إلا إنعكاسا لما يحدث فى الولايات المتحدة التى من المتوقع أن يفز في إنتخاباتها الرئاسية القادمة الرئيس السابق الشعبوى دونالد ترامب، وهو ما ينعكس على المستثمرين ويجعلهم فى حالة من حبس الأنفس كما عبرت بلومبيرج.
ورصدت وسائل الإعلام 3 سيناريوهات للوضع الحالى فى فرنسا، ويتمثل الأول فى فوز اليمين بالأغلبية فى البرلمان ومن ثم تكوين الحكومة وهو السيناريو الأسوء من وجهة نظر رجال الإقتصاد مستشهدين بتسجيل البورصة مؤشرات سلبية فور إعلان المؤشرات الأولى للنتائج الأولية، والسيناريو الثانى أن يصبح البرلمان “معلقا” حسب تعبيرهم أى لا يفوز أيا من الأحزاب بأغلبية وهى إشكالية مركبة من وجهة نظرهم، حيث ستعرقل إختلافاتهم المستمرة إتخاذ القرارات الحاسمة والسريعة وهو ما ينم أيضا عن حالة من الضبابية وعدم الحسم، أما السيناريو الثالث فيتمثل فى مساعى الرئيس الحالى إيمانويل ماكرون الذى يبذل قصارى جهده من أجل تكوين تحالفا بين اليسار وحزبه من أجل ضمان هزيمة اليمين أو حصوله على هامش قليل بحيث يفقد تأثيره على إتخاذ القرار.
ويدعم السيناريو الثالث رجال الإقتصاد والمال متطلعين الى عدم سقوط الأقتصاد فى براثن اليمين بعد ان سجلت فرنسا 5،5% عجزا عاما فى ميزانيتها و هو من أقل المؤشرات على مستوى القارة الأوروبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الفرنسية الإقتصاد الأوروبى
إقرأ أيضاً:
مشروعون أمريكيون يسعون لوقف بيع أسلحة للإمارات استنادا لمخاوف بشأن السودان
من غير المرجح أن تحظى جهودهما بدعم كبير في الكونجرس، إذ اعتبرت الإدارات الأمريكية بقيادة رؤساء من كلا الحزبين الإمارات شريكا أمنيا إقليميا محوريا، ولكنها ستسلط الضوء على صراع أصبح من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
التغيير: وكالات
قدم السناتور الأمريكي كريس فان هولين مشروع قرار يسعى إلى وقف مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات إلى حين تشهد الولايات المتحدة بأن الإمارات لا تسلح قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان، بحسب نسخة مبكرة من بيانه اطّلعت عليها رويترز.
وقدم فان هولين مشروع قرار مشترك في هذا الشأن إلى مجلس الشيوخ، بينما قدمت زميلته الديمقراطية سارة جاكوبس مشروع قرار مماثل إلى مجلس النواب.
ولكن من غير المرجح أن تحظى جهودهما بدعم كبير في الكونجرس، إذ اعتبرت الإدارات الأمريكية بقيادة رؤساء من كلا الحزبين الإمارات شريكا أمنيا إقليميا محوريا، ولكنها ستسلط الضوء على صراع أصبح من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وقال فان هولين في بيان “الإمارات شريك مهم في الشرق الأوسط، لكن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تبقى مكتوفة الأيدي بينما تدعم وتؤجج الكارثة الإنسانية في السودان. علينا أن نستخدم نفوذنا لمحاولة حل هذا الصراع سليما”.
وينص القانون الأمريكي على أن يراجع الكونجرس صفقات الأسلحة الكبيرة، ويسمح لأعضاء مجلس الشيوخ بفرض إجراء التصويت على قرارات رفض من شأنها وقف تلك المبيعات.
ورغم أن القانون لا يسمح لأعضاء مجلس النواب بفرض مثل هذا التصويت، إلا أن القرارات يتعين أن تحصل على موافقة مجلسي الكونجرس، وألا يعطلها البيت الأبيض بحق النقض، لكي تدخل حيز التنفيذ.
الوسومالإمارات العربية المتحدة الكونجرس الامريكي الولايات المتحدة الأمريكية مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي