بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
مع اقتراب الحرب في قطاع غزة من الشهر التاسع، كشف قائد في الحرس الثوري الإيراني، امس الاثنين، أن الظروف ليست ملائمة للقيام بإجراء مباشر ضد العدو الصهيوني مضيفاً “أيدينا مكبلة”.
وفي التفاصيل، قال قائد الجوفضائية للحرس الثوري أمير علي حاجي زاده بحضور عدد من عوائل ضحايا غزة قدموا إلى إيران: “أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل”.
وأضاف: مضى ما يقارب 9 أشهر ونحن نشاهد الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في فلسطين بدعم أمريكي وأوروبي.
كما قال: “بالنسبة لجميع شعبنا ومسؤولينا، هذه المشاهد مريرة للغاية، بالنسبة لنا، مرارة هذه المشاهد مضاعفة، في الوقت الذي نملك نحن القوة، لكن أيدينا مقيدة”.
– أسلحة من إيران
وخلال تصريحاته، قال: “بات واضحاً من الأسلحة بيد أحبائنا في فلسطين ولبنان وأماكن أخرى، فإن المساعدات والتزويد تتم بالفعل عبر إيران، ولم ولن نتهاون للقيام بكل ما يمكننا القيام به”، مضيفاً: “أننا سنظل مع المقاومة والشعب الفلسطيني أينما تسمح لنا قوتنا”.
وهذه التصريحات تأتي بينما تتواصل الحرب الإسرائيلية منذ أكتوبر الماضي، بعد هجوم غير مسبوق لحماس على الكيان الصهيوني في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أسفر عن مقتل 1195 شخصا معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية، واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
واستشهد ما لا يقل عن 37900 شخص في قطاع غزة، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية، أغلبهم مدنيون وأطفال.
ومنذ الإعلان عن هجوم حماس سارعت إيران إلى نفي علاقتها بما حدث، كذلك فعل زعيم “حزب الله” في لبنان، حسن نصر الله، مكرراً على نحو لافت عدم علمه بالضربة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري يصف ترامب بـالواقعي
بغداد اليوم- متابعة
وصف القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس، (6 شباط 2025)، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"الواقعي"، وذلك بعدما قال الأخير أن "إيران قوية ولم تضعف".
وصرّح اللواء سلامي في مقابلة تابعتها "بغداد اليوم"، أن تصريح ترامب بشأن عدم ضعف إيران رغم الضغوط الإسرائيلية على حزب الله وحماس وسقوط بشار الأسد كان تقييماً واقعياً".
وقال سلامي: "إحدى التصريحات الصحيحة لترامب كانت ملاحظته الأخيرة، لأنه نظر إلى المشهد بواقعية أكبر. أنا دائمًا أعتقد أن القوة الحقيقية لأي طرف في مصارعة سياسية أو عسكرية يدركها الخصم بشكل أفضل".
وتابع "لا يمكن لأحد أو ودلة أن تهدد الجمهورية الإسلامية، وإذا حدث ذلك، فسيواجهون ردودًا قاسية للغاية، وأحيانًا غير متوقعة وغير قابلة للتصور، سواء من حيث نطاق القوة أو طبيعة الأهداف التي نختارها."
كما وجه قائد الحرس الثوري الإيراني تهديداً إلى إسرائيل، متوعداً إياها بردود وصفها بـ"القاسية وغير المتوقعة" في حال تعرضت المراكز النووية الإيرانية لأي هجوم.
وأشار إلى أن إيران على دراية بتهديدات الأعداء منذ سنوات وتأخذها على محمل الجد، مؤكدًا أن أي نظام يعتزم الاعتداء على المصالح الوطنية الإيرانية سيواجه برد حازم وقاطع.
وأضاف اللواء سلامي أن إيران اليوم أقوى من أي وقت مضى، مستشهدًا بالإنجازات الأخيرة التي تُظهر جزءًا من قدرات إيران والحرس الثوري، بحسب تعبيره.