قبل خمسة سنوات وصفت صراع الاجهزة و شرحته انو جهاز الامن كان عندهم خطة لاسقاط النظام و الظهور بي ثوب جديد و نظام جديد و الاستخبارات كانت واضعة خطة فوق لخطة الجهاز .. صراع الاجهزة داخل السودان قديم جدا” .. و بداية الصراع بين الامن و الاستخبارات كانت في المحاولة الانقلابية بتاعت ود ابراهيم و الفشلت بسبب يقظة الاستخبارات و بعدها احتدم الصراع في ٢٠١٣ و وصل مرحلة بعيدة جدا” و كلوووو كان تحت الحزام .
اكبر غبي في الدنيا هو البيتخيل إنو امثال ( كيكل ) و ( البيشي ) و ( حميدتي ) و اخوانه هم البيخططوا للمليشيا .. اكبر غبي في الدنيا هو البيتخيل إنو امثال ( قحت ) و ( تقدم ) هم البيخططوا و يكيدوا .. ديل كلهم عبارة عن ( دمى ) بتحركها ( مجموعات ) عسكرية و و امنية و سياسية كيزانية .. قادة عسكريين و امنيين سابقين هم البيخططوا للمليشيا .. عايزين يوهمونا إنو ( كيكل ) و ( قبة ) و ( البيشي ) بيعرفوا يخططوا عسكريا افضل من جنرالات الكلية الحربية .. عايزين يثبتو لينا الصور الذهنية الوهمية دي .. سياسيين كيزان كبار هم البيخططوا لقحت و لتقدم و لكل كيان وهمي قادم .
اغلبية الغرف و الناشطين العاملين فيها داعمين للقوات المسلحة هم في الحقيقة داعمين للمليشيا .. و اغلبيتهم بتقيف خلفهم عناصر امنية سابقة .
مافي حاجة اسمها ضابط امن او ضابط استخبارات او ضابط مباحث بالمعاش .. اي ضابط في الاجهزة دي قادر انو يشتغل نفس شغله لامن يكون في المعاش و بالعكس كمان وضعه في المعاش بيخليهو يتحرك و يشتغل بي مرونة و نشاط بعيدا عن البيروقراطية و لامن يشتغل ضد جهازه القديم بيقدر ينجح في تدمير و إفشال جهازه القديم .
كل الاشاعات البتطلع ضد قادة الجيش من تخوين و قصص و تسريبات وهمية خلفها ضباط اجهزة امنية و استخباراتية في الخدمة و في المعاش .. بداية المعركة بين الجيش و المليشيا كان اي زول بيمشي يحاول يقدم نفسه لجهاز الامن عشان يشارك في العمليات بيقوموا يطممو بطنو و يحبطوهو في كتييير من اداراتهم و افرعهم .. ظاهريا و قدام اجهزة الإعلام بنلقاهم خلف الجيش لكن على الارض بنلقاهم بينشروا الرعب و الاشاعات و التخزيل و التخوين و التهديد .
البرهان عاااارف الكلام ده تماما عشان كده وضع ضباط استخبارات على راس الاجهزة الامنية في الولايات و جاب اللبيب ضابط الاستخبارات و ختاهو نائب لمدير الجهاز .
مافي شك إنو احنا بنقاتل في مليشيا مدعومة من الخارج .. لكن الدعم الاكبر و الاخطر بنلقاهو من مجموعات عسكرية و امنية بالمعاش و بالخدمة .
اي نعم عندنا مقاتلين من جهاز الامن في الصفوف الاولى بيقدموا ارواحهم رخيصة فداء الوطن مع اخوانهم في الجيش لكن للاسف في بعض الخونة داخل الجهاز و خارجه بيستخدموا مصادرهم داخل القوى السياسية و المليشيا ضد الجيش .. قبل يومين طلع ماهر ابو الجوخ بيبرئ ساحة جهاز الامن و بيقول انو كل الكوارث دي سببها جهاز الإستخبارات العسكرية .. في زول كان بيتخيل انو ماهر ابو الجوخ يقول كده ؟ ماهر بيتكلم بلسان قحت و تقدم و المليشيا .
مافي حاجة ضيعت البلد و انتهت منها إلا مصادر جهاز الامن الصنعهم داخل القوى السياسية مع عياله في الصحافة و الإعلام و الفن .. كباااار الصحفيين الصنعهم الجهاز قاعدين هسه يتغامزوا و يشككو في قيادة الجيش و عاملين فيها قلبهم على البلد .
ح نظل نقيف مع قادتنا في القوات المسلحة و مع اجهزتها الاستخباراتية و جنودنا البواسل لحدي آخر واحد فيهم .. و اي انسان بيطلع يشكك في القيادة و جهاز الاستخبارات ده بكون زول غبي او عميل .
زمان كانت ( خطبة الجمعة ) في كل مساجد السودان بتتجمع و يطلع منها تقرير مفصل و كل ركن نقاش في كل جامعة داخل السودان بتتجمع و تتنقح تقاريرهم و تتقدم في تقرير واحد .. مافي ونسة بين اتنين داخل حي في قرية طرفية ما بتكون معلومة للاجهزة الامنية .. من يوم ما بدت الصراعات بين الإسلاميين اصبحت الاجهزة الامنية بتتفاجاء بي آلاف المتظاهرين في موكب و اصبحت بتتفاجاء بي آلاف الجنود و التاتشرات و اصبحت بتتفاجاء بسقوط المدن و القرى .. ده لعب على الدقون .. كل تحركات و سكنات و انفاس المليشيا معلومة و معروفة لكن ده منو البيلعب بالعدادات ؟؟
على البرهان إنو يحسم موضوع الجهازين و يحدد مكامن الخلل باسرع فرصة ممكنة لانو اسلوب الرقص على رؤوس الافاعي مغامرة نهايتها كعبة و على اللواء نادر المنصوري قائد الحرس الرئاسي إنو يفتح عيونو كويس .
نزار العقيلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جهاز الامن
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الجيش و الدعم السريع داخل مدينة النهود غربي السودان
اندلعت صباح اليوم الخميس اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و القوات المساندة له ضد قوات الدعم السريع في مدينة النهود بولاية غرب كردفان.
التغيير ـــ النهود
وأفاد مصدر خاص لـ «التغيير» أن قوات الدعم السريع سيطرت على أجزاء واسعة من المدينة عقب انسحاب الجيش السوداني إلى منطقتي عيال بخيت شمال غرب النهود وود بندة جنوبها.
وأشار المصدر إلى أن الدعم السريع فرض سيطرته على عدد من المواقع الحيوية من بينها بنك الخرطوم، مبنى المحلية أمانة الحكومة ومقر إمارة «المستنفرين» الذين يقاتلون إلى جانب القوات المسلحة.
وفي الوقت ذاته بثت حسابات تابعة لعناصر من الدعم السريع مقاطع فيديو تظهر توغل داخل المدينة بعد مواجهات مع الجيش والقوات المساندة له.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من القوات المسلحة السودانية بشأن الوضع في النهود.
وكان والي غرب كردفان المكلف محمد آدم قد صرح في وقت سابق بأن مدينة النهود «عصية على الدعم السريع» مشددا على أن جميع مكونات المجتمع المحلي تواثقت على الدفاع عنها .
و يذكر أن الهجوم الأخير شنته قوات الدعم السريع من ثلاثة محاور رئيسية هي الجنوب، الشمال والغرب، في محاولة للسيطرة الكاملة على المدينة.
الوسومالجيش الدعم السريع المستنفرين غرب كردفان مدينة النهود