يعتزم المطرب الشعبي رضا البحراوي، تقديم بلاغ للنائب العام ضد عدوية شعبان عبد الرحيم، يتهمه بالسب والتهديد، من خلال بث فيديوهات على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي.

قال المحامي محمد مصطفى إبراهيم إن رضا البحراوي يتضرر من المشكو في حقه الذي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي -فيسبوك- من خلال الإيميل الخاص به الذي يحمل أسمه وعنوانه، فيديوهات تحمل تهديد له بالموت وسبه ووصفه بالحرامي.


كما جاء بالبلاغ أن المشكو في حقه قال في الفيديو: «يارب يا رضا ربنا يولع فيك وتعمل حادثة».

وقال المحامي محمد مصطفى في بلاغه إن المشكو في حقه اعتدى على حرمة الحياة الخاصة بموكله بإفشائه تلك المقاطع والتهديدات الواردة بها، كما اعتدى على قيم ومبادئ المجتمع وإساءة استعمال مواقع التواصل الاجتماعي وفقا لما نص عليه القانون رقم١٧٥ لسنة ٢٠١٨ من قانون تنظيم الاتصالات.
وطالب البلاغ باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المشكو في حقه وفقا لما ورد ضده من اتهامات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رضا البحراوى المطرب الشعبي رضا البحراوي عدوية شعبان عبد الرحيم شعبان عبد الرحيم

إقرأ أيضاً:

ضحايا السوشيال ميديا

إنتشرت مؤخرا ظاهرة عدم حب قاعدة عريضة من الطلبة والطالبات للدراسة، ربما لانهم يرون أن الاختبارات أحيانا تكون تعجيزية، وإن كنت أرى بعض الأسباب الأخرى التي أراها من منظور شخصي مُتهمةً في بعض الحالات هذا الأمر، ومنها مثلا ظاهرة إكتئاب الأطفال والمراهقين والتي بدأت تنتشر في السنوات الأخيرة، ربما بسبب الثورات العربية أو ظهور الفيروسات وما شابه من أحداث عالمية إستثنائية، وأعتقد أن كثيراً من هاتين الفئتين ولأسباب كثيرة مصابون به، ومن آثار هذا الإكتئاب عدم الرغبة في الدراسة، وتدني مستوى التحصيل بشكل عام . 
أما السبب الثاني، فهو سبب قديم حديث، ولكنه أصبح منتشرا للغاية ومؤثرا جدا هذه الفترة، بسبب تقاطع وسائل التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا) تقاطعاً حاداً مع كل تفاصيل حياتنا، وهذا السبب هو عدم رؤية الأبناء لأي جدوى للتعليم في تحقيق أحلامهم  في الوقت التي يستطيعون تحقيقها وأكثر بكثير بشكل أسهل، وهكذا يظنون، عبر إتباع خُطى ما ينتشر في وسائل التواصل من حصول (أي شخص نَكِره) على المجد والشهرة والمكانة، وفوق كل ذلك المال الوفير، لكونه فقط نجح في الانتشار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فلماذا يُرهق الطالب نفسه بالنحو والصرف أو بحفظ قوانين نيوتن ؟ وهو يستطيع تحقيق نتائج أفضل وهو جالس في الكافيهات ويدخن المعسل أبو تفاحتين، ويعرض بالموبايل ذو التفاحة المنقوصة محتوى تافه وغير هادف، ولكنه مطابق للمقاييس المُسيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي، فهم يرون محتوى مصور لا يكلف شيئاً  قد ينقلهم نقلة نوعية لا يحلمون بها من أفنوا عمرهم في الدراسة والتحصيل والجد.  
وأعتقد أن خطورة هذا الأمر ليست في إيمان صغار السن والمراهقين بهذا الوضع الغريب، فهم صغار ولم يفهموا الحياه بشكل أوسع، لكن الخطورة الحقيقية أن يؤمن بها من يتولى تربية الأبناء - أياً كان موقعه وصفته - فهؤلاء الكبار سيعملون بحسب إيمانهم على توجيه أبنائهم نحو هذا السلوك، ودفعهم إليه دفعاً، إما بشكل موجه ومقصود رغبة في صالحهم ومنفعتهم، أو دون  قصد منهم عندما يمارسون هم هذا العمل من أجل أنفسهم فيتأثر بهم أبناؤهم سلبا، ويخرج إلينا جيلاً فارغاً مُشوهاً هشاً . 
في النهايه لايسعني إلا أن أقول علموا أبنائكم أننا في بلدٍ عظيم يحمل رؤية عظيمة ويقوده رجال علم ودين وفنانين ومثقفين وعلماء، وهذا كله يحتاج لمتعلمين حقيقيين لا لمشاهير تافهين مؤقتين فارغين أسرى للهاشتاج والتريند،  وتأكدوا أن المذاكرة والدراسة هي أول خطوة حقيقية في هذا الطريق العظيم، وأتذكر عبارة للأديب الكبير الراحل يوسف إدريس حيث قال "سوف نتحول إلى مجتمع جاهل وإن كان بعضه بالشهادة متعلما" .

مقالات مشابهة

  • أول ظهور لحفيدة شعبان عبد الرحيم مع سعد الصغير
  • شاهد..مشعوذ يفضح زبائنه بنشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي!
  • بلاغ للنائب العام ضد عدوية شعبان: تهديدات علنية ودعاء بالموت لرضا البحراوي
  • الداخلية العراقية تعلن عن استراتيجيتين إزاء مواقع التواصل الاجتماعي
  • محمد العمروسي ضيف «عيش صباحك» على راديو نجوم إف إم.. الخميس (صورة)
  • بلاغات للنائب العام.. اتهامات متبادلة بين رضا البحراوي وعدوية شعبان عبد الرحيم
  • دعا عليه يعمل حادثة.. رضا البحراوي يقدم بلاغًا ضد عدوية شعبان عبد الرحيم
  • السفارة في تركيا تعلق على تهديد شخص لمواطنين بأداة حادة
  • ضحايا السوشيال ميديا