مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
البلاد – واس
اقتحم عشرات المستوطنين أمس المسجد الأقصى، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، تزامن ذلك مع انتشار مكثف لقوات الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى والبلدة القديمة، لعرقلة وصول المصلين للأقصى.
وفي سياق متصل، أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 7681 اعتداءً، في النصف الأول من العام الجاري، وتركزت الاعتداءات في الخليل والقدس ونابلس.
وأوضحت الهيئة في تقرير لها، أن الاعتداءات تراوحت بين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضي واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.
من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدى يومين 22 فلسطينيًا، خلال حملة دهم وتفتيش واسعة طالت منازل عدة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، أن الاعتقالات تركزت في مدن بيت لحم ونابلس والقدس والخليل، ومن بين المعتقلين طفل وشقيقان وأسرى سابقون، مؤكدًا اعتقال نحو 9490 فلسطينياً من الضفة الغربية منذ مطلع أكتوبر الماضي.
واستشهد 17 فلسطينياً وأصيب العشرات بجروح اليوم، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف تجمعاً للفلسطينيين في منطقة الشمعة بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في المستشفى الأهلي العربي، أن الطواقم الطبية انتشلت 17 شهيداً بعد استهداف الاحتلال لتجمع للفلسطينيين عند نقطه لتعبئة المياه، ترافق ذلك مع قصف مدفعي مكثف على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ومناطق متفرقة في القطاع.
وارتفع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 153، في عمليات استهداف مباشرة من قوات الاحتلال للكوادر الصحفية، بهدف حجب الجرائم المرتكبة والمستمرة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأفادت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر خلال عدوانه على غزة 86 إذاعة وشبكة تلفزة، ومقرات وكالات الأنباء الفلسطينية كافةً، كما استهدف منازل وعائلات العديد من الصحفيين، ودفع عدد كبير منهم للنزوح والعيش في خيام.
وكان عدد الشهداء الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر، قد ارتقع إلى 37900 شهيدًا ونحو 87060 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد 23 فلسطينيًا وإصابة 91 بجروح، خلال الساعات 24 الماضية، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مؤكدة وجود عشرات الشهداء لم يتم انتشالهم، لعدم توفر الإمكانيات والوقود اللازم لتشغيل معدات الإنقاذ من تحت المنازل والبنايات المدمرة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون مسجدا في أريحا.. وتواصل العدوان على طولكرم (شاهد)
أحرق مستوطنون، فجر الأحد، مسجدا في تجمع عرب المليحات شمال غرب مدينة أريحا، وذلك في إطار سلسلة من الاعتداءات المتواصلة على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات لـ"وفا"، إن عددا من المستعوطنين سكبوا مادة مشتعلة وأضرموا النار في مسجد بتجمع عرب المليحات، ما أدى لإحراقه بالكامل، كما أضرموا النار في جرار زراعي.
منظمة البيدر: مستوطنون يحرقون مسجدا في تجمع عرب المليحات شمال غرب أريحا فجر اليوم. pic.twitter.com/D5wHaWMcU4 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 2, 2025
ويأتي هذا الاعتداء مع انتشار البؤر الاستعمارية بنهاية طريق المعرجات، شمال غرب مدينة أريحا، وضمن سلسلة هجمات تهدف إلى تهجير المواطنين، والاستيلاء على مساكنهم وممتلكاتهم.
عدوان مستمر على طولكرم
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم السابع على التوالي.
وداهمت قوات الاحتلال برفقة الكلاب البوليسية، الليلة الماضية منازل المواطنين في أحياء متفرقة من مدينة طولكرم وضواحيها، شملت الحي الشرقي وضاحية الطياح وحي الرشيد في ضاحية ذنابة وفتشتها ودققت في هويات سكانها واخضعتهم للاستجواب الميداني، دون ان يبلغ عن اعتقالات.
ودفعت قوات الاحتلال دفعت بمزيد من آلياتها العسكرية من معسكر "تستعوز" غرب طولكرم، ومن حاجزي الطيبة وجبارة جنوبا، بإتجاه المدينة ومخيمها وفرضت حصارا مشددا عليهما، في الوقت الذي تواصل حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي وتعرقل عمل مركبات الاسعاف والطواقم الطبية.
وقالت مصادر محلية، إن المدينة تشهد انتشارا كبيرا لقوات المشاة والقناصة على اسطح المباني السكنية والتجارية التي استولت عليها وحولتها الى ثكنات عسكرية في وسط السوق والأحياء الغربية والشرقية.
وفي مخيم طولكرم، تواصل قوات الاحتلال حصارها وسط انتشار كثيف لقوات الاحتلال في كافة حاراته والقناصة على المباني المرتفعة داخله وفي محيطه، ومداهمة المنازل وتفتيشها واجبار أصحابها على مغادرتها تحت تهديد السلاح.
وصعدت قوات الاحتلال صعدت من عمليات تفجير المنازل في الحارات الداخلية للمخيم، وزادت وتيرتها مع استقدامها لجرافة من النوع الثقيل (D10)، وشرعت بهدم لمنازل أخرى ومحال تجارية في حارتي السوالمة والحمام وتسويتها بالأرض.
كما تواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على الأبنية العالية داخل المخيم ومحيطه، وتحويلها الى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة، تزامنا مع انتشار واسع لفرق المشاة بين المنازل والأزقة.
في المقابل، يستمر نزوح المزيد من العائلات من منازلهم قسرا، بعد طردهم من قبل قوات الاحتلال، في مختلف حارات المخيم، وتهديد الاحتلال لهم بعدم العودة إليها.
وتسبب العدوان في تدمير كامل للبنية التحتية وانقطاع الخدمات الاساسية من المياه والكهرباء والانترنت والاتصالات، وما رافقه من نقص في المواد الغذائية والطبية ومياه الشرب وحليب الأطفال.