“ طحالب صحراوية” قادرة على استيطان المريخ
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
أكد باحثون صينيون أن هناك أملًا كبيرًا لصلاحية الحياة والقدرة على العيش على كوكب المريخ، وذلك بعد اكتشافهم نباتًا من نوع الطحالب الصحراوية يتكيف مع الظروف المناخية الصعبة الشبيهة بالموجودة بالكوكب الأحمر.
وتضمنت الورقة البحثية التي نقلت مجلة «نيوزويك» تفاصيلها، مجموعة معلومات عن النبتة التي تسمى علميًا «سينتريشيا كانينيرفيس»، وصنّفها الباحثون كونها مرشّحًا واعدًا لاستعمار بيئات حيّة خارج كوكب الأرض.
وطبقًا لتقرير نشره موقع «24» نقلًا عن صحيفة« ذا غارديان» يمكن لهذه الطحالب التي تنمو في صحراء موهافي والقارة القطبية الجنوبية، أن تساعد في تأسيس الحياة على الكوكب الأحمر؛
إذ تمتلك مميزات تجعلها تنمو في درجات حرارة متجمدة تصل إلى -320.8 درجة فهرنهايت، إضافة إلى إمكانية بقائها على قيد الحياة عند مستويات إشعاعات تقتل كل أوجه الحياة الأخرى.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المريخ
إقرأ أيضاً:
فيروس عملاق قد يحمي البشرية من الغرق بسبب تغير المناخ.. العلماء في حيرة
حيرة كبيرة تنتاب العلماء والمستكشفين يومًا بعد يوم بشأن الفيروسات الغامضة التي اكتُشفت خلال السنوات القليلة الماضية، والتي تستطيع إنقاذ البشرية على المدى البعيد، الأمر الذي سبب مفاجأة لهم.
مفاجآت جديدة وإنقاذ البشريةاكتُشفت الفيروسات الغامضة مؤخرًا في جليد القارة القطبية الجنوبية (أنتاراكتيا)، إذ كان العلماء يراقبون الطحالب النائمة على الجليد، وتوصلوا لأمر غير متوقع تمامًا بوجود فيروس عملاق جديد، لكن ما الذي يجعله عملاقًا مقارنة بالفيروسات ذات الحجم الطبيعي؟
صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، نقلت عن خبراء قسم علوم البيئة بجامعة آرهوس بالدنمارك، أن التسلسل الجينومي للفيروس المكتشف أكبر كثيرًا من تسلسل جينوم الفيروسات العادية، وفي ذلك الوقت لم يكن الخبراء على علم تام بما يجب فعله بهذه المادة، أو ما هو الخطر الذي قد تشكله على البشر؟ ولكن على ما يبدو أنهم يفكرون الآن في استخدامها لإنقاذ الكوكب الأرضي والحياة البشرية.
تحقق توقعات نوستراداموس الحيتأتي هذه الأخبار بعد أيام قليلة من ادعاء الرجل البرازيلي الملقب بـ «نوستراداموس الحي» - الذي يكشف عن العديد من التنبؤات من حين لآخر - أن فيروسًا سيأتي من القطب الجنوبي وينتشر في جميع أنحاء العالم، دون الكشف عن تأثيره المتوقع.
وقالت لورا بيريني الباحثة في جامعة آرهوس، إن هذه الفيروسات تصيب الطحالب الدقيقة، وإذا قتلت الطحالب فإنها تقلل من سرعة ذوبان الجليد وهو ما يجعلها مفيدة للبشرية من مخاطر تغير المناخ.