صحيفة البلاد:
2025-02-08@12:53:25 GMT

في رحاب اليوم العالمي لمكافحة المخدرات

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

في رحاب اليوم العالمي لمكافحة المخدرات

أستطيع القول: أن المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً وقيادة، تعتبر في طليعة الدول نجاحاً في مكافحة المخدرات والحدّ من انتشارها وإفساد نشاط ومخططات مروّجيها على مستوى العالم، وحماية تسربها إلى المملكة ،حرصاً منها واستشعاراً بخطورة خطرها وضررها على أفراد المجتمع صغاراً وكباراً، باعتبارها رجسا من عمل الشيطان وإفساد للعقول والأفكار والأخلاق بنصّ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

وقد أولت الدولة – أيدها الله – عبر تاريخها الطويل المشرف ممثلة في الجهات الأمنية، محاربة هذه الآفة القاتلة ومواجهتها بالخطط والدراسات الجادة والصارمة ،من خلال المتابعات المستمرة والمراكز المتخصصة في المنافذ الهامة بالمملكة وزودتها بالأفراد من ذوي الخبرة والتدريب والتأهيل والأجهزة التقنية التي تساعد على اكتشاف تسرب هذه الآفة الخبيثة ،والقبض على مروجيها والمتعاونين معهم والمندسين خلفهم، وتقديمهم للعدالة لتطبيق الجزاءات الرادعة بحقهم.

وممّا يبعث على الفخر والاعتزاز ،حرص ويقظة رجال الأمن ومتابعة وزارة الداخلية ودعم ولاة الأمر – يحفظهم الله – للتصدّي لهذه الآفة.
وبالرجوع للإحصائيات العالمية، ما يؤكد أن بلادنا – بحمد الله – تعتبر من أقل الدول نسبة في تواجد هذه الآفة السامة والخطيرة على المجتمع وأفراده صحياً وعقلياً وأخلاقياً وفساداً.

وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، المصادف ليوم 26 من شهر يونيو 2024م ،والذي تستلهم من خلاله الدول نسبة في تواجد هذه الآفة السامة والخطيرة على المتجمع وأفراده صحياً وعقلياً وأخلاقياً وفساداً.

وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، المصادف لليوم 26 من شهر يونيو 2024م والذي تستلهم من خلاله الدول المحبة لسلامة أمنها وأمانها في مواجهة تفشي هذه الآفة بين أفراد شعوبها ومنها بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية التي جنّدت وتجنّد كافة طاقاتها الأمنية والخبراتية والتقنية في محاربة هذه الآفة المدمرة للأفكار والعقول والقبض على مروجيها وتطبيق الأحكام الشرعية والقانونية بحقهم، وتفاني الدولة وتضافر الجهات المعنية في محاربتها بحسب تأكيد مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي في هذه المناسبة :((أن أجهزة الأمن لن تترك المجال للمهربين أو المروجين لاستهداف شبابنا أو العبث بالأمن بأي شكل من الأشكال، مشيراً أن المخدرات والمؤثرات العقلية والسموم من الجرائم العابرة للحدود والأزمات الكبرى التي تواجهها دول العالم، مؤكداً في مناسبة يومها العالمي: (أن حكومة خادم الحرمين الشريفين استشعرت خطر آفة المخدرات وأولت القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً بحماية شعبها ورعاية حقوقه وحماية مقدراته والتصدي بحزم بكل ما من شأنه الإخلال بأمن الوطن وإفساد عقول أبنائه)

ويؤكد مدير عام المخدرات اللواء محمد بن سعيد القرني: ((إن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات يأتي لنشر وزيادة الوعي حيال الآثار السلبية للمخدرات والمملكة من أولى الدول الرائدة في مجال مكافحة المخدرات والحدّ من انتشارها لحماية مستقبل أجيالها والمجتمع كافة من مخاطر هذه الآفة وعواقبها الوخيمة)).

خاتمة: إن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، يأتي ليؤكد لدول العالم تضامنها وتعاونها في محاربة هذه الآفة الثابت ضررها وخطرها على حياة أفراد الشعوب عقلياً وأمنياً، وصحياً، وحضارياً، ومستقبلياً وبتضافرها في مواجهة مهربيها ومروجيها والداعمين لها بكل حزم وصرامة ،يكون العلاج الناجع والسبيل الأمثل للحدّ منها والقضاء عليها بإذن الله.
وبالله التوفيق.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الیوم العالمی لمکافحة المخدرات هذه الآفة

إقرأ أيضاً:

متحف مخطوطات الأزهر.. جدارية ضخمة ورحلة عبر العصور في معرض الكتاب

قالت رحاب إبراهيم، مسؤولة العلاقات العامة بمكتبة الأزهر، أن متحف كنوز مكتبة الأزهر يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب للعام التاسع على التوالي، حيث يعرض مجموعة نادرة من المخطوطات والمطبوعات التي تعكس تطور العلوم والفنون الإسلامية عبر مختلف العصور، بداية من العصر الفاطمي وحتى العصر الحديث.

متحف كنوز الأزهر 

وأضافت أن المتحف يقدم هذا العام نموذجًا فريدًا من المخطوطات النادرة، حيث تم تصنيفها حسب العصور التي تنتمي إليها، بدءًا من العصر الفاطمي، نظرًا لأن تأسيس الجامع الأزهر يعود إلى هذه الحقبة في عام 358 هـ (970 م)، ثم الانتقال إلى العصور الأيوبي، المملوكي، العثماني، وأخيرًا العصر الحديث ابتداءً من عصر محمد علي.

وأشارت إلى أن المعروضات تشمل مجموعة متنوعة من العلوم والفنون، حيث يضم المتحف مخطوطات نادرة في الأدب، مثل ديوان المتنبي وكتاب الأدب الكبير، إلى جانب مخطوطات في الطب، الفقه الشافعي، الفلك، والجغرافيا، مكتوبة بمختلف أنواع الخطوط العربية، مثل الكوفي، المغربي، النسخ، والمعتاد، مما يعكس ثراء وتنوع الفنون الإسلامية على مدار العصور.

شخصيات أزهرية بارزة "بصمة أزهري" 


وأوضحت رحاب إبراهيم أن المتحف هذا العام يسلط الضوء على ثلاث شخصيات علمية بارزة ممن درسوا في الأزهر الشريف وكان لهم تأثير واسع في مجالاتهم، في مباردة جديدة تحت اسم "بصمة أزهري".

وتابعت رحاب موضحة الشخصيات الثلاث وهم: هواري بومدين: رئيس الجزائر الأسبق، الذي تعلم في الأزهر وطبّق ما درسه خلال فترة قيادته للبلاد، مما يعكس الدور الكبير الذي لعبه الأزهر في تخريج شخصيات سياسية مؤثرة.


الحسن بن الهيثم: العالم الشهير الذي برع في الفيزياء والفلك والرياضيات والهندسة، وكان لأبحاثه أثر كبير في تطور العلوم الحديثة.


طنطاوي جوهري: المفكر المصري الذي ترك بصمة بارزة من خلال كتاباته، حيث ألف كتابًا هامًا عن السلام، ليكون أحد أبرز المفكرين الأزهريين.


جدارية شيوخ الأزهر.. توثيق لمسيرة علمية طويلة


وصرحت رحاب أن من أبرز المعروضات هذا العام جداريّة ضخمة توثق تاريخ شيوخ الأزهر، حيث تبدأ من الشيخ محمد الخرشي، أول شيخ للأزهر، وصولًا إلى فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب. 

وأشارت إلى أن هذه الجدارية لاقت تفاعلًا كبيرًا من الزوار الذين أبدوا إعجابهم بفكرة توثيق تاريخ شيوخ الأزهر بهذا الشكل الفني المتميز.

إقبال متزايد على جناح الأزهر


وأكدت رحاب إبراهيم أن الإقبال على جناح الأزهر في تزايد مستمر منذ اليوم الأول للمعرض، موضحةً أن بعض الزوار لم يكونوا على علم بوجود متحف للمخطوطات داخل الأزهر، ومع ذلك بمجرد معرفتهم بالأمر، أصبحوا حريصين على زيارته والتعرف على كنوزه التراثية.

 وأضافت:"لاحظنا أن فكرة عرض شيوخ الأزهر بطريقة مرئية جذبت الكثير من الزوار، حيث يحرص الكثير منهم على التقاط الصور التذكارية أمام الجدارية. كما أن الاهتمام بالمخطوطات لم يقتصر على المصريين فقط، بل كان هناك إقبال كبير من الوافدين الأجانب الذين أبدوا إعجابهم بالتراث الأزهري العريق."

وأشارت إلى أن فريق العمل في الجناح يقوم بتقديم شروحات وافية للزوار، سواء كانوا مصريين أو وافدين، موضحةً أن بعض الوفود تأتي خصيصًا من أجل الاستماع إلى التفاصيل العلمية والتاريخية الخاصة بالمخطوطات المعروضة.

واختتمت رحاب إبراهيم حديثها بالتأكيد على أن الأزهر الشريف يواصل جهوده في حفظ التراث الإسلامي والترويج له من خلال هذه المشاركات الثقافية المهمة، مشددةً على أن المخطوطات ليست مجرد كتب قديمة، بل هي سجلات حية تحفظ تاريخ الأمة الإسلامية ونقل المعرفة عبر الأجيال.

مقالات مشابهة

  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في باكستاني لتهريبه الهيروين إلى المملكة
  • الوطنية للإسكان تطرح وحدات سكنية بمشروع رحاب الدار بالمدينة المنورة
  • بعد موجة الرفض العالمي.. أول رد صيني على حظر الدول لـDeepSeek
  • السلطات الفرنسية تطلق حملة لمكافحة المخدرات.. تسونامي الكوكايين
  • تراجع أسعار الذهب العالمي اليوم الخميس
  • خطة ترامب لإعادة تشكيل النظام العالمي
  • متحف مخطوطات الأزهر.. جدارية ضخمة ورحلة عبر العصور في معرض الكتاب
  • عبد الوهاب غنيم: حجم الاقتصاد الرقمي العالمي وصل إلى 55 تريليون دولار.. فيديو
  • مندوب المملكة لدى الجامعة العربية يلتقي المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة
  • بيئة سكاكا تقيم فعاليات تثقيفية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان