في رحاب اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أستطيع القول: أن المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً وقيادة، تعتبر في طليعة الدول نجاحاً في مكافحة المخدرات والحدّ من انتشارها وإفساد نشاط ومخططات مروّجيها على مستوى العالم، وحماية تسربها إلى المملكة ،حرصاً منها واستشعاراً بخطورة خطرها وضررها على أفراد المجتمع صغاراً وكباراً، باعتبارها رجسا من عمل الشيطان وإفساد للعقول والأفكار والأخلاق بنصّ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وقد أولت الدولة – أيدها الله – عبر تاريخها الطويل المشرف ممثلة في الجهات الأمنية، محاربة هذه الآفة القاتلة ومواجهتها بالخطط والدراسات الجادة والصارمة ،من خلال المتابعات المستمرة والمراكز المتخصصة في المنافذ الهامة بالمملكة وزودتها بالأفراد من ذوي الخبرة والتدريب والتأهيل والأجهزة التقنية التي تساعد على اكتشاف تسرب هذه الآفة الخبيثة ،والقبض على مروجيها والمتعاونين معهم والمندسين خلفهم، وتقديمهم للعدالة لتطبيق الجزاءات الرادعة بحقهم.
وممّا يبعث على الفخر والاعتزاز ،حرص ويقظة رجال الأمن ومتابعة وزارة الداخلية ودعم ولاة الأمر – يحفظهم الله – للتصدّي لهذه الآفة.
وبالرجوع للإحصائيات العالمية، ما يؤكد أن بلادنا – بحمد الله – تعتبر من أقل الدول نسبة في تواجد هذه الآفة السامة والخطيرة على المجتمع وأفراده صحياً وعقلياً وأخلاقياً وفساداً.
وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، المصادف ليوم 26 من شهر يونيو 2024م ،والذي تستلهم من خلاله الدول نسبة في تواجد هذه الآفة السامة والخطيرة على المتجمع وأفراده صحياً وعقلياً وأخلاقياً وفساداً.
وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، المصادف لليوم 26 من شهر يونيو 2024م والذي تستلهم من خلاله الدول المحبة لسلامة أمنها وأمانها في مواجهة تفشي هذه الآفة بين أفراد شعوبها ومنها بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية التي جنّدت وتجنّد كافة طاقاتها الأمنية والخبراتية والتقنية في محاربة هذه الآفة المدمرة للأفكار والعقول والقبض على مروجيها وتطبيق الأحكام الشرعية والقانونية بحقهم، وتفاني الدولة وتضافر الجهات المعنية في محاربتها بحسب تأكيد مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي في هذه المناسبة :((أن أجهزة الأمن لن تترك المجال للمهربين أو المروجين لاستهداف شبابنا أو العبث بالأمن بأي شكل من الأشكال، مشيراً أن المخدرات والمؤثرات العقلية والسموم من الجرائم العابرة للحدود والأزمات الكبرى التي تواجهها دول العالم، مؤكداً في مناسبة يومها العالمي: (أن حكومة خادم الحرمين الشريفين استشعرت خطر آفة المخدرات وأولت القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً بحماية شعبها ورعاية حقوقه وحماية مقدراته والتصدي بحزم بكل ما من شأنه الإخلال بأمن الوطن وإفساد عقول أبنائه)
ويؤكد مدير عام المخدرات اللواء محمد بن سعيد القرني: ((إن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات يأتي لنشر وزيادة الوعي حيال الآثار السلبية للمخدرات والمملكة من أولى الدول الرائدة في مجال مكافحة المخدرات والحدّ من انتشارها لحماية مستقبل أجيالها والمجتمع كافة من مخاطر هذه الآفة وعواقبها الوخيمة)).
خاتمة: إن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، يأتي ليؤكد لدول العالم تضامنها وتعاونها في محاربة هذه الآفة الثابت ضررها وخطرها على حياة أفراد الشعوب عقلياً وأمنياً، وصحياً، وحضارياً، ومستقبلياً وبتضافرها في مواجهة مهربيها ومروجيها والداعمين لها بكل حزم وصرامة ،يكون العلاج الناجع والسبيل الأمثل للحدّ منها والقضاء عليها بإذن الله.
وبالله التوفيق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الیوم العالمی لمکافحة المخدرات هذه الآفة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لسرقة البنوك.. تعرف على أول لص في تاريخ البشرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على مر العصور، كانت سرقات البنوك والجرائم المنظمة تتطلب مستوى عالٍ من الذكاء والتخطيط المحكم، إذ أن بعض اللصوص قد استخدموا مهاراتهم الفائقة في الابتكار والتنفيذ، مما جعلهم من أبرز الشخصيات في عالم الجريمة، فمن سرقات ضخمة تمت عن طريق الأنفاق المدهشة تحت البنوك، إلى عمليات اختراق للبنوك باستخدام تقنيات تكنولوجية متقدمة، أصبحت هذه السرقات محور اهتمام وسائل الإعلام والشرطة على حد سواء، حيث يتميز هؤلاء اللصوص بقدرتهم على تجاوز أنظمة الأمان الصارمة وتنفيذ عملياتهم دون ترك أي أثر يذكر، ولم تكن تلك السرقات مجرد أعمال عشوائية، بل كانت محاكاة للفن في التخطيط والتنسيق، مما يجعلهم يتمتعون بشهرة واسعة في عالم الجريمة المنظمة.
ويعد "اليوم العالمي لسرقة البنوك"، الذي يُحتفل به في 13 فبراير من كل عام، واحدًا من أغرب المناسبات التي تُحيى حول العالم، فهذه الذكرى الخاصة ترتبط بقصة اللص الأسطوري الأمريكي جيسي جيمس، الذي يعتبر أول من نفذ سرقة بنك في تاريخ البشرية، ففي مثل هذا اليوم من عام 1866، قام جيسي جيمس بسرقة بنك في الولايات المتحدة، ليصبح بذلك أول لص بنوك في العالم.
جيمي جيمسبدأ جيسي جيمس مسيرته الإجرامية بسطو نادر ومباغت على بنك في ولاية ميسوري، مما جعله شخصية مثيرة للجدل في عالم الجريمة، وقد أُعلن جيمس "خارجًا عن القانون" في عام 1866، ليظل مطاردًا من قبل السلطات لمدة 16 عامًا حتى مقتله، حيث أسس جيمس عصابته في عام 1867، حيث قام بسرقة المصارف والقطارات، وادعى أنه لا يسرق من أصدقاء أو قساوسة أو أرامل، مما أكسبه لقب "اللص البار بأهله".
وقد أُعلنت مكافأة قدرها 30 ألف دولار لمن يُقبض عليه حيًا أو ميتًا، بينما عرض جيمس مكافأة مضادة قدرها 50 ألف دولار لقتل الحاكم توماس كريتندن، وفي النهاية، تعرض جيمس للخيانة على يد أحد أعضاء عصابته، روبرت فورد، الذي قتل جيمس للحصول على الجائزة، وفي هذا السياق، تقدم لكم “البوابة نيوز” أبرز وأذكى سرقات البنوك التي حدثت على مر التاريخ.
جيمي جيمس أول لص بنوك في العالم1. سرقة بنك "بريتيش بنك" (1911) - بريطانياتعد واحدة من أكثر السرقات شهرة في تاريخ البنوك، حيث تم سرقة أكثر من 2.5 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل اليوم ملايين الدولارات) من خلال خطة محكمة في لندن، حيث استخدم اللصوص مهارات عالية في التخطيط والتنفيذ، حتى أنهم تمكنوا من تزييف أوراق البنك بطريقة محترفة للغاية، وكان التحقيق في هذه السرقة واحدًا من أكبر التحقيقات في تاريخ الشرطة البريطانية.
2. سرقة "بنك بيرن" (2001) - سويسرافي عام 2001، تم سرقة حوالي 60 مليون دولار من فرع بنك بيرن السويسري في جنيف من خلال عملية تحايل متقنة شملت تغيير الأرقام والسجلات بطريقة لا يمكن اكتشافها بسهولة، حيث استخدم اللصوص حيلة تكنولوجيا عالية كانت تعتمد على تزوير البيانات الرقمية لسرقة الأموال دون أن يتركوا أي أثر واضح.
3. سرقة "بنك البرازيل المركزي" (2005) - البرازيلتعد واحدة من أشهر السرقات في العصر الحديث، حيث تم سرقة 70 مليون دولار من البنك المركزي في البرازيل، لكن اللصوص استخدموا أسلوبًا غير تقليدي، حيث قاموا بحفر نفق طويل تحت البنك مباشرة لمدة ثلاثة أشهر قبل السرقة، مما جعلهم يقتحمون البنك دون أن يلاحظهم أحد، وقد استغرقت العملية وقتًا طويلًا وتمت بحذر وذكاء، مما جعلها تثير إعجاب المحققين.
4. سرقة "بنك هوليوود" (1997) - الولايات المتحدةقام اللصوص في هذه السرقة بتخطيط محكم حيث سرقوا أكثر من 30 مليون دولار من بنك هوليوود في لوس أنجلوس، وتميزت هذه السرقة باستخدام تكنولوجيا حديثة في وقتها لتنفيذ سرقات صغيرة ومجموعة من العمليات داخل البنك من أجل سحب الأموال في فترات مختلفة دون أن يلاحظ أحد.
5. سرقة "بنك فلوريدا" (1952) - الولايات المتحدةاستخدم اللصوص استراتيجية متقنة من خلال دخول البنك والتظاهر بأنهم موظفون قانونيون، حيث تمكنوا من سحب الأموال بشكل تدريجي على مدار عدة أيام، دون أن يلاحظ أي شخص أن الأموال تختفي من الحسابات المصرفية، كانت هذه السرقة واحدة من أولى محاولات اختراق أنظمة البنوك باستخدام أساليب إدارية.
6. سرقة "بنك نورثرن روك" (2007) - المملكة المتحدةفي هذه السرقة، سرق اللصوص أكثر من 1.5 مليون دولار من البنك باستخدام تقنيات مبتكرة لتجاوز الإجراءات الأمنية للبنك، حيث كانوا ينسخون الأكواد الأمنية للبنك بشكل متقن ويقومون بتحويل الأموال تدريجيًا حتى اختفوا بدون أن يكتشفهم أي أحد.