توقعات بثورة جياع في عدن مع ارتفاع الأسعار وتدهور الخدمات
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
يتزايد الغضب والاحتقان الشعبي في مدينة عدن وبقية المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي بسبب انهيار الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات لخبراء اقتصاديين حذروا فيها من انفجار وشيك للوضع في عدن المحتلة وهو ما قد يقود إلى ثورة قادمة للجياع في مختلف المناطق الجنوبية، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية والأمنية، وسط استمرار سياسية التجويع والافقار التي يمارسها تحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي.
ويشكو المواطنون من ارتفاع كبير في أسعار السلع، نتيجة تدهور العملة المزيفة أمام العملات الأجنبية، إضافة إلى انعدام الخدمات، وتدهورها، وفي مقدمتها الكهرباء، والمياه، والصرف الصحي، وتزايد معاناة المواطنين في فصل الصيف، والتي تؤرق الكثير منهم، وأدت إلى وفيات للبعض.
ويأتي ذلك في ظل تعزيز مليشيا الانتقالي التابعة للاحتلال الإماراتي سيطرتها على المؤسسات التابعة لحكومة المرتزقة في مدينة عدن وبقية المحافظات، مع صراع متصاعد مع المليشيا التابعة للمرتزق رشاد العليمي.
وترفع مليشيا الانتقالي أعلام الانفصال، وشعارات مناطقية وعنصرية، في البوابات الرئيسية لتلك المؤسسات، وفوق أي مباني يتم السطو عليها..
وإلى جانب الأوضاع المعيشية المتدهورة، يشكو المواطنون في المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي من الممارسات غير الجيدة لمرتزقة العدوان والمليشيا التابعة لها.
وبحسب مصادر إعلامية فإن مليشيا الإصلاح المتمركزة في منطقة حوض الأشراف تقوم بفرض جبايات وإتاوات غير قانونية وبقوة السلاح، تصل إلى 5 آلاف ريال بشكل يومي على كل سيارة ووسيلة نقل تحمل الركاب المنطلقة من قرى وأرياف مدينة تعز إلى خارج المدينة.
وأضافت المصادر، أن المسلحين المرتزقة الموالين للعدوان يقومون بفرض جبايات واتاوات على المواطنين تحت تهديد السلاح، وذلك على امتداد انتشارها في النقاط الأمنية بمختلف الطرقات في مناطق تعز المحتلة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رغم تقلبات الدولار.. رسالة طمأنة من رئيس الوزراء بشأن ارتفاع الأسعار
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تتعامل وفقا للأحداث الحالية وتتخذ الإجراءات التي من شأنها التحوط اتجاه بعض السلع الأساسية الغذائية التي يتم استيرادها من الخارج، وهي أحد سيناريوهات تعامل الحكومة خلال الازمات الحالية المحيطة بمصر.
وأشار رئيس الوزراء إلى الخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية فيما يتعلق برفع سعر توريد القمح، وكذا تشجيع الفلاح المصري على زراعته وتوريده للدولة، لافتا إلى النتائج الإيجابية في هذا الصدد، والتي أتت ثمارها خلال هذه الأيام، التي تمثل الأيام الاولي في موسم توريد القمح، مؤكدًا أن بداية ارقام التوريد مبشرة جدًا، وهو ما يؤكد على الخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية بمنح ميزة تفضيلية للفلاح المصري وتحقيقه مكسبا أكبر بالرغم من دفع الحكومة أكثر للسلعة لكن يتم توفير عملة أجنبية، وهو ما يمثل جزءا من الدعم من الدولة المصرية للفلاح المصري.
رئيس الوزراء: فكرة البورصة السلعية موجودة بالفعل في مختلف دول العالم
الأهلي يلجأ لرئيس الوزراء للاطلاع على تعديلات قانون الرياضة.. والدعوة إلى حوار مجتمعي
الحمصاني: مؤتمر رئيس الوزراء كشف عن شفافية الحكومة واستعدادها لمتغيرات الاقتصاد العالمي
رئيس الوزراء يكشف لصدى البلد حقيقة بيع المستشفيات الحكومية
رسميا .. رئيس الوزراء يطلق وعدا حاسما بشأن كهرباء الصيف
وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي، خلال حديثه بالمؤتمر الصحفي السبوعي، إلى ما يتم عقده من اجتماعات بصفه مستمرة تتعلق بملف الطاقة، مشيرًا الي اجتماعه مع وزير البترول قبل انعقاد المؤتمر الصحفي مباشرة، لاستعراض أهم النتائج المترتبة على الزيارة السابقة لوزير البترول لشركة "ايني"، وأكد وجود خطة واضحة لشركة "ايني" لتوسيع استثماراتها في مصر لإنتاج المزيد من الغاز الطبيعي ومشتقات البترول خلال الفترة القادمة.
رسالة طمأنة من رئيس الوزراء: لن نسمح بارتفاع الأسعار رغم تقلبات الدولاروحول تساؤل بشأن القرارات الأمريكية والجهود المصرية لمواجهتها، واحتمال ارتفاع الأسعار -وخاصة أسعار السلع التي تهم المواطن- في الفترة المقبلة نتيجة الارتفاع الطفيف في سعر الدولار، والإجراءات الحكومية لمواجهة ذلك؛ أكد رئيس الوزراء أن أكثر ما يهم الحكومة هو استمرار الثقة في استقرار الاقتصاد المصري، وهذا ما أود تأكيده للمواطن المصري تحديدا.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إن الدولة طالما تستطيع توفير الموارد الدولارية وإتاحتها، جنبا إلى جنب مع تشغيل المصانع المصرية بكامل طاقتها، فضلا عن توافر الإنتاج؛ فأي تغير طفيف نتيجة لتلك الأحداث يكون تأثيره "لا شيء" على الاستقرار الاقتصادي.
وتابع: أقول بوضوح إن السياسة النقدية المصرية هي سياسة سعر مرن للدولار لضمان استقرار الأوضاع الاقتصادية، وهذا ما نتحرك في إطاره، وما حدث في الأيام الأخيرة من زيادات في العملة هي أرقام طبيعية جدا في سوق العملات.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن جزءا من الحرب القائمة الآن والمستهدفات الأمريكية منها، على سبيل المثال، تتمثل في كيفية توازن سعر الدولار واليوان الصيني، وتعزيز تنافسية الولايات المتحدة أمام الصين. وتتخذ الصين إجراءات مقابلة، وكذا أوروبا وعدد من الدول، وبالتالي تتحرك كل الدول من أجل استقرار أوضاعها الاقتصادية.
وأضاف: أؤكد أن الحكومة هدفها استقرار الأوضاع وهو ما لمسه المواطن المصري طوال الفترة الماضية، وكان شهر رمضان دليلا على ذلك الاستقرار من حيث استقرار السوق والأسعار.
واستطرد: بالتالي تعمل الدولة حاليًا وفي المدى القريب على تجنيب المواطن تداعيات الحرب، رغم عدم وجود رؤية واضحة لمداها، والحفاظ على استقرار الدولة، واستمرار معدلات النمو، والحفاظ على المؤشرات الاقتصادية جيدة بما يساعد على صمود الدولة المصرية وتعزيز قدرتها على استيعاب تبعات الأحداث الدولية المُحتملة على مواطنيها، قائلًا: هذا هو هدفنا جميعًا في الفترة الراهنة.
وأكد مدبولي أن عجلة الاقتصاد تدور، حيث تابعنا أرقام ومؤشرات الربع الأخير التي توضح معدل النمو الذي بلغ 4.3%، منوها إلى أنه بافتراض التشغيل الطبيعي لقناة السويس في الأوضاع العادية وكذلك قطاع البترول، فإن معدل النمو كان سيتجاوز الـ 6%. ومع ذلك يسير الاقتصاد المصري في المسار السليم.