محافظ الإسكندرية يختتم عمله بمقابلة السفير الفرنسي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
رحل اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية منذ ساعات ، من مبنى ديوان عام المحافظة بمنطقة أبيس شرق المدينة، بعد ساعتين قضاهما في جمع مستلزماته ومتعلقاته كافة.
كشف مصدر داخل ديوان عام محافظة الإسكندرية، أن اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، تم تبليغه برحيله عن منصبه، عقب عودته من اللقاء مع سفير فرنسا والملحق الاقتصادى للسفارة، وقام بجمع متعلقاته وغادر مبنى ديوان عام المحافظة، تزامناً مع حركة التغييرات.
وكانت أكدت مصادر حكومية، أن المحافظين الجدد سوف يؤدون اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، غدًا في قصر الاتحادية، مشيرة إلى أن اللواء اشرف الجندي مرشحًا لتولي محافظة الإسكندرية خلفًا للواء محمد الشريف ضمن حركة المحافظين الجدد.
كان قد عقد للواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية،مساء اليوم، لقاءا مع السيد السفير إيريك شوفالييه - سفير فرنسا لدى مصر والسيدة لينا بلان- قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، برفقة الملحق الاقتصادي للسفارة ووفد من شركتي VUF و Transdev (الشركات المصنعة للدراجات) وممثل من إقليم جنوب فرنسا، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون بين الجانبين، وتسلم الدراجات الكهربائية الممنوحة من الجمهورية الفرنسية والمقرر استخدامها في مشروعي حلقة السمك وميدان محطة مصر لنقل الركاب والبضائع، حيث إنها مزودة بمقعد خلفي وبثلاجات لنقل البضائع، وأكد اللواء الشريف في ختام اللقاء أن مدينة الإسكندرية من أهم المدن العريقة لما تحتويه من مبان أثرية وتاريخية يجب الحفاظ عليها وحمايتها من التغيرات المناخية.
اللواء أشرف الجندي محافظ الإسكندرية الجديد ..
اللواء أشرف الجندي شغل العديد من المناصب الأمنية سابقاً وقضة فترة طويلة في قطاع الأمن العام، حيث تولى رئيس فرع البحث الجنائي في القاهرة والجيزة ثم مديراً لمباحث القاهرة ثم مديراً لأمن الإسكندرية، ثم مديراً لامن القاهرة ولا زال في منصبه حتى الآن.
وخلال تولي اللواء أشرف الجندي منصب مدير أمن الإسكندرية، صدرت حركة تنقلات ضباط الشرطة عام 2019، وتولى منصب مدير أمن القاهرة، والذي يشغل منصبه بها حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية اللواء محمد الشريف ديوان عام المحافظة حركة المحافظين محافظ الإسکندریة محمد الشریف
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يتمنى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو -أمس الأحد- أنّه يتمنى إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل في هذا البلد.
ويندرج هذا الموقف في سياق التوترات الحادّة التي تسود العلاقات بين البلدين.
وفي تصريح لمحطة "بي إف إم تي في" الإخبارية الفرنسية، قال روتايو إنّ باريس "أُهينت" من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثّرا جزائريا رحّلته فرنسا إلى وطنه.
وأضاف أنّ "الجزائر لم تحترم القانون الدولي عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثّر الذي كان يحمل جواز سفر بيومتريا يثبت جنسيته".
كما تطرق روتايو إلى مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في بلده الأم، قائلا إنه "يجب على فرنسا أن تختار سبلا للردّ على الجزائر".
وقد وقعت هذه الاتفاقية الثنائية بين البلدين في 27 ديسمبر/كانون الأول 1968، وهي تمنح وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين فيما يتعلّق بسفرهم إلى فرنسا والإقامة أو العمل فيها.
وبما أنّها اتفاقية ثنائية فهي تندرج ضمن القانون الدولي الذي يسمو على القانون الوطني الفرنسي، وبالتالي فهي تجعل الجزائريين في منأى عن موجبات القانون العام الفرنسي في المسائل المتعلّقة بالهجرة.
إعلانوبموجب هذه الاتفاقية، يتمّ تسهيل دخول الرعايا الجزائريين إلى فرنسا (دون الحاجة لتأشيرة إقامة طويلة) وتمكّنهم من الإقامة بحريّة لممارسة نشاط تجاري أو مهنة مستقلّة، وتمنحهم أسبقية على رعايا بقية الدول في الحصول على تصريح إقامة لمدة 10 سنوات.
وفي مقابلته مع محطة "بي إف إم تي في" الإخبارية، ندّد روتايو بما أسماه "عدوانية الجزائر تجاه باريس" مؤكّدا أن فرنسا فعلت كل ما في وسعها على طريق المصالحة، وبالمقابل "لم نلق سوى إشارات عدوانية".
وأضاف روتايو أن "كرامة فرنسا تضرّرت بسبب الإساءة التي وجهتها الجزائر".