مشاهد للحظة قنص مستوطن في نابلس وتحذيرات إسرائيلية من تحول الضفة إلى ساحة مشابهة لغزة ولبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الجديد برس:
قُتل مستوطن في عملية إطلاق نار وقعت قرب مستوطنة “هار براخا” الإسرائيلية، الثلاثاء، المقامة على أراضي قريتي بورين وكفر قليل في نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مستوطناً أصيب فجأة برصاصة في صدره أطلقت عليه من مسافة بعيدة في نابلس، ولاحقاً أعلنت مقتله.
وأقر جيش الاحتلال بإصابة المستوطن برصاصة في صدره، موضحاً أن إطلاق النار عليه تم من مسافة بعيدة.
وعقب عملية إطلاق النار، دخلت القوات الإسرائيلية إلى مدينة نابلس، لتُقابل بالمقاومة من قبل الشبان الذين أطلقوا النيران عليها، بحسب ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية.
بدورها، باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية إطلاق النار البطولية في “هار براخا”، مؤكدةً أنها تأتي امتداداً للفعل الثوري المتصاعد في الضفة الغربية، ورداً على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنها في قطاع غزة.
كما شددت على أن هذه العملية تؤكد الفشل الاستخباري والأمني المتراكم لدى الاحتلال، والانهيار العملياتي لجيشه في مواجهة مقاومي الشعب الفلسطيني وشبابه الثائر.
ودعت أيضاً أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 1948 إلى تصعيد المقاومة، وتنفيذ العمليات الموجعة والنوعية ضد الاحتلال، وضرب جنوده ومستوطنيه في كل مكان من الأراضي الفلسطينية، انتصاراً للدماء في قطاع غزة.
المقاومة تتصدى وتشتبك
في غضون ذلك، خاض المقاومون اشتباكاتٍ ضاريةً ضد قوات الاحتلال في محيط حي الضاحية في مدينة نابلس.
وأعلنت كتيبة نابلس في “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تصدي مجاهديها لقوات الاحتلال، واستهدافها تلك الموجودة على جبل الضاحية ومنطقة الضاحية، بصليات كثيفة من الرصاص.
كتائب “شهداء الأقصى” أكدت أيضاً أنها تصدت لاقتحام قوات الاحتلال منطقة الضاحية.
كذلك، خاض مقاتلو كتيبة نابلس في قوات العاصفة، الجناح العسكري لحركة فتح الانتفاضة، اشتباكاتٍ ضاريةً، بالأسلحة المتنوعة، مع القوات الإسرائيلية المتوغلة في المنطقة نفسها.
وكانت الضفة الغربية شهدت منذ صباح الثلاثاء اشتباكات بين المقاومين والقوات الإسرائيلية، وتحديداً في نابلس وبيت أمر وسلواد.
واقتحمت قوات الاحتلال شارع القدس في شرقي نابلس، حيث تصدى المقاومون لها. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الحي في قدمه، بحسب ما أعلنه الهلال الأحمر الفلسطيني.
كذلك، تصدى الشبان للاحتلال في بلدة بيت أمر، شمالي الخليل، جنوبي الضفة الغربية، بعدما اقتحمتها قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي بلدة سلواد أيضاً، شمالي رام الله، تصدى المقاومون لقوات الاحتلال المقتحمة.
من جهتها، أكدت كتائب شهداء الأقصى – نابلس خوضها فجر الثلاثاء اشتباكاتٍ ضاريةً مع قوات القوات الإسرائيلية التي اقتحمت مخيم بلاطة، متصديةً لها بالأسلحة الرشاشة والعبوات.
إعلام إسرائيلي: تحول في الضفة إلى ما يشبه غزة ولبنان
وأمام مواصلة المقاومة في الضفة الغربية التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تقتحم المدن والبلدات بصورة متكررة، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود قلق كبير لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي من تهديد العبوات الناسفة القاتلة في الضفة الغربية.
وحذر الإعلام الإسرائيلي من أن الاحتلال يواجه في الضفة عبوات تذكّر بالأسلوب الذي اتبعه حزب الله في ثمانينيات القرن الماضي، خلال فترة احتلال جنوبي لبنان.
وشدّد أيضاً على وجود تحول في الضفة الغربية إلى ما يشبه غزة ولبنان، في إشارة إلى تطور مسار العمليات العسكرية في الضفة، والأسلحة والقدرات التي يمتلكها المقاومون فيها.
مشاهد من كاميرا مراقبة للحظة قنص مستوطن إسرائيلي في هار براخا قرب نابلس بالضفة الغربية pic.twitter.com/vYQyZsJWYW
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) July 2, 2024
شاهد | لحظة إصابة مستوطن في عملية إطلاق النار قرب نابلس مساء اليوم. pic.twitter.com/dDIMbk1SMo
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) July 2, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائیلیة فی الضفة الغربیة قوات الاحتلال عملیة إطلاق إطلاق النار فی نابلس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يحرق منزلا فلسطينيا بمخيم جنين في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أضرمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، النار في منزل فلسطيني في مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية المحتلة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقالت مصادر محلية: إن فرق الدفاع المدني منعت من الوصول إلى المنزل المجاور لجامع الأنصار في المخيم.
وتواصل قوات الاحتلال اقتحام مخيم جنين ومناطق في المدينة، فيما دمرت جرافات الاحتلال عدداً من شوارع المخيم، ومركبات وممتلكات للمواطنين في حيي الدمج وعلاء الفالوجة.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية في قطاع غزة التي تديرها حركة حماس قالت: إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في عملية استهدفت ما أسمته "عصابات" نهبت شاحنات تحمل مساعدات إلى القطاع الممزق بالحرب والمهدد بالمجاعة.
وقالت الوزارة: "استشهد أكثر من 20 عضوا من العصابات المتورطة في سرقة شاحنات المساعدات في عملية أمنية نفذتها قوات الأمن بالتعاون مع لجان قبلية".
وقالت: إن "العملية الأمنية اليوم لن تكون الأخيرة"، مضيفة أن "ظاهرة سرقة الشاحنات... أثرت بشدة على المجتمع وأدت إلى ظهور بوادر مجاعة في جنوب غزة".
ووصفت العملية بأنها "بداية حملة أمنية واسعة تم التخطيط لها منذ فترة طويلة وسوف تتوسع لتشمل كل من شارك في سرقة شاحنات المساعدات".