صحف السعودية.. الملك سلمان وولي العهد يعزيان محمد السادس في ضحايا المغرب.. ومقتل جنود سوريون في غارة إسرائيلية على دمشق
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
خادم الحرمين و ولي العهد يعزيان ملك المغرب في ضحايا حادث أزيلالشركات سعودية وتركية توقعان اتفاقية ومذكرتي تفاهم لتوطين صناعة الطائرات المسيَّرةانقلابيو النيجر يغلقون المجال الجوي مع انتهاء مهلة «إيكواس»مقتل 4 جنود سوريين في هجوم إسرائيلي على محيط دمشق
اهتمت الصحف السعودية بعدة احداث عالمية ومحلية.
وتصدر في صحيفة عكاظ تعزية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و ولي العهد الأمير محمدبن سلمان ببرقية عزاء ومواساة،إلي الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، في ضحايا حادث السير الذي وقع في إقليم أزيلال، وما نتج عنه من وفيات.
وقال الملك سلمان : "علمنا بنبأ حادث السير الذي وقع في إقليم أزيلال، وما نتج عنه من وفيات، وإننا إذ نبعث لجلالتكم ولأسر المتوفين ولشعب المملكة المغربية الشقيق أحر التعازي وأصدق المواساة، لنسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويحفظكم والشعب المغربي الشقيق من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب"، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية.
وقال ولي العهد : " تلقيت نبأ حادث السير الذي وقع في إقليم أزيلال، وما نتج عنه من وفيات، وأعرب لجلالتكم ولأسر المتوفين كافة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله تعالى الرحمة للمتوفين، إنه سميع مجيب".
ونقلت صحيفة الرياض تفاصيل الشراكة السعودية التركية بشأن عدد من الشركات بين البلدين ، وجاء فيها أنه برعاية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وُقّعت في الرياض،أمس الأحد، اتفاقية ومذكرتا تفاهم بين عدد من الشركات الوطنية المتخصصة في الصناعات العسكرية والدفاعية، وشركات دفاع تركية، لتوطين صناعة الطائرات المسيَّرة والأنظمة المكونة لها داخل المملكة.
وتأتي الاتفاقية ومذكرتا التفاهم استكمالاً لعقدي الاستحواذ اللذين وقعتهما وزارة الدفاع قبل نحو أسبوعين مع شركة «بايكار» التركية للصناعات الدفاعية، الذي يهدف إلى رفع جاهزية القوات المسلحة، وتعزيز قدرات المملكة الدفاعية والتصنيعية.
ووقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، اتفاقية التوطين لشركات المجموعة مع شركة «بايكار» التركية للصناعات الدفاعية، التي تستهدف تصنيع الأنظمة الإلكترونية، والقطع الميكانيكية، وهياكل الطائرات باستخدام المواد المركبة والتصنيع والاختبارات النهائية للطيران، إلى جانب تقديم خدمات التدريب والإسناد.
وجاء في صحيفة الشرق الأوسط أن أعلن المجلس العسكري في النيجر، اليوم الإثنين، إغلاق المجال الجوي اعتبارا من أمس الأحد، وحتى إشعار آخر.
ومن ناحية أخرى، قالت الحكومة الإيطالية إنها خفضت عدد قواتها في النيجر لإفساح المجال في قاعدتها العسكرية للمدنيين الذين قد يحتاجون إلى الحماية من وضع أمني هش.
هددت الكتلة الإقليمية لغرب إفريقيا (الإيكواس) بالتدخل العسكري في النيجر ما لم يتم عكس انقلاب 26 يوليو، تنتهي مهلة إعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم الأحد.
ونقلت نفس الصحيفة أن ذكرت وسائل إعلام رسمية أن الدفاعات الجوية السورية تصدت "لعدوان إسرائيلي" بالصواريخ استهدف محيط العاصمة دمشق.
وقالت وكالة الأنباء السورية إن الدفاعات الجوية بدأت في التصدي لعدوان إسرائيلي على محيط العاصمة دمشق، ما أسفر عن مقتل 4 جنود سوريين.
وكانت وسائل الإعلام كشفت عن تعرض العاصمة دمشق لانفجارات عنيفة، قبل أن تكشف عن سبب هذه التفجيرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيلية إقليم إسرائيلي الاختبارات إسرائيل التركية إقليم أزيلال استخدام التدخل الأمير محمد الاختبار الحفل الحرمين الشريفين السعودية ا الشعب المغربي
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس: تدبير أزمة الإجهاد المائي إشكالية تعيق جهود التنمية بجهات المملكة، يجب مواجهتها والتغلب عليها
أكد الملك محمد السادس، أن تدبير أزمة الإجهاد المائي، وتطوير منظومة النقل والتنقل، والانخراط في مسار التحول الرقمي، إشكاليات تسائل الجهات والجماعات الترابية بكل ما يقتضيه ذلك من جدية وتظافر للجهود.
وقال الملك، في رسالة سامية وجهها إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة المنعقدة بطنجة يومي 20 و21 دجنبر الجاري، إن “تدبير أزمة الإجهاد المائي، وتطوير منظومة النقل والتنقل، والانخراط في مسار التحول الرقمي، يشكل أحد الإشكاليات والمخاطر التي تعيق جهود التنمية بجهات مملكتنا العزيزة، والتي يجب مواجهتها والتغلب عليها”.
وأوضح الملك، في هذه الرسالة الملكية السامية، التي تلاها وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت، أن الأمر لا يقتصر على توفير التجهيزات المائية فحسب، رغم أهميتها، بل يتعداه إلى ضرورة إرساء حكامة مائية لتعزيز المقاربة المندمجة للسياسة العمومية في مجال الماء.
وتابع الملك أن “مواجهة الإجهاد المائي تعتبر مدخلا أساسيا للتنمية الترابية المستدامة”، داعيا الجهات وباقي الجماعات الترابية كل حسب اختصاصاته، الذاتية والمشتركة، بمعية باقي المتدخلين في هذا القطاع الحيوي، لإطلاق برامج ومبادرات أكثر طموحا في إطار استراتيجية وطنية لاقتصاد الماء بتراب الجهة، والعمل على المساهمة في تنزيلها عبر تدابير إجرائية فعالة.
وفي ما يتعلق بتطوير منظومة النقل والتنقل لتحقيق التنمية الجهوية المندمجة، أكد الملك أن هذا القطاع سيعرف خلال السنوات القليلة المقبلة تطورا بوتيرة متسارعة.
وأشار الملك إلى أن “هذا الأمر يعزى إلى الدينامية المتنامية لمكانة بلادنا كقطب جهوي جاذب للاستثمارات، وللأوراش الكبرى التي تم إطلاقها في إطار استعدادات بلادنا لتنظيم كأس العالم 2030”. وأكد جلالة الملك على أن تطوير منظومة للنقل، تتمتع بالشمولية والاستدامة، أصبح مطلبا أساسيا لتحقيق التنمية الترابية المندمجة، ومدخلا رئيسا لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية على المستوى الترابي.
وشدد الملك على أن تحقيق هذا المسعى، رهين بمساهمة الجهات والجماعات الترابية، إلى جانب المجهودات التي تقوم بها الدولة، في تطوير هذا القطاع.
وفي معرض تطرق الملك للتحول الرقمي بالجماعات الترابية، أكد جلالة الملك على أن هذا الأمر أصبح شرطا، وليس اختيارا، لمسايرة الثورة التكنولوجية التي يعرفها عالم اليوم.
واعتبر الملك أنه “لا يمكن تصور أي عملية تنموية ترابية بدون تنمية رقمية، خصوصا وأننا نشهد إدماجا متزايدا للتكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات تدبير الشأن الترابي”.
وجدد التأكيد على الأهمية البالغة التي يكتسيها ورش الجهوية المتقدمة، مذكرا بأن النسخة الأولى من هذا الملتقى الوطني الهام شكلت مناسبة “لاعتماد الإطار التوجيهي المتعلق بتفعيل ممارسة الجهة لاختصاصاتها الذاتية والمشتركة”.
وتابع الملك أن هذا الإطار التوجيهي “الذي يعتبر إطارا مرجعيا مبنيا على مقاربة تشاركية، يستشرف سبل التعاون والشراكة بين الأطراف المعنية”، مضيفا أن هذا الإطار شكل وسيشكل دائما مصدر التزام يسائل كافة الأطراف الموقعة عليه.
وفي هذا السياق، أعرب الملك عن تطلعه لأن تشكل هذه المناظرة فرصة “لاستعراض حصيلة تنزيل ورش الجهوية المتقدمة، وتكريس التفاعل الإيجابي بين كافة المتدخلين، من مسؤولين حكوميين وممثلين عن المؤسسات العمومية ومنتخبين، حول الأسئلة ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالتفعيل الأمثل لهذا الورش”.
كما عبر الملك عن أمله في أن تمثل هذه المناظرة فرصة “للبحث عن أنجع السبل لجعل الجهوية المتقدمة رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، قادرة على مواجهة تحديات التنمية، ومعالجة أوجه النمو غير المتكافئ، والتفاوتات المجالية.