في محاولة للالتفاف على الجنائية الدولية.. تحقيق إسرائيلي محتمل مع بن غفير
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يسعى المدعي العام الإسرائيلي عميت أيسمان لإجراء تحقيق مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير؛ بـ"شبهة" التحريض على الفلسطينيين في قطاع غزة؛ في محاولة لـ"إرضاء" المحكمة الجنائية الدولية، حسب إعلام عبري، الثلاثاء.
وفي 20 أيار/ مايو الماضي، طلب مدعي عام المحكمة (مقرها لاهاي) كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بغزة.
وتتصاعد دعوات حقوقية فلسطينية ودولية إلى إصدار مذكرة أيضا بحق بن غفير؛ على خلفية تصريحاته التحريضية المتكررة، وأحدثها دعوته الأحد إلى "إطلاق النار على رؤوس السجناء الفلسطينيين بدلا من إعطائهم المزيد من الطعام".
وقالت قناة "كان"، تابعة لهيئة البث (رسمية) مساء الثلاثاء، إن أيسمان طلب من المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا فتح تحقيق جنائي بحق بن غفير؛ بـ"شبهة التحريض ضد سكان غزة" على خلفية الحرب.
وبدعم أمريكي مطلق، أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وأضافت القناة أن القرار الآن في يد ميارا، والمسألة قيد النقاش، ولم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن التحقيق مع بن غفير.
لكنها استبعدت أن يتم في النهاية تقديم لائحة اتهام ضد بن غفير، حتى لو تقرر فتح تحقيق معه.
ونقلت عن مصادر في مكتب المدعي العام لم تسمها إن "هذا التحقيق لن يقود إلى أي شيء".
ويبدو أن هذا التحقيق، حسب مراقبين، سيكون مجرد محاولة للالتفاف على المحكمة الجنائية الدولية.
القناة أضافت أنه توجد اعتبارات خارجية في السعي إلى التحقيق مع بن غفير، تتعلق بالرغبة في "إرضاء المحكمة الجنائية الدولية"، وإظهار أن "النظام القضائي الإسرائيلي يحقق مع وزراء بشبهة التحريض".
وعلق بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليمني المتطرف، على ما أوردته قناة "كان" بقوله عبر منصة "إكس": "أمر لا يصدق! يحاول المدعي العام محاكمة وزير إسرائيلي بتهمة التحريض ضد مواطني دولة معادية".
وتابع: "بدلا من قيام الشاباك (جهاز الأمن العام) والمدعي العام بعمليات اغتيال في غزة، يحاولون اغتيال وزير إسرائيلي. ولن تنجح المحاولة".
ومنذ اندلاع الحرب، حرَّض بن غفير كثيرا على الفلسطينيين في غزة، بدءا من الدعوة إلى تهجيرهم قسريا، وصولا إلى المطالبة بسن قانون في الكنيست (البرلمان) للمطالبة بإعدام الأسرى الغزاويين برصاصة في الرأس.
وتواصل "إسرائيل" عدوانها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
وللعام الـ18، تحاصر "إسرائيل" قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية التحريض الاحتلال الاحتلال تحريض بن غفير الجنائية الدولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجنائیة الدولیة تحقیق مع بن غفیر
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر نموذج رائد في تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي رغم التحديات
أكدت النائبة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ، أن مصر استطاعت خلال السنوات الماضية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أن ترسخ مكانتها كدولة قوية مستقرة، قادرة على مواجهة مختلف التحديات، سواء على المستوى الأمني أو الاقتصادي، مشيرة إلى أن ما تحقق من إنجازات يؤكد الرؤية الحكيمة للقيادة السياسية والإرادة الصلبة للشعب المصري.
وقالت خطاب خلال تصريحات لها اليوم السبت، إن مصر اليوم تعد نموذجًا يُحتذى به في تحقيق الأمن الداخلي وسط محيط إقليمي مضطرب، بفضل التحديث الشامل لمنظومة الأمن والدفاع الوطني، بالإضافة إلى نجاح الدولة في القضاء على الإرهاب وتثبيت أركان الاستقرار السياسي والاجتماعي.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن الإصلاحات الاقتصادية الجريئة التي أطلقتها الدولة، والتي واكبها تنفيذ مشروعات قومية عملاقة، أسهمت في تعزيز قدرة الاقتصاد المصري على الصمود أمام الأزمات العالمية، ووفرت فرص عمل حقيقية، وجذبت الاستثمارات، والذي انعكس إيجابًا على مؤشرات النمو والتنمية.
وشددت النائبة حياة خطاب على أن وحدة الصف الوطني والوعي الشعبي كانت من أهم العوامل التي مكنت مصر من تجاوز الأزمات بثبات، مؤكدة أن استمرار مسيرة التنمية يتطلب المزيد من العمل والتكاتف للحفاظ على المكتسبات والبناء عليها.
وشددت خطاب على أن مصر قوية بقيادتها وشعبها، وماضية بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا، حيث الأمن والاستقرار هما الأساس الذي تُبنى عليه خطط التنمية الشاملة وتحقيق طموحات الأجيال القادمة.