عشرات الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد 12 فلسطينياً وأصيب آخرون مساء اليوم جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 270 على قطاع غزة المنكوب.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال قصف منزلا في مدينة دير البلح وسط القطاع ما أدى إلى استشهاد 12 فلسطينياً، إضافة إلى استشهاد 6 آخرين جراء قصف الاحتلال حي الشجاعية شرق مدينة غزة وسط القطاع ومدينة رفح جنوبه.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الاول الماضي إلى37925 شهيداً و87141 جريحاً، بينما ما يزال عشرات الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: 7820 جثماناً تبخرت خلال القصف الصهيونية للقطاع
الثورة نت/..
وثق الدفاع المدني في قطاع غزة 7820 جثماناً اختفت كلياً أو جزئيا بأماكن استهداف القصف الصهيوني في القطاع، وهو ما نسبته 10 بالمائة من شهداء القطاع منذ بداية العدوان عليه في أكتوبر 2023.
وأكد الدفاع المدني، في تقرير له، اليوم الجمعة ، أن اختفاء عدد كبير من جثامين الشهداء بفعل الانصهار جراء كمية المتفجرات التي أطلقها جيش العدو الصهيوني على أمكان الاستهداف، ليخلف “مجازر مروعة بحق الأحياء والأموات”.
وأوضح التقرير أن 10بالمائة من حالات القصف الصهيوني تتسبب بتبخر أجزاء من جثامين الشهداء، حيث لم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشال العديد من الجثامين في أمكن القصف جراء تلاشيها تماما أو تبقي أجزاء بسيطة منها لا تكاد تذكر.
ولفت الدفاع المدني في تقريره أن من يكونون في الدائرة القريبة من موقع الاستهداف تتبخر أجسادهم فيما يستشهد الآخرون إما جراء قوة الانفجار أو جراء هدم المباني بفعل شدة الانفجار.
من جانبه، قال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، الطبيب منير البرش، أنه ومنذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة في اكتوبر من 2023، يستخدم العدو الصهيوني أسلحة فتاكة تخلف درجات عاية جدة عند انفجارها ما يتسبب بتبخر أجساد الشهداء في مواقع الاستهداف.
وأشار البرش، أن هذه الأسلحة الفتاكة جزء كبير منها محرم دولياً، وهو يتمتع بخصائص تدميرية عالية جداً وأوزان كبيرة، والمفارقة أنها تستخدم في استهداف خيام النازحين ومراكز الإيواء وهي أماكن غير محصنة للقنابل العادية فكيف هو مصير الشهداء في حال استهدافهم بمثل هذه الذخيرة الفتاكة.