يستعرض برنامج Paranormal على قناة بي بي سي مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة التي زُعمت منذ أواخر السبعينيات، مستعيناً بتكنولوجيا حديثة تُعزز من قدرتنا على كشف ما يحدث في السماء. يحقق البرنامج في قصص شهيرة، من بينها حادثة تلاميذ مدرسة "برود هافن" الابتدائية في بريطانيا، حيث أكد التلاميذ ومدير المدرسة رؤية جسم فضي على شكل سيجار بحجم حافلة مع توهج أحمر نابض في الأعلى، استمر لعشرة ثوانٍ.



انتشار الاهتمام بالأجسام الطائرة المجهولة
في السنوات الأخيرة، زادت الادعاءات حول الحياة خارج كوكب الأرض، مما جذب اهتمام الجمهور. في العام الماضي، عقد الكونجرس الأمريكي جلسة بارزة حول هذا الموضوع، بينما استمرت الصخور الغامضة في الظهور في المملكة المتحدة وحول العالم. على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة تيك توك، تنتشر منشورات الأجسام الطائرة المجهولة بشكل واسع، حيث يشير أحد خبراء الفضاء إلى أننا في عام 2024 نمتلك قدرات تقنية أقوى لتتبع ما هو معروف وغير معروف في السماء.



التفسيرات العلمية والنفسية
يقول الدكتور سياران أوكيف، رئيس كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة باكينجهامشير الجديدة، إن هناك ذروة هائلة من الاهتمام بمشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة في ثمانينيات القرن العشرين. وقد استحوذت مشاهدات مثل تلك التي حدثت في مدرسة برود هافن على اهتمام الجماهير، مشيراً إلى أن هناك تفسيرات نفسية قد تكون منطقية لما يحدث، تتعلق بشهادة شهود العيان والتي قد تكون عرضة للأخطاء.

النشاط العسكري كمسبب للمشاهدات
يؤكد الدكتور ريان ماركس، مهندس الطيران، أن حركة المرور الجوي في السماء قد تقدم تفسيرات معقولة لمشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة، وخاصة حول المناطق المبنية التي توجد فيها مطارات. ويشير إلى أن هناك مستوى دائماً من النشاط العسكري في السماء، والذي قد لا يتم الإعلان عنه دائماً. على سبيل المثال، خلص تقرير حكومي أمريكي في مارس إلى أن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة في الولايات المتحدة في الخمسينيات والستينيات كانت ناجمة عن اختبارات طائرات التجسس المتقدمة وتكنولوجيا الفضاء. ومع ذلك، يظل شهود حادثة مدرسة برود هافن مقتنعين برؤيتهم للأجسام الطائرة المجهولة، ويطالبون بتفسير مقنع لما شاهدوه.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی السماء إلى أن

إقرأ أيضاً:

بين الحقيقة والافتراء … شوّه الفاسدون رسالة السماء

بقلم الخبير المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..

لا شك أن القوى الخفية التي تسعى للتحكم بالعالم أدركت أن الإسلام كمنظومة فكرية وروحية يمتلك قدرة هائلة على توحيد الشعوب وإثارة نهضة فكرية وثقافية وسياسية تهدد مصالحها.
لذلك عملت هذه القوى على تفريغ الإسلام من مضمونه الحقيقي وتشويهه عبر أدوات متعددة أبرزها

تنصيب قادة عملاء وسُرّاق باسم الإسلام

من أخطر الأساليب التي استُخدمت للتحكم بمصير الشعوب الإسلامية هو إيصال شخصيات فاسدة لا علاقة لها بجوهر الدين إلى مراكز السلطة.
هؤلاء لم يكونوا أكثر من أدوات تحركها القوى الخفية سواء كانت استعمارية أو لوبيات اقتصادية .
وكانت مهمتهم:
• تقديم صورة مشوهة عن الإسلام من خلال ممارسات استبدادية وقمعية تحت ستار الشريعة مما دفع الكثيرين للنفور من الدين.
• نهب الثروات الوطنية وتسهيل تسليمها للقوى الكبرى في حين تبقى الشعوب في فقر مدقع.
• إضعاف روح المقاومة والتغيير بخلق خطاب ديني مزيف يبرر الاستسلام والخضوع.

استغلال الخطاب الديني لتبرير الاستبداد

من أكثر الأدوات فعالية في السيطرة على الشعوب هو توظيف علماء الدين المرتبطين بالسلطة لصياغة خطاب يُجمّل أفعال الحكام، ويمنحهم شرعية دينية زائفة تبرر القمع والاستغلال.

خلق أنظمة حكم هجينة بين الاستبداد والحداثة

لم تكتفِ القوى الخفية بفرض عملائها في الحكم بل صممت أنظمة هجينة تجمع بين المظاهر الإسلامية والحداثة الغربية بطريقة تخدم مصالحها.
فمثلاً:
• يتم تطبيق قوانين مستوحاة من الشريعة فقط عندما تخدم النظام، بينما يتم تعطيلها إذا تعارضت مع مصالح النخب الحاكمة.
• يتم تبني سياسات اقتصادية رأسمالية متوحشة تسحق الفقراء، لكن يُضاف إليها خطاب ديني يطلب من الناس ( الرضا بالقليل ) و ( الصبر على الابتلاء).

الفساد، هدر المال العام، الغباء، إقصاء الآخر، والعنف كأدوات لتشويه الإسلام

لم يقتصر التآمر على الإسلام على فرض عملاء في السلطة، بل تعدّى ذلك إلى خلق بيئة سياسية واجتماعية تعزز النفور من الإسلام والتشكيك فيه كرسالة سماوية. وتم تحقيق ذلك عبر

• الفساد وهدر المال العام :- حيث تم نهب مقدرات الشعوب باسم الدين، مما رسّخ في أذهان العامة أن الإسلام مرتبط بالسرقة والمحسوبية.

• الغباء وإقصاء الآخر :- إذ تم تسويق نموذج فكري منغلق يرفض الاختلاف، ويعادي أي فكر تجديدي، مما جعل الإسلام يبدو وكأنه دين يُعادي العقل والتطور.

• العنف والتطرف :- تم دعم جماعات تستخدم العنف باسم الإسلام، ليتم ربط الدين بالإرهاب والفوضى، مما أدى إلى نفور الناس من جوهره السلمي والحضاري.

تدمير أي مشروع نهضوي إسلامي حقيقي

كلما برزت شخصيات أو حركات تسعى لاستعادة الإسلام كقوة حضارية تحرر الشعوب، يتم ضربها عبر وسائل متعددة مثل:
• التشويه الإعلامي عبر وصفها بالتطرف والتخلف.
• الاختراق الداخلي بزرع عملاء داخلها لتحريف مسارها.
• التصفية الجسدية أو الزج بالقادة الحقيقيين في السجون والمنافي.

إغراق المجتمعات في الصراعات الداخلية

تم استغلال الانقسامات الطائفية والعرقية لضمان انشغال المسلمين بأنفسهم، ومنعهم من الالتفات إلى العدو الحقيقي. وهكذا، بدل أن يكون الهدف هو استعادة مقدرات الشعوب، أصبح القتال يدور بين أبناء الأمة الواحدة.

القوى الخفية لم تأتِ بقادة خونة فقط بل خلقت منظومة كاملة تحاصر الإسلام الحقيقي وتحوله إلى أداة بيد الطغاة والسُرّاق.
والحل لا يكون فقط بكشف هؤلاء بل بإعادة بناء الوعي الإسلامي على أساس صحيح وربطه بالمشروع الحضاري والتحرري للشعوب بعيداً عن تزييف العملاء وتشويه الأعداء

حيدر عبد الجبار البطاط

مقالات مشابهة

  • تغريدة غامضة للروقي تثير الجدل
  • كانت 50 وأصبحت 5.. أحمد عمر هاشم يكشف أسرار فرض الصلاة على المسملين
  • بهلس مع محمود حميدة وجربت كل أنواع المــخـــ درات.. أحمد الفيشاوي يكشف أسراره
  • بالفيديو.. الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف عن عدد المرات التي شُق فيها صدر النبي
  • مدرب «ريال مدريد» يكشف أسرار اللاعبين على «دكة البدلاء»!
  • إعلامي يكشف معلومات حول كاميرا veo التي ظهرت في مباراة الزمالك ومودرن
  • أحمد العوضي يرد علي رامز جلال بسبب مقدمته عن ياسمين عبدالعزيز
  • نادي جامعة حلوان يعلن مواعيد تدريبات مدرسة الريشة الطائرة في رمضان
  • بين الحقيقة والافتراء … شوّه الفاسدون رسالة السماء
  • عودة مفاجئة لطائرة تابعة للخطوط اليمنية من الغيضة إلى عدن بظروف غامضة