الأجسام الطائرة المجهولة: بحث جديد يكشف أسرار مشاهدات غامضة في بريطانيا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يستعرض برنامج Paranormal على قناة بي بي سي مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة التي زُعمت منذ أواخر السبعينيات، مستعيناً بتكنولوجيا حديثة تُعزز من قدرتنا على كشف ما يحدث في السماء. يحقق البرنامج في قصص شهيرة، من بينها حادثة تلاميذ مدرسة "برود هافن" الابتدائية في بريطانيا، حيث أكد التلاميذ ومدير المدرسة رؤية جسم فضي على شكل سيجار بحجم حافلة مع توهج أحمر نابض في الأعلى، استمر لعشرة ثوانٍ.
انتشار الاهتمام بالأجسام الطائرة المجهولة
في السنوات الأخيرة، زادت الادعاءات حول الحياة خارج كوكب الأرض، مما جذب اهتمام الجمهور. في العام الماضي، عقد الكونجرس الأمريكي جلسة بارزة حول هذا الموضوع، بينما استمرت الصخور الغامضة في الظهور في المملكة المتحدة وحول العالم. على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة تيك توك، تنتشر منشورات الأجسام الطائرة المجهولة بشكل واسع، حيث يشير أحد خبراء الفضاء إلى أننا في عام 2024 نمتلك قدرات تقنية أقوى لتتبع ما هو معروف وغير معروف في السماء.
التفسيرات العلمية والنفسية
يقول الدكتور سياران أوكيف، رئيس كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة باكينجهامشير الجديدة، إن هناك ذروة هائلة من الاهتمام بمشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة في ثمانينيات القرن العشرين. وقد استحوذت مشاهدات مثل تلك التي حدثت في مدرسة برود هافن على اهتمام الجماهير، مشيراً إلى أن هناك تفسيرات نفسية قد تكون منطقية لما يحدث، تتعلق بشهادة شهود العيان والتي قد تكون عرضة للأخطاء.
النشاط العسكري كمسبب للمشاهدات
يؤكد الدكتور ريان ماركس، مهندس الطيران، أن حركة المرور الجوي في السماء قد تقدم تفسيرات معقولة لمشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة، وخاصة حول المناطق المبنية التي توجد فيها مطارات. ويشير إلى أن هناك مستوى دائماً من النشاط العسكري في السماء، والذي قد لا يتم الإعلان عنه دائماً. على سبيل المثال، خلص تقرير حكومي أمريكي في مارس إلى أن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة في الولايات المتحدة في الخمسينيات والستينيات كانت ناجمة عن اختبارات طائرات التجسس المتقدمة وتكنولوجيا الفضاء. ومع ذلك، يظل شهود حادثة مدرسة برود هافن مقتنعين برؤيتهم للأجسام الطائرة المجهولة، ويطالبون بتفسير مقنع لما شاهدوه.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی السماء إلى أن
إقرأ أيضاً:
اليمن يثبت صلابته: تحليل مصري يكشف أسباب إسقاط الطائرة الأمريكية F-18
يمانيون../
أشار الباحث المصري سامي عسكر إلى أن العملية الدفاعية التي نفذتها القوات اليمنية في البحر الأحمر ضد حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” تؤكد مجددًا أن اليمن يمثل “رقمًا صعبًا”، وأن أي عدو يغامر بغزوه يواجه تحديات معقدة.
وأوضح عسكر، في تعليقه على بيان المتحدث العسكري اليمني، أن سقوط الطائرة الأمريكية F-18 جاء نتيجة لهجوم جوي أمريكي كبير على اليمن تزامن مع قصف يمني مكثف بالصواريخ والطائرات المسيّرة استهدف الحاملة الأمريكية.
أسباب إسقاط الطائرة F-18
عزا الباحث سقوط الطائرة إلى ثلاثة أسباب رئيسية:
غياب الدعم اللوجستي الإقليمي: رفض الدول العربية السماح بهبوط المقاتلات الأمريكية على أراضيها خوفًا من انتقام قوات “أنصار الله”، وهو ما جعل الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على حاملات الطائرات منذ بداية الحرب.
أهمية الحاملة كمنصة أساسية: أي ضرر يلحق بمدرج الهبوط على الحاملة قد يؤدي إلى أزمة في إعادة الطائرات المهاجمة، مع ضيق الوقت والخيارات البديلة.
التطور الكبير للصواريخ اليمنية: التي أثبتت دقتها وقدرتها على ضرب أهداف بحرية كبيرة، مما وضع الطائرات الأمريكية في مرمى نيران الدفاعات اليمنية أثناء انسحابها للدفاع عن الحاملة.
احتمالات سقوط الطائرة
طرح الباحث احتمالين لسقوط الطائرة:
نيران صديقة: وهو احتمال ضعيف بسبب نظم الاتصالات والملاحة المتطورة على المقاتلات الأمريكية.
نيران يمنية: وهو الاحتمال الأقوى، إذ إن انسحاب المقاتلات في ظل قصف غير منظم جعلها عرضة للدفاعات الجوية اليمنية، التي سبق وأسقطت طائرات مسيرة أمريكية.
اليمن.. رقم صعب في معادلة الصراع
أكد عسكر أن اليمن ليس فقط قوة صعبة بسبب شعبه المثابر، بل أيضًا بسبب موقعه الجغرافي، تضاريسه الصعبة، وبيئته الفريدة. هذا الواقع يجعل أي معتدٍ في مواجهة عدو غير تقليدي ومجهول المعالم. وخلص إلى أن أي قوة تغامر بمواجهة اليمن تواجه تحديات تجعلها كـ”محارب أعمى”، غير قادرة على إصابة أهدافها بدقة أو تفادي الضربات اليمنية القوية.