تحديات المجموعة الاقتصادية.. لميس الحديدي على التغيير الوزاري الجديد
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
قالت الإعلامية لميس الحديدي، أنه من المنتظر أن تخرج الحكومة الجديدة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، ببرنامج عمل واضح وتكليفات محددة للوزراء بعد اجتماعها الأول.
وتابعت الحديدي عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، مساء الثلاثاء: "نحن في مرحلة فارقة وأمامنا العديد من التحديات، مبينة أن الحكومة الجديدة شهدت تغييرات واسعة شملت نحو 70% من الوزراء، مؤكدة أن هذا ليس مجرد تعديل وزاري، بل تغيير شامل في المقاعد الوزارية.
وأوضحت أن التغيير الوزاري يشهد أكبر عملية دمج للوزارات في الحكومة المصرية، مما يمثل تحديات إدارية أمام الوزراء الذين سيتحملون حقيبتين وزاريتين.
واستطردت أن الأخبار تتوالى بشأن تشكيل الحكومة الجديدة بعد شهر من التكليف الذي شهد مشاورات مكثفة.
ولفتت إلى أنه من المتوقع أيضًا أن تشهد حركة المحافظين تغييرات واسعة تشمل عددًا كبيرًا من المحافظات الهامة.
وأشارت إلى أن المجموعة الاقتصادية في الحكومة الجديدة شهدت تغييرات كاملة تقرييا، بما في ذلك وزارات الزراعة، الصناعة، المالية، الكهرباء، البترول، بالإضافة إلى استحداث وزارة جديدة للاستثمار، وهو أمر هام يعكس العودة لتلك الوزارة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الإعلامية لميس الحديدي المجموعة الاقتصادية تحديات التغيير الوزاري الجديد الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مصر كانت المبادرة دائما في مفاوضات الهدنة وإدخال المساعدات لغزة
أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أن اليوم يمثل الأول لدى سكان غزة ليتنفسوا الصعداء بعد 471 يومًا من القصف والنزوح بين شمال ووسط وجنوب القطاع بحثًا عن مأوى يحميهم من الموت والبرد.
وأضافت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة “ON”، "لم تعد غزة كما كانت؛ فقد اختفت كل المعالم وأصبحت أطلالًا مهدمة، لكن أهل غزة مصرّون على العودة إلى بلادهم وبيوتهم التي دُمرت".
وأوضحت أن الورقة التي انتهت اليوم بوقف إطلاق النار هي أساسها الورقة المصرية التي قدمتها مصر في مايو الماضي، مشيرة إلى أن تعنّت رئيس الوزراء الإسرائيلي وإصراره على استمرار الحرب لتحقيق مكاسب خاصة، إلى جانب انتظار الرئيس الأمريكي الجديد لتولي السلطة غدًا، أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا وتدمير البنية التحتية والمستشفيات.
وأضافت الإعلامية "غزة الآن مدينة منكوبة، ومصر كانت دائمًا المبادرة لعقد الهدنة الأولى، وإدخال المساعدات الإنسانية، والتفاوض على العديد من الهدن، حتى لو لم تُكلل جميعها بالنجاح، كما كانت مصر سبّاقة لجمع التبرعات من أنحاء العالم ومن المصريين أنفسهم، وكان معبرا رفح وكرم أبو سالم هما شريان الحياة لأهل غزة".
وأكدت أن الأهم من المساعدات والهدن هو الموقف المصري الرافض لفكرة التهجير، وهو ما يعكس صلابة الموقف المصري في مواجهة مطامع الاحتلال الإسرائيلي وأوهامه، بالإضافة إلى محاولات بعض الدول الغربية لتصفية القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أن مصر، رغم التحديات الاقتصادية الكبيرة التي واجهتها نتيجة إغلاق الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس، كانت تضع نصب أعينها الحفاظ على القضية الفلسطينية وحقن دماء الفلسطينيين، والدفاع عن الدولة الفلسطينية المأمولة.
واختتمت حديثها قائلة: "نتمنى أن يكون هذا اليوم بداية لأيام أفضل على الشعب الفلسطيني الصامد، الذي تحمل الكثير من القصف والتنكيل".