ما رد نتنياهو على دعوة جنرالات لقبول وقف إطلاق النار في غزة؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
(CNN) -- رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، فكرة وقف إطلاق النار في غزة بينما لا تزال حركة "حماس" في السلطة، وذلك ردا على تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلت فيه عن 6 مسؤولين أمنيين حاليين وسابقين قولهم إن وقف إطلاق النار سيمنح القوات الإسرائيلية الوقت للاستعداد لحرب محتملة مع "حزب الله" اللبناني.
وذكر المسؤولون، الذين تحدث معظمهم دون الكشف عن هويتهم "لمناقشة مسائل أمنية حساسة"، أن وقف إطلاق النار "سيكون الطريقة الأكثر فعالية لتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين".
وأوضح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيال هولاتا، والذي يحافظ، وفقا للصحيفة، على "اتصالات منتظمة مع كبار المسؤولين العسكريين" أن "الجيش بالكامل يدعم صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".
وفي مواجهة سيناريو "الحرب إلى الأبد"، اتفق 4 من المسؤولين الذين قابلتهم الصحيفة مع هولاتا على أن "إبقاء حماس في السلطة في الوقت الحالي مقابل استعادة الرهائن يبدو وكأنه الخيار الأقل سوءا بالنسبة لإسرائيل".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس حزب الله غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يستند إلى تهديدات ترامب ويتراجع عن التزاماته
قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم إن إسرائيل ما زالت تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار بعدم سماحها بإدخال البيوت المتنقلة، وتستند في ذلك إلى مواقف الإدارة الأميركية الجديدة وخططها لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وفي تصريحات للجزيرة نت، أكد قاسم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض إدخال المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة التي تسمح بإزالة الركام وانتشال الجثث، مما يعد انتهاكا لالتزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار.
وشدد المتحدث باسم حماس على أن تراجع نتنياهو عن التزاماته أمام الوسطاء خلال الأسبوع الماضي يستند إلى مواقف الإدارة الأميركية الجديدة، وتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وخططه لتهجير الفلسطينيين.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت اليوم الأحد إن نتنياهو قرر منع إدخال المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة لغزة، وذلك في ختام مشاورات عقدها مع قادة الأجهزة الأمنية.
خطة أميركية
واستغرب قاسم من موقف الإدارة الأميركية الحالي، مبينا أن اتفاق وقف إطلاق النار والإطار الناظم له في مراحله الثلاث كان فكرة طرحتها الإدارة الأميركية برئاسة الرئيس السابق جو بايدن، "ومن غير المعقول الحديث عن تغييره والتعديل عليه ما دامت الأمور تسير حسب الاتفاق".
إعلانوأشار في تصريحاته للجزيرة نت إلى أن حرص الرئيس ترامب على إخراج الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة "يجب أن يُترجم بالضغط على الاحتلال وإلزامه بتطبيق بنود الاتفاق وليس إطلاق التهديدات والسعي لتغيير الاتفاق".
وكان الرئيس الأميركي هدد أمس الأول الجمعة بأنه سيفتح أبواب الجحيم على غزة إذا لم تفرج حماس عن جميع الأسرى الإسرائيليين لديها قبل مساء أمس السبت، لكن المهلة انتهت ولم تفرج الحركة إلا عن 3 أسرى فقط، وفق ما جاء في اتفاق وقف إطلاق النار.
وصباح اليوم الأحد، قالت وزارة الداخلية في غزة إن 3 من عناصر الشرطة استشهدوا جراء قصف بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدفهم أثناء انتشارهم لتأمين المساعدات في رفح (جنوبي قطاع غزة).
وتعليقا على ذلك، قال المتحدث باسم حماس للجزيرة نت إن "استشهاد عناصر الشرطة انتهاك آخر لاتفاق وقف إطلاق النار، ورغبة من الاحتلال في إشاعة الفوضى والفلتان"، مشيرا إلى أن الحركة "تدعو الوسطاء للضغط على الاحتلال لوقف خرقه لاتفاق" وقف إطلاق النار".
وجاء في بيان صادر عن حماس اليوم الأحد أن "القصف الغادر الذي نفّذته مُسيّرة صهيونية صباح اليوم شرق مدينة رفح، واستهدف عناصر الشرطة المكلّفين بتأمين دخول المساعدات، مما أسفر عن استشهاد 3 منهم؛ يُعدُّ انتهاكًا خطيرًا لاتفاق وقف إطلاق النار"
وأضاف البيان "أن هذه الجريمة -وهذا الخرق لاتفاق وقف إطلاق النار- تُضاف إلى تنكّر الاحتلال وعدم التزامه ببنود الاتفاق، وكان آخر ذلك تصريحات الاحتلال اليوم بعدم السماح بدخول الكرفانات (المنازل المتنقلة) والآليات الثقيلة، التي كان قد التزم بها، وأبلغنا بها الوسطاء نهاية الأسبوع الماضي".