إصابة 3 فلسطينيين في هجوم للمستوطنين على مركبات المواطنين جنوب نابلس
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح متفاوتة مساء الثلاثاء نتيجة اعتداءات نفذها مستوطنون على مركباتهم قرب قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن مستعمرين من مستوطنة عيلي المقامة على أراضي اللبن الشرقية وبحماية من الجنود الإسرائيليين أغلقوا الشارع الرئيسي الرابط بين مدينتي رام الله ونابلس وهاجموا عشرات المركبات الفلسطينية بالحجارة.
وأكدت المصادر إصابة ثلاثة فلسطينيين وتضرر عدد من المركبات.
وشهدت الضفة الغربية حملة مكثفة من هجمات المستوطنين من عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.
وكانت معطيات رسمية فلسطينية أفادت الثلاثاء بأن أكثر من 25 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى في القدس خلال النصف الأول من العام 2024، مشيرة إلى مقتل 23 فلسطينيا في القدس وضواحيها خلال الفترة نفسها.
وقالت محافظة القدس أعلى سلطة محلية حكومية تمثل المدينة، إن 25 ألفا و54 "مستعمرا" اقتحموا المسجد خلال الأمر الواقع الذي فرضه الاحتلال والمسمى بالفترتين الصباحية والمسائية بمساندة الشرطة الإسرائيلية وأدّوا خلال الاقتحامات صلوات وطقوسا تلمودية.
وطوال النصف الأول من 2024 واصلت السلطات الإسرائيلية حصار المسجد الأقصى والذي فرضته منذ السابع من أكتوبر الماضي من خلال تقييد دخول المصلين المسلمين إليه.
وبالتزامن مع بدء الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023، كثف الجيش الإسرائيلي انتشاره وعملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس مخلفا 556 قتيلا و5300 جريح، ووفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: RT + إعلام فلسطيني
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية المسجد الأقصى حركة حماس شرطة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المملكة تدين وتستنكر هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلية على مدينة جنين في الضفة الغربية
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية بأشد العبارات الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلية على مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وتجدد المملكة مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته تجاه وقف الانتهاكات الإسرائيلية للقوانين والمعاهدات الدولية ذات الصلة، محذرةً بأن مواصلة الانتهاكات قد تتسبب بعودة القتال والفوضى بالمناطق الفلسطينية المحتلة، وتهدد أمن وسلامة المدنيين الأبرياء وتقوض فرص السلام بالمنطقة.