دمشق- سانا

أطلقت وزارة التربية بالتعاون مع الغرفة الفتية الدولية واتحاد غرف الزراعة السورية اليوم مشروع المشتل المدرسي الذي يقام ضمن مراحل مشروع المدرسة الخضراء لتعزيز أهداف التنمية المستدامة ونشر ثقافة الاهتمام بالمساحات الخضراء وذلك في مدرسة التطبيقات المسلكية بدمشق.

وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني لفت إلى أن الهدف من المشروع تعليم التلاميذ أهمية الزراعة والحفاظ على البيئة، خاصة أن سورية بلد زراعي ويجب تعزيز ثقافة الزراعة لدى أطفالنا لتنمو وتكبر معهم وتنعكس على البيئة بشكل إيجابي وتبقى كثقافة مستوطنة لدى الأجيال القادمة، مشدداً على حرص الوزارة بشكل دائم على تنمية الذائقة الفنية والثقافية والرياضية والزراعية لدى الطلاب.

رئيس الغرفة الفتية الدولية بدمشق محمد جهاد الهندي أشار إلى أن التعافي الأخضر أحد مشاريع الغرفة ليكون الأشخاص أكثر وعيا للتغير المناخي وآثاره المناخية وآثاره على الغطاء الاخضر، موضحا أن الغرفة تعمل من خلال هذه التجربة على تعزيز ارتباط الطفل بالغطاء الأخضر والنباتات ووعيه للمحافظة عليها كونه زرعها بيده.

بدورها مديرة غرفة زراعة دمشق وريفها حنين الجرف أوضحت أن المشروع يعتبر ثقافيا تربويا بيئيا يهدف لتعزيز ثقافة الزراعة عند الأطفال، مبينة أن غرفة الزراعة ستقدم الأشجار والأشتال، إضافة إلى حملات التوعية والتثقيف.

وتخللت الفعالية فقرات فنية ومسرحية حول أهمية البيئة قدمها طلاب المدرسة.

 رحاب علي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الغرفة التجارية: شكاوى النواقص تراجعت والأدوية متوفرة بنسبة 97% (فيديو)

كشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أنه منذ عام كان هناك 1000 نوع دواء ناقص بينها الأنسولين، ولكن الآن الوضع مستقر والأدوية متوفرة بنسبة 97%.

وأضاف عوف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير، مقدمتا برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن النقص في الأدوية يكون نتيجة عدم طلب بعض الأماكن لهذه الأدوية رغم توافرها في هيئة الدواء.

وأكد رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أنه من الوارد أن يكون هناك نقص في بعض الأنواع نتيجة نقص الإنتاج، ولكن شكاوى النواقص تراجعت كثيرًا.

واستطرد أن، الأدوية الأساسية موجودة في الصيدليات، مطالبا بضرورة كتابة الدواء بالاسم العلمي من قبل الأطباء وهو ما قاله رئيس الوزراء بنفس النظام المعمول به في أوروبا وأمريكا.

وأردف أن، مراهم المضادات الحيوية كان هناك مشكلة في استيراد المواد الخام لها نتيجة أن لها مورد وحيد على مستوى العالم وعانى من أزمة في توفيره.

وأشار إلى أن العراق والمغرب يريدان الحصول على التكنولوجيا المتقدمة في صناعة الأدوية المصرية، موضحا أن تحديث خط الإنتاج يتطلب وقف الإنتاج.

اقرأ أيضاًلدعم رجال الأعمال والتجار.. الغرفة التجارية بالغربية توافق على إنشاء أول فرع بالمحلة الكبرى

الغرفة التجارية بالقليوبية تنظم مؤتمر التوعية بالتيسيرات الضريبية الجديدة

مقالات مشابهة

  • «ثقافة الدبيبة»: نوفر للمرأة الليبية البيئة الملائمة لإبراز مواهبها
  • المنهج الصحي المدرسي في دورة تدريبية لتربية حمص
  • وزارة البيئة: حملة تنظيف بمحمية الجزر الشمالية لحماية البحر الأحمر
  • الغرفة التجارية: تراجع شكاوى نقص الدواء وتحسن ملحوظ بالخدمات الصيدلانية
  • الغرفة التجارية: شكاوى النواقص تراجعت والأدوية متوفرة بنسبة 97% (فيديو)
  • «بولينوم» و«أبوظبي للإدارة» تطلقان أكاديمية ذكاء اصطناعي
  • بحضور نهيان بن مبارك.. “بولينوم” و “أبوظبي للإدارة” تطلقان أكاديمية الذكاء الاصطناعي
  • محافظ البيضاء يتفّقد العمل بمشروع تأهيل المشتل الزراعي المركزي بمديرية ذي ناعم
  • المحافظ ادريس يتفقد العمل في مشروع تأهيل المشتل الزراعي في ذي ناعم
  • وزارة التربية: أبواب مفتوحة على التوجيه المدرسي والمهني من 4 إلى 8 ماي