رويترز: عشائر غزة ترفض الانخراط في الخطة الإسرائيلية لإدارة القطاع بعد الحرب
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت وكالة “رويترز” أن رؤساء العشائر في قطاع غزة يرفضون الانخراط في الخطة الإسرائيلية لإدارة القطاع بعد الحرب، والتي تقوم على “التعاون مع عائلات محلية تحظى بالنفوذ”.
وأوردت الوكالة أن مسألة الجهة التي ستتولى إدارة القطاع بعد توقف القتال تمثّل “الصداع المقبل لإسرائيل”، موضحةً أن المسؤولين الإسرائيليين يحاولون رسم مسار لليوم التالي للحرب، بينما تسعى الولايات المتحدة لإيجاد دور تؤديه السلطة الفلسطينية في قطاع غزة.
ولفتت إلى أن إحدى الركائز الأساسية للخطة الإسرائيلية هي “تشكيل إدارة مدنية بديلة تضم جهات فلسطينية محلية، لا تشكل جزءاً من السلطة القائمة، وتكون مستعدةً للعمل مع إسرائيل”.
في السياق نفسه، نقلت الوكالة، عن العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، مايكل ميلشتاين، إقراره بعدم وجود فراغ في السلطة في قطاع غزة، حيث لا تزال حركة حماس القوة البارزة.
يُذكر أن المفوض العام للهيئة العليا للعشائر الفلسطينية في قطاع غزة، عاكف المصري، أكد قبل أيام أن العشائر “ستُفشل ما يخطط له نتنياهو خلال الفترة المقبلة، كما أفشلت المخططات الإسرائيلية خلال الشهور التسعة الماضية” من الحرب ضد القطاع.
وجاء ذلك بعد إقرار نتنياهو بفشل خطته التي تقضي بأن تحكم العائلات والعشائر الفلسطينية في القطاع بدلاً من حماس، بحيث شددت العشائر على أنها “ليست بديلاً من فصائل المقاومة الفلسطينية، بل هي رديف كفاحي لها، على مختلف توجهاتها السياسية والفكرية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو إلى إصلاح السلطة الفلسطينية من أجل التقدم نحو حل سياسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده تحشد قواها بالكامل لإطلاق سراح جميع الرهائن، وعودة وقف دائم لإطلاق النار بقطاع غزة؛ ووصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل فوري.
ودعا ماكرون إلى إصلاح السلطة الفلسطينية ووضع نظام حوكمة يتمتع بالمصداقية؛ واستبعاد حركة "حماس" وفعل ما يسمح بالتقدم نحو حل سياسي قائم على حل الدولتين.
وأضاف ماكرون -في منشور له على منصة (إكس) عقب اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم /الإثنين/ -:"نحن بحاجة إلى السلام... من الضروري بناء إطار لليوم التالي للحرب وفعل ما يسمح بالتقدم نحو حل سياسي قائم على دولتين في إطار المؤتمر الدولي المقرر عقده في يونيو القادم من أجل تحقيق السلام والأمن للجميع.
وجاء الاتصال الهاتفي مابين ماكرون وعباس بعد يوم من انتقاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موقف الرئيس الفرنسي والاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث أعلن ماكرون الأسبوع الماضي أن فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو القادم، بينما اعتبر نتنياهو أن ماكرون يرتكب خطأ جسيمًا بترويجه لفكرة دولة فلسطينية.