«نسخة طبق الأصل منه».. متلازمة غريبة تجعل الشخص يتوهم بوجود تؤام آخر يشبهه
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يشعر الشخص عادة بأنه وحيد، ويحتاج إلى من يقف بجواره ويسانده، وكأنه ظل له أو شقيقه التؤام، الأمر الذي يبدو غير منطقي، ما يدفع الشخص إلى التوهم بوجود شخص آخر مشابهاً له تمامًا، له نفس الصفات ويتصرف بنفس الأسلوب، وكأنه ينظر إلى مرآة يرى فيها نفسه.
يمكن الإشارة إلى تلك الحالة التي يمر بها الشخص بما يعرف بـ«متلازمة التضاعف الذاتي» أو التؤام، والتي يشعر فيها المصاب بأنه قام بنسخ توأم له، ودائمًا ما يعتقد أن هذا التؤام هو النسخة الشريرة أو صاحبة الآراء السيئة وفقًا لما ورد في موقع «ncbi».
يمكن تعريف متلازمة التضاعف الذاتي بكونها حالة وهمية نادرة، تحدث في الغالب نتيجة الإصابة بالفصام الذي يحدث للشخص ويجعله متيقنًا أنه ذو وجهين، فلا يعلم ما يفعله بشخصيته الآخرى، ويمكن تعريفها أيضًا على كونها «متلازمة خطأ تحديد الهوية الوهمية النادرة» أو ما يعرف بالشبيه مع نفس المظهر، ولكن عادة مع سمات شخصية مختلفة والتي يكون لها زمام الأمور والقيادة في حياته وفقًا لاستشاري الصحة النفسية وليد هندي بحسب حديثه لـ«الوطن».
عادة ما يتم تشخيص هذه المتلازمة في أثناء أو بعد ظهور اضطراب عقلي آخر، على سبيل المثال انفصام الشخصية أو عدد آخر من الاضطرابات التي تنطوي في الأغلب على هلوسات ذهنية.
أعراض متلازمة التضاعف الذاتييمكن القول أن أعراض متلازمة التضاعف الذاتي غير محددة بوضوح، خاصة في المطبوعات الطبية إلا أن هناك بعض السمات الأساسية التي يمكن أن تشير إلى الإصابة بهذه المتلازمة التي لم يتم تطوير علاج لها، وتشتمل طرق علاج هذا المرض في بعض الأحيان على وصف الأدوية المضادة للذهان، وجاءت أعراضها على النحو التالي:
يصر المريض على أن ما يراه حقيقيًا، حتى في حالة تقديم أدلة متناقضة. وجود جنون أو ضعف القدرة على التصور المكاني.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متلازمة غريبة الانفصام انفصام الشخص
إقرأ أيضاً:
عادة بسيطة تكلف الشاب حياته.. كيف تحولت بثرة صغيرة إلى تسمم دموي خطير؟
صراحة نيوز- حادثة مثيرة للقلق سلطت الضوء على خطر قد لا ينتبه إليه كثيرون في حياتهم اليومية، بعد أن نجا شاب بريطاني يُدعى جيرينت مولينز من تسمم دموي مهدد للحياة، إثر فقع بثرة صغيرة على رقبته.
ووفقًا لموقع “بيبول”، تطورت الحالة خلال أيام قليلة إلى حالة طبية طارئة استدعت تدخلًا جراحيًا عاجلًا للرجل البالغ من العمر 24 عامًا، والذي روى تفاصيل تجربته في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
وقال مولينز: “كانت بثرة عادية، لكني شعرت بعدها بتعب شديد وارتباك ذهني، وبعد الفحص، وجهني الطبيب مباشرة إلى المستشفى لإجراء عملية لتصريف خراج كبير تشكل في رقبتي”.
رغم العملية الجراحية الأولى، استمرت العدوى في التفاقم، مما استدعى إجراء جراحة ثانية، وبقيت حالته تحت المراقبة الدقيقة لأيام عدة.
وأكد مولينز أن هذه التجربة القاسية غيرت نظرته تمامًا: “لم أكن أعرف شيئًا عن الإنتان، وعرفت لاحقًا أنني كنت على بعد خطوة من الموت، وهذه التجربة تركت أثرًا دائمًا وندبة واضحة على عنقي”.
ما هو الإنتان (Sepsis)؟
تعرّف منظمة الصحة العالمية الإنتان بأنه حالة طبية طارئة تهدد الحياة، تحدث عندما يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله تجاه عدوى بسيطة، مما يؤدي إلى فشل في الأعضاء الحيوية.
وتشير بيانات المنظمة إلى أن واحدًا من كل خمسة أشخاص في العالم يموت بسبب الإنتان، كما أن نصف المصابين به لا يتعافون بالكامل، ويعانون من مضاعفات طويلة الأمد مثل الإعاقة أو مشاكل في القلب والجهاز التنفسي.
علامات التحذير المبكر
يركز مولينز اليوم على نشر الوعي بأعراض الإنتان المبكرة، والتي تشمل: تشوش الكلام، رعشة أو قشعريرة شديدة، ضيق مفاجئ في التنفس، تغير لون الجلد إلى بقع داكنة أو رمادية، تسارع ضربات القلب، والشعور بالإعياء الشديد.
ويؤكد الأطباء أن التشخيص المبكر هو الفارق بين الحياة والموت في حالات الإنتان.
مخاطر فقع البثور
في سياق متصل، حذّرت الطبيبة الأمريكية المعروفة ساندرا لي، الشهيرة بـ”Dr. Pimple Popper”، من خطورة فقع البثور دون تعقيم الأدوات والمنطقة المصابة.
وقالت في مقابلة مع مجلة صحية: “إذا كنت مصرًا على فعل ذلك، استخدم أدوات معقمة ونظف المنطقة بالكحول، ولكن الأفضل تجنب فقع البثور، لأنها قد تكون مدخلاً لعدوى خطيرة”.
وفي بيان سابق، دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى تعزيز أنظمة الإنذار المبكر والرصد الصحي للإنتان، مشددًا على أهمية الكشف المبكر لإنقاذ الأرواح، خصوصًا في البلدان ذات الموارد المحدودة.