المسؤولون الأميركيون الذين استقالوا احتجاجا على سياسة بايدن في غزة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
دفع دعم الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل خلال حربها المستمرة منذ نحو تسعة أشهر في غزة تسعة مسؤولين على الأقل في إدارته إلى الاستقالة واتهمه بعضهم بغض الطرف عن الفظائع الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.
وتنفي إدارة بايدن ذلك مستشهدة بانتقادها لسقوط قتلى مدنيين في غزة وجهودها لتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع حيث يقول مسؤولو صحة هناك إن نحو 38 ألف شخص قتلوا في الهجوم الإسرائيلي.
وشنت إسرائيل هجومها على غزة بعد هجوم مسلحين بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وفيما يلي المسؤولون الأميركيون الذين استقالوا:
- تركت مريم حسنين التي كانت تعمل مساعدة خاصة بوزارة الداخلية الأميركية - المختصة بالموارد الطبيعية والإرث الثقافي- عملها اليوم الثلاثاء. وانتقدت سياسة بايدن الخارجية ووصفتها بأنها "تسمح بالإبادة الجماعية" وتجرد العرب والمسلمين من إنسانيتهم.
- غادرت ستايسي جيلبرت التي عملت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية، منصبها في أواخر شهر مايو. وقالت إنها استقالت بسبب تقرير إلى الكونغرس قالت فيه الإدارة كذبا إن إسرائيل لا تمنع المساعدات الإنسانية عن غزة.
- استقال ألكسندر سميث، وهو متعاقد مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في أواخر مايو، بدعوى الرقابة بعد أن ألغت الوكالة نشر عرض له عن وفيات الأمهات والأطفال بين الفلسطينيين. وقالت الوكالة إن العرض لم يخضع للمراجعة والموافقة المناسبة.
- في مايو، أصبحت ليلي غرينبيرغ كول أول شخصية سياسية يهودية معينة تستقيل، بعد أن عملت مساعدة خاصة لكبير موظفي وزارة الداخلية الأميركية. وكتبت في صحيفة الغارديان "باعتباري يهودية، لا أستطيع أن أؤيد كارثة غزة".
- غادرت هالة راريت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية باللغة العربية، منصبها في أبريل احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة في غزة، حسبما كتبت على صفحتها على موقع لينكدإن.
- استقالت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية في أواخر مارس، وكتبت في مقال نشرته شبكة "سي.أن.أن" أنها لا تستطيع خدمة حكومة "تسمح بمثل هذه الفظائع".
- استقال طارق حبش، وهو أميركي من أصل فلسطيني، من منصبه كمساعد خاص في مكتب التخطيط التابع لوزارة التعليم في يناير. وقال إن إدارة بايدن "تتعامى" عن الفظائع في غزة.
- استقال هاريسون مان، الضابط برتبة ميجر في الجيش الأميركي والمسؤول بوكالة مخابرات الدفاع، في نوفمبر بسبب السياسة في غزة، وأعلن أسباب استقالته في مايو.
- غادر جوش بول، مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية، منصبه في أكتوبر في أول استقالة معلنة، مشيرا إلى ما وصفه "بالدعم الأعمى" من واشنطن لإسرائيل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: الشباب دون 26 عامًا الذين يدرسون ولا يعملون بحاجة للدعم
قال المهندس إيهاب منصور، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب،إن الدولة بحاجة إلى إحصائيات دقيقة لعدد الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى ضرورة حصر فئات مثل الأيتام والمطلقات لتحديد من يستحق الدعم.
وأضاف في لقاء له مع الإعلامية رانيا هاشم في برنامج "بصراحة" على قناة "الحياة"، أن الفئات التي تحتاج الدعم تشمل أيضًا الشباب الذين لم يتجاوزوا 26 عامًا والذين يدرسون ولا يعملون، وكذلك الأسر التي تفتقد عائلها، وأسر المجندين والنزلاء، والأيتام.
كما لفت منصور إلى أهمية البحث عن آليات جديدة لجذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل، موضحًا أنه من المنتظر إصدار قانون قانون الضمان الاجتماعي واللائحة التنفيذية الخاصة به في سبتمبر المقبل.
وأوضح أن الدعم المشروط سيشمل 5 أنواع من الأسر، بما في ذلك الأسر المعيلة، والأسر التي فقدت عائلها، والأسر الفقيرة التي يرتبط دعمها بالحفاظ على صحة الأبناء.
وأشار أيضًا إلى أن هناك نوعًا آخر من الدعم غير المشروط، مثل "تكافل وكرامة"، الذي يستهدف فئات مثل ذوي الإعاقة، والمسنين، والنساء غير المعيلات.
وأكد منصور أن الهدف من هذا القانون هو مساعدة هذه الأسر على التمكين، بحيث تتمكن من مساعدة نفسها وأسرها. وأوضح أن العمل على تسهيل الحصول على قروض لهذه الأسر يعد من بين المواد التي يتضمنها القانون، مشيرًا إلى أن الهدف النهائي من جميع هذه القوانين هو القضاء على الفقر، وأعرب عن أمله في أن يكون هذا القانون خطوة مؤقتة حتى يتم تمكين هذه الفئات بشكل مستدام.