خبير شؤون أمريكية: مناظرة بايدن وترامب كشفت حجم الانقسام داخل الحزب الديمقراطي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير الشؤون الأمريكية، إن المناظرة بين دونالد ترامب وجو باين كشفت عن حجم الجدل والانقسام داخل الحزب الديمقراطي حول مسار الحزب، وإمكانية استمرار "بايدن" للسباق الانتخابي.
وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المناقشات والجدل كانت موجودة لكن ظهرت على السطح بعد المناظرة التي أوضحت مدى نقاط الضعف الكثيرة لدى الرئيس بايدن ليس فقط في قدرته العقلية أو الصحية، ولكن أيضا حول إمكانية أن يستمر، لأن هناك نقاط ضعف كثيرة له، وبالتالي ستصبح في المقابل نقاط قوة لترامب.
وتابع: "استمرار بايدن في السباق الرئاسي سيقدم فوز على طبق من فضة أو ذهب لترامب، لأن قوة الأخير الأساسية وأوراق ضغطه هي في نقاط ضعف بايدن، سواء في قدراته العقلية أو الصحية أو الإدراكية أو حول أداءه في الملفات الداخلية والخارجية".
وواصل: "بدأ يبرز تيار عقلاني داخل الحزب الديمقراطي بأنه من المصلحة العامة ومصلحة الحزب على الرئيس بايدن أن يقدم أكبر خدمة جليلة للأمة الأمريكية إذا قرر الاعتزال والانسحاب".
https://www.youtube.com/watch?v=VX-fTuG1SGY&ab_channel=AlQaheraNews-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الدكتور أحمد سيد أحمد الشؤون الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية: “إسرائيل” عاجزة عن تحقيق أهدافها مع استمرار إطلاق حزب الله للصواريخ
الثورة نت/..
أقرّت وكالات استخبارات أمريكية، بناءً على واقعٍ ميداني، أن اتفاق وقف إطلاق النار يظل أفضل فرصة لـ”عودة الصهاينة إلى الشمال” (شمال فلسطين المحتلة)، وفق ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
جاء هذا الاعتراف مع تأكيد مسؤولين أمريكيين أنّ “إسرائيل” فشلت في القضاء على الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله في اتجاه مستوطنات الشمال.
وشدّد المسؤولون الأمريكيون على أنّه “طالما استمر إطلاق الصواريخ، فإن الحملة الصهيونية غير قادرة على تحقيق أحد أهدافها الرئيسية”، وهو “تأمين الشمال حتى يتمكّن عشرات الآلاف من الصهاينة من العودة”، وفق تعبير الصحيفة.
وأشار المسؤولون إلى أنّ فشل “إسرائيل” في “الحد من تهديد الصواريخ قصيرة المدى” أدى إلى فرض ضغوط على حكومتها لتبني وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية “مؤقتاً على الأقل”.
في مقابل فشل “إسرائيل”، فقد قال مسؤولون أمريكيون: إن “حزب الله لم ينشر بعد بشكل كامل ما بين 20 إلى 40 ألف مقاتل”، على الرغم من العمليات والكمائن النوعية التي تنفذها المقاومة عند الحدود متصديةً لقوات الاحتلال وموقعةً خسائر كبيرة في صفوفها.
وأثار ذلك مخاوف المسؤولين الأمريكيين من أنّ “حزب الله يستعدّ لشنّ حملة حرب عصابات طويلة الأمد ضد القوات الصهيونية، وخاصة في جنوب لبنان”، وفق ما نقلت “نيويورك تايمز”.
في سياق متصل، نقلت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن مصادر في المنطقة الشمالية انتقادها، بشدة، عمليات “الجيش” الصهيوني.. مطالبةً “هيئة الأركان العامة” بوقف التوغلات جنوب لبنان.