الأمم المتحدة توسع خططها لمساعدة اللاجئين السودانيين لتشمل ليبيا وأوغندا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن توسيع خطتها للمساعدات في السودان لتشمل بلدين جديدين هما ليبيا وأوغندا، وذلك مع تزايد وصول النازحين السودانيين فيهما.
وذكرت رويترز أن وثيقة تخطيطية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، نشرت اليوم الثلاثاء، تشير إلى توقع المفوضية استقبال 149 ألف لاجئ سوداني في ليبيا قبل نهاية العام.
وقال متحدث من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إيوان واتسون للصحفيين في جنيف إن “هذا يشير فقط إلى الوضع اليائس والقرارات اليائسة التي يتخذها الناس، وينتهي بهم الأمر في مكان مثل ليبيا وهو بالطبع مكان صعب جدا بالنسبة للاجئين في الوقت الحالي” بحسب وصفه.
وأضاف واتسون “أن ما لا يقل عن 20 ألف لاجئ وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي، وأن أعداد الواصلين تسارعت في الأشهر الأخيرة”، مشيرا إلى أن هناك آلافا أخرى غير مسجلة.
وأشارت رويترز إلى إن السودان تشهد أسوأ أزمة نزوح في العالم، حيث أجبر نحو 12 مليون شخص على الفرار من منازلهم، ونزح أكثر من مليوني شخص عبر الحدود.
المصدر: رويترز
الأمم المتحدةاللاجئين السودانيينرئيسيوكالة رويترز Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأمم المتحدة اللاجئين السودانيين رئيسي وكالة رويترز
إقرأ أيضاً:
الألغام تحصد الأرواح في كردستان.. حصيلة للضحايا
بغداد اليوم- بغداد
أكد رئيس المؤسسة العامة لشؤون الألغام في كردستان، جبار مصطفى، اليوم الأربعاء (2 نيسان 2025)، أن أغلب الحقول المزروعة بالألغام والقنابل غير المنفلقة في كردستان توجد في السليمانية، وقضاء بينجوين لها حصة الأسد من تلك المخلفات الحربية.
وقال مصطفى في تصريح صحفي، إنه "حتى الآن لقي 36 كادراً من فريق إزالة الألغام مصرعهم، وإصابة 78 آخرين بجروح، وان 60% من الألغام المزروعة والمخلفات الحربية غير المنفجرة تقع في حدود محافظة السليمانية وإدارة كرميان"، مبينا، أن "النسبة الأكبر من تلك الألغام والمخلفات الحربية غير المنفلقة في إقليم كردستان، تقع في قضاء بينجوين بالسليمانية، تليها جومان في أربيل وآميدي في دهوك".
وأشار رئيس المؤسسة العامة لشؤون الألغام في إقليم كردستان الى، أن "هذا القاتل الخفي يعتبر تهديدا جديا على حياة مواطني إقليم كردستان، وانهم لم يدخروا جهدا بوضع الإرشادات واللوحات التحذيرية في الاماكن الموجودة فيها تلك المخلفات الحربية، ولكن وهناك أشخاص يجازفون بحياتهم ولا يتقيدون بالتعليمات والإرشادات ويعرضون حياتهم للخطر".
وأكد، أن "دول الجوار (إيران وتركيا) لا تسمحان لفرقنا بمسح وإزالة الالغام والمقذوفات في المناطق الحدودية بيننا وبينهم،" محذرا الفلاحين وأهل القرى عدم الاقتراب من "تلك الأماكن لجمع النباتات والأعشاب البرية الطبيعية التي تنمو في فصل الربيع".