البدانة في المراهقة قد تورث للجيل التالي: دراسة دنماركية تكشف حقائق مقلقة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
كشف فريق طبي من الدنمارك عن وجود علاقة قوية بين سمنة الآباء في سن المراهقة واحتمالية إصابة أطفالهم بالسمنة في نفس العمر. استندت الدراسة إلى بيانات أكثر من 447 ألف شخص بعمر 17 عاماً، جمعت من السجلات العسكرية بين عامي 1986 و2018.
أظهرت النتائج أن الأطفال الذين ولدوا لآباء كانوا يعانون من السمنة في سن 17 عاماً، تزيد لديهم احتمالية الإصابة بالسمنة بنسبة 77% عند وصولهم لنفس العمر.
كما أظهرت الدراسة أن الأطفال الذين ولدوا لآباء يعانون من نقص الوزن الشديد في سن 17 عاماً، لديهم احتمالية منخفضة جداً للإصابة بالسمنة، بنسبة لا تتجاوز 3.3%.
وأوضحت النتائج أن البنات أكثر عرضة للإصابة بالسمنة مقارنة بالأبناء في الظروف ذاتها، خاصة عندما كانت الأم تعاني من السمنة في سن المراهقة. تشير هذه النتائج إلى وجود عنصر وراثي في تطور السمنة لدى المراهقين، مما يعزز النظريات التي تربط بين العوامل الوراثية والسمنة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة أجراها معهد الأبحاث الإفريقية المستقل "أفروباروميتر" أن ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة، وهي نسبة مرتفعة بشكل حاد مقارنة بالبيانات المسجلة في عامي 2016 و2018.
أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، مشيرا إلى أنه في المتوسط قال 47 % من المشاركين في الدراسة، التي شملت 24 دولة إفريقية، إنهم فكروا في العيش في بلد آخر، بما في ذلك 27 % فكروا في ذلك بجدية.
وتنتشر أفكار الهجرة بشكل قوي بدولة ليبيريا (78%) التي احتلت صدارة الدول التي يرغب مواطنوها بالهجرة، تليها جامبيا (68%)، والرأس الأخضر (64%)، وغانا (61%)، في المقابل أبدى عدد قليل جدًا من التنزانيين (9 %) اهتمامًا بمغادرة البلاد.
وكشفت الدراسة أن الوجهات الأكثر شعبية للهجرة هي أمريكا الشمالية (31 %) وأوروبا (29 %).
ومع ذلك، فإن ما يقرب من ربع المشاركين في الدراسة (22 %) يفضلون الهجرة إلى بلد آخر داخل المنطقة أو إلى أي مكان آخر في أفريقيا.
وكشفت الدراسة ان نحو نصف الراغبين في الهجرة (49 %) كانوا يسعون إلى إيجاد فرصة عمل أفضل في الخارج، في حين أبدى 29 % رغبتهم في الهروب من الصعوبات الاقتصادية أو الفقر.
ويجري معهد الأبحاث الأفريقية مقابلات وجهًا لوجه باللغة التي يختارها المشاركون في الدراسة، وتشمل الدراسة عينات من السكان تتراوح بين 1200 و2400 بالغ، وأوضح المعهد أن هامش الخطأ في الاستطلاع يتراوح بين +/-2 في المائة إلى +/-3 في المائة، فيما يصل مستوى الثقة في النتائج التي يتم التوصل إليها إلى 95 في المائة