قال خبير المياه المصري ،عباس شراقي، إن مخزون بحيرة سد النهضة الإثيوبي ثابت عند 35 مليار م3 منذ فبراير الماضي، موضحا أن التخزين الخامس طبقا لمعدلات الأمطار متوقع في 20 يوليو.

وأضاف الخبير أن "كمية المياه التي تأتي عند السد من بحيرة تانا تعادل كمية المياه المستخدمة في توليد الكهرباء، كما أن إجمالى التخزين في سد النهضة على مدار السنوات الأربع الماضية بلغ 41 مليار م3".

وأوضح أن إثيوبيا فتحت بوابتي التصريف لمدة ثلاثة أشهر قبل غلقهما نهاية يناير الماضى بعد تصريف حوالي 6 مليار م3 وانخفاض منسوب البحيرة حوالي 10 م، وظلت كمية المياه في البحيرة ثابتة عند 35 مليار م3 خلال الشهور القليلة الماضية نظرا لتساوي كمية المياه التي تأتي عن سد النهضة من بحيرة تانا مع الكمية التي تخرج منه بعد تشغيل التوربينين.

وذكر الدكتور عباس شراقي أن "الأمطار في الزيادة نهاية يونيو وأصبح الوارد أكبر من الخارج، وبدأ تعويض الستة مليارات السابقة".

وأشار إلى أن "منسوب البحيرة ارتفع حوالي 2 م بإضافة حوالي مليار م3 واحد خلال الأسبوعين الماضيين، ومع زيادة الأمطار التدريجي سوف تستعيد البحيرة باقي الستة مليارات يوم 20 يوليو الجاري عند متوسط إيراد يومي حوالي 250 مليون م3/يوم.

إقرأ المزيد خبير مصري يعلق على تجاوز إثيوبيا الخطوط الحمراء بخطوة تشكل خطرا كبيرا على شعبي مصر والسودان

وأكد خبير المياه أنه "بعد ذلك يبدأ التخزين الخامس، التخزينات السابقة أيضا كانت تبدأ بعد تعويض الكميات التي يتم صرفها من خلال بوابتي التصريف، التخزين الأول بدأ أول يوليو 2020 بدون تعويض لعدم وجود تخزين سابق، والثاني 4 يوليو 2021، والثالث 11 يوليو 2022، والرابع 14 يوليو 2023، والخامس طبقا لمعدلات الأمطار الحالية متوقع 20 يوليو الجاري".

المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة المياه سد النهضة نهر النيل کمیة المیاه ملیار م3

إقرأ أيضاً:

خبير آثار يكشف تفاصيل مشروع مصري - صيني لرقمنة وتوثيق الآثار

أكد الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، أن هناك مشروعًا مشتركًا بين مصر والصين حول رقمنة الآثار المصرية؛ لتسجيل وتصوير بيانات القطع الأثرية، بما في ذلك مقاساتها وحجمها، مشيرا إلى أن هذا المشروع يتناول تحويل علوم الآثار إلى مواد مدمجة يسهل التعامل معها عبر التكنولوجيا الحديثة.

رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: الدولة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوثيق وترميم الآثار وإدارة المتاحف منذ التسعينيات خالد العناني يستعرض جهود مصر في النهوض بقطاع الآثار خلال السنوات الماضية

وأوضح "سعد"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن البعثات الأجنبية تستخدم كما كبيرا من البيانات لتقريب فكرة المشروع المصري الصيني، وذلك عن طريق التحليل والمقارنات والترميم بالاستعانة بالرقمنة ووسائل التكنولوجيا الحديثة، موضحًا أن مركز توثيق التراث الحضاري معني بتوثيق التراث اللا مادي، أي التراث الخاص بالأزياء والموسيقى والفنون الشعبية وذلك بخلاف الآثار وعلومها التي سيكون معني بها المشروع المصري الصيني، أي مشروع رقمنة الآثار.

وشدد الخبير الأثري، على أهمية أن يكون عدد المواقع الأثرية معلومًا ببيانات مسجلة ومدمجة وكل بعثة لا بد أن تستخدم مجموعة من الأجهزة متشابهة وإحداثيات المنطقة التي تعمل بها من الضروري رقمنة بياناتها أيضًا، من أجل تيسير الأمر على متخذي القرار عبر تسهيل جمع قدر كبير من البيانات في وقت قليل للغاية.

مقالات مشابهة

  • وزير الري: نعمل على تطوير المنشآت المائية ومنظومات الري ووصول المياه لكل مزارع دون مشاكل
  • عاجل| أول تعليق من وزير الري بشأن سد النهضة الإثيوبي عقب حلف اليمين
  • تركيا: مباحثات مع العراق حول ملف المياه والقضاء على التحديات
  • أنقرة: نعمل مع العراق لوضع خطة للتعامل مع ملف المياه والقضاء على كافة التحديات
  • إثر نهب المشروع وانهيار العملة.. سكّان الضالع يعتمدون على تجميع مياه الأمطار من أسطح المنازل طيلة عقد كامل
  • خبير يكشف عن موعد الملء الخامس لسد النهضة
  • من هو الدكتور هاني سويلم وزير الري؟.. عضو الفريق المفاوض لسد النهضة
  • خبير : تعويض المليار الأول والتخزين الخامس لسد النهضة الاثيوبي في 20 يوليو
  • خبير آثار يكشف تفاصيل مشروع مصري - صيني لرقمنة وتوثيق الآثار