خبير مصري يتوقع بدء إثيوبيا بالتخزين الخامس لسد النهضة في 20 يوليو
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال خبير المياه المصري ،عباس شراقي، إن مخزون بحيرة سد النهضة الإثيوبي ثابت عند 35 مليار م3 منذ فبراير الماضي، موضحا أن التخزين الخامس طبقا لمعدلات الأمطار متوقع في 20 يوليو.
وأضاف الخبير أن "كمية المياه التي تأتي عند السد من بحيرة تانا تعادل كمية المياه المستخدمة في توليد الكهرباء، كما أن إجمالى التخزين في سد النهضة على مدار السنوات الأربع الماضية بلغ 41 مليار م3".
وأوضح أن إثيوبيا فتحت بوابتي التصريف لمدة ثلاثة أشهر قبل غلقهما نهاية يناير الماضى بعد تصريف حوالي 6 مليار م3 وانخفاض منسوب البحيرة حوالي 10 م، وظلت كمية المياه في البحيرة ثابتة عند 35 مليار م3 خلال الشهور القليلة الماضية نظرا لتساوي كمية المياه التي تأتي عن سد النهضة من بحيرة تانا مع الكمية التي تخرج منه بعد تشغيل التوربينين.
وذكر الدكتور عباس شراقي أن "الأمطار في الزيادة نهاية يونيو وأصبح الوارد أكبر من الخارج، وبدأ تعويض الستة مليارات السابقة".
وأشار إلى أن "منسوب البحيرة ارتفع حوالي 2 م بإضافة حوالي مليار م3 واحد خلال الأسبوعين الماضيين، ومع زيادة الأمطار التدريجي سوف تستعيد البحيرة باقي الستة مليارات يوم 20 يوليو الجاري عند متوسط إيراد يومي حوالي 250 مليون م3/يوم.
إقرأ المزيد خبير مصري يعلق على تجاوز إثيوبيا الخطوط الحمراء بخطوة تشكل خطرا كبيرا على شعبي مصر والسودانوأكد خبير المياه أنه "بعد ذلك يبدأ التخزين الخامس، التخزينات السابقة أيضا كانت تبدأ بعد تعويض الكميات التي يتم صرفها من خلال بوابتي التصريف، التخزين الأول بدأ أول يوليو 2020 بدون تعويض لعدم وجود تخزين سابق، والثاني 4 يوليو 2021، والثالث 11 يوليو 2022، والرابع 14 يوليو 2023، والخامس طبقا لمعدلات الأمطار الحالية متوقع 20 يوليو الجاري".
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة المياه سد النهضة نهر النيل کمیة المیاه ملیار م3
إقرأ أيضاً:
البترول: زيادة الإنتاج لـ200 مليون قدم مكعب غاز من يوليو إلى أكتوبر
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أن استراتيجية الوزارة للتعامل مع التحديات وتسريع خطط التنمية والإنتاج والاستكشاف تحقق نتائجاً إيجابية، حيث أوضحت المؤشرات الأولية زيادة الإنتاج من البترول والغاز خلال الفترة من يوليو إلى أكتوبر بواقع 200 مليون قدم مكعب غاز و 39 ألف برميل خام يومياً، وبدء تسارع أنشطة الشركات العالمية للتنمية والإنتاج والاستكشاف في ظل استمرار الوزارة في تنفيذ سياسات تحفيزية لضخ المزيد من الاستثمار، والعمل على معالجة التحديات في هذا الصدد.
وأشار بدوي إلى أن الوزارة تعمل على تهيئة بيئة أكثر جذباً للاستثمارات العالمية والوطنية في قطاع البترول والغاز، لتسريع خطط التنمية والإنتاج والاستكشاف لتأمين احتياجات السوق المحلية وتقليل الفاتورة الاستيرادية.
مؤشرات زيادة الإنتاج
وأشار الوزير إلى إنه من بين أهم النتائج الإيجابية مؤخراً انطلاق أنشطة حفر الآبار من جديد خلال الشهر المقبل في حقل غاز ظهر لإضافة بئرين جديدين بإنتاج 220 مليون قدم مكعب غاز يومياً، وتسريع عمليات إنتاج الغاز من المرحلة الثانية من حقل ريفين بالبحر المتوسط في يناير المقبل بالتعاون مع شركة بريتش بتروليوم BP من خلال ضخ استثمارات إضافية، وانتهاء شركة شل العالمية بوضع بئرين جديدين على خريطة إنتاج الغاز الطبيعي من البحر المتوسط في غرب الدلتا العميق والاستعداد لإضافة بئر ثالثة الشهر المقبل، كما تم الدفع بعدد من الحفارات في حقول إنتاج شركة عجيبة للبترول في الصحراء الغربية لتسريع العمل، هذا بخلاف التعاون مع شركة اباتشي العالمية لتطبيق إجراءات تحفيزية لزيادة إنتاج الغاز تدريجياً بالصحراء الغربية.
وأضاف الوزير أن أولويات عمل الوزارة تتضمن استغلال البنية التحتية القائمة في مجالي تكرير البترول وإنتاج البتروكيماويات لزيادة عوائد الإنتاج والتصدير، واستغلال الإمكانيات التعدينية الكبيرة لرفع مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي، والتعاون مع وزارة الكهرباء لتشكيل مزيج طاقة الأمثل والمتنوع لصالح الاقتصاد المصري بهدف استخدام الطاقة المتجددة بنسبة 42٪ في توليد الكهرباء بحلول عام 2030 بما يوفر الغاز الطبيعي لاستغلاله بالشكل الأمثل كقيمة مضافة في الصناعة الوطنية.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير أمام اللقاء الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة برئاسة المهندس طارق توفيق وبحضور قيادات قطاع البترول وجريج ماكدانيال نائب رئيس الغرفة ونائب رئيس أباتشي الأمريكية ومديرها في مصر، وأعضاء الغرفة من رؤساء وقيادات الشركات العالمية العاملة في مصر في قطاع البترول والغاز.