اتفاق بين مجموعة ترامب ومطوّر عقاري سعودي لبناء برج شاهق في جدّة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلن مطوّر عقاري سعودي عن اتفاق شراكة مع مجموعة ترامب لبناء برج شاهق في مدينة جدة الساحلية، في أحدث مشروع تتولاه شركة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في منطقة الخليج الغنية بالنفط.
في وقت متأخر الاثنين، قالت "دار جلوبال"، الذراع الدولي لشركة "دار الأركان" السعودية للتطوير العقاري، في بيان إن مشروع برج ترامب في جدّة، يهدف إلى "استقطاب المستثمرين الدوليين إلى المملكة" وتسليط الضوء على "السوق السعودية للرفاهية".
بعد وصوله إلى البيت الأبيض عام 2017، أوكل ترامب إدارة مجموعته العقارية العملاقة إلى أبنائه، علمًا أنه احتفظ بأسهمه فيها.
وأثارت صفقاته الخارجية انتقادات بشأن احتمال حصول تضارب مصالح.
وأظهر تقرير صدر عن الكونغرس الأمريكي عام 2022، أن حكومات ستّ دول بينها السعودية، أنفقت أكثر من 750 ألف دولار في فندق مملوك لترامب في واشنطن، فيما كانت تحاول التأثير على إدارته في عامَي 2017 و2018.
خلال ولايته الرئاسية، أقام ترامب، المرشح الجمهوري المفترض للانتخابات الرئاسية هذا العام، علاقات وثيقة مع الرياض، واختار المملكة الخليجية لتكون أول دولة يزورها بعد وصوله إلى البيت الأبيض.
وقد دافعت إدارته عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي تقول الاستخبارات الأمريكية إنه أمر بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي كان يقيم في الولايات المتحدة، عام 2018 في قنصلية بلاده في اسطنبول بشكل وحشي.
ومذاك، توجّهت الأنظار نحو صهر ترامب جاريد كوشنر بعد تأسيسه شركة أسهم خاصة يُقال إنها تلقّت تمويلًا بملياري دولار من صندوق سيادي يسيطر عليه الأمير محمد.
ونقل بيان "دار جلوبال" عن نجل ترامب ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة ترامب إريك ترامب قوله: "يُسعدنا توسيع نطاق أعمالنا في منطقة الشرق الأوسط وإتاحة معايير الرفاهية العالمية التي تشتهر بها مجموعة ترامب بالتعاون مع دار جلوبال".
وأضاف: "تجسد هذه الشراكة رؤيتنا المشتركة في تطوير مشاريع استثنائية وفقاً لأعلى مستويات الفخامة والجودة والرقي. ونسعى بالشراكة مع دار جلوبال إلى تلبية الطلب المتنامي على العقارات الفاخرة في الأسواق الرئيسية بالمنطقة مثل المملكة العربية السعودية".
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة "دار جلوبال" زياد الشعار أنه "يسرّنا تعزيز شراكتنا مع مجموعة ترامب وتوسيع محفظتنا من خلال تطوير عقارات استثنائية ترسي معايير جديدة لسوق العقارات عالية النمو في المملكة العربية السعودية".
تطوّر "دار جلوبل" أيضًا مجمّع "ترامب انترناشيونال عُمان" الذي يضمّ فندقاً وفللًا فخمة في مسقط المجاورة ويُتوقع أن يكتمل بناؤه عام 2028، بحسب الموقع الرسمي للشركة.
ولا تملك مجموعة ترامب المجمّع في سلطنة عُمان إنما تسمح باستخدام اسم وعلامة "ترامب" بموجب ترخيص.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي مجموعة ترامب جدة السعودية السعودية جدة مجموعة ترامب المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجموعة ترامب دار جلوبال
إقرأ أيضاً:
الملياردير الوحيد الذي لم يخسر بسبب رسوم ترامب الجمركية
في خضم التقلبات العنيفة التي شهدتها الأسواق العالمية نتيجة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برز اسم واحد فقط من بين قائمة أغنى 500 ملياردير في العالم تمكّن من الحفاظ على ثروته بل وتحقيق مكاسب، ألا وهو المستثمر الشهير وارن بافيت، رئيس مجلس إدارة شركة بيركشاير هاثاوي.
ووفقاً لمؤشر “بلومبيرغ للمليارديرات”، فإن 499 من أغنى رجال العالم تكبّدوا خسائر فادحة منذ بدء الحرب التجارية التي أشعلها ترامب، حيث تسبّبت الرسوم الجمركية في هزات كبيرة داخل الأسواق المالية العالمية، فيما كان بافيت، البالغ من العمر 94 عاماً، استثناءً نادراً.
وبينما سجّل إيلون ماسك خسائر بلغت 130 مليار دولار منذ بداية العام، وشهد كل من جيف بيزوس ومارك زوكربيرغ تراجعاً في ثرواتهما بـ45.2 مليار و28.1 مليار دولار على التوالي، اختار بافيت نهجاً مختلفاً، فقد قام ببيع عدد من أسهمه في شركات كبرى مثل “آبل” و”سيتي غروب” و”بنك أوف أمريكا”، بل وتخلص حتى من صناديق الاستثمار المتداولة التي طالما أثنى عليها.
وقد أدت هذه التحركات إلى تعزيز السيولة النقدية لدى “بيركشاير هاثاوي” لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 325 مليار دولار.
وبحسب صحيفة “دايلي ميل”، فإن هذا التموضع الاستثماري الذكي، وسط الاضطرابات العالمية، مكّن بافيت من تحقيق مكاسب تجاوزت 12.7 مليار دولار منذ بداية العام.
وإلى جانب بيع أصوله في شركات أمريكية، اتجه بافيت للاستثمار في السوق اليابانية، معلناً عزمه على زيادة حصصه في خمس شركات تجارية يابانية كبرى.
وعلى غير عادته في البقاء بعيداً عن السجالات السياسية، صرّح بافيت في مقابلة مع شبكة CBS أن “الرسوم الجمركية هي نوع من أنواع الحرب الاقتصادية”، في إشارة إلى رؤيته السلبية لإجراءات ترامب.
يُذكر أنه في يوم واحد فقط، خسر أغنى 499 شخصاً في العالم ما يقارب 32.9 مليار دولار، في أكبر خسارة يومية منذ جائحة كورونا، لا سيما إيلون ماسك، حيث تراجع صافي ثروته هذا العام وحده بـ130 مليار دولار، وسط انخفاض كبير في مبيعات “تسلا” واحتجاجات على سياساته في الشركة.
ورغم هذه التداعيات الخطيرة على الأسواق، أصر ترامب على المضي في خطته، وهدد في منشور على منصة “تروث سوشال” بفرض رسوم إضافية على الصين بنسبة 50% ما لم تتراجع عن رسومها الانتقامية. كما أكد أنه لن يوقف سياسته الجمركية حتى “تحقق الولايات المتحدة صفقة عادلة”، بحسب تعبيره.