تحذير من منطقة في الحمام يتجاهل الناس تنظيفها.. تنشر البكتيريا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
لا يدرك الكثيرون أن طريقة تنظيفهم للمرحاض داخل دورة المياه، حيث تم الكشف عن أن هناك منطقة، يجهلها البعض أثناء التنظيف، تسبب انتشار الغبار والبكتيريا داخل الحمام، التي بدورها تنتقل إلى باقي الغرف بعد الاستخدام.
«الكثير ينظف دورات المياه الخاصة به بطريقة خاطئة ويغفل منطقة بالغة الأهمية»، بهذه الكلمات نقل موقع «Express»، تحذيرات خبيرة التنظيف فانيسا مارو، بشأن ممارسات معينة قد لا تكون في الواقع أفضل الأساليب لتنظيف المرحاض.
وكشفت الخبيرة أن هناك أخطاء بسيطة غالبًا ما تؤدي إلى تفويت الأشخاص لمنطقة رئيسية في المرحاض داخل الحمام، مؤكدة أن تلك المنطقة هي التي يلتقي فيها المرحاض بالأرضية، ويجب تنظيفها حتى تتم إزالة البقع الصفراء، وإزالة الغبار الذي ينشر البكتيريا في الأنحاء.
خطوات تنظيف المرحاض بطريقة صحيحة للتخلص من البكتيرياذكرت الخبيرة خطوات تنظيف المرحاض بشكل صحيح للتخلص من البكتيريا.
(1) ارتداء القفازات.
(2) رفع مقعد المرحاض قبل القيام بأي شيء.
(3) وضع المنظف داخل المرحاض وتركه لبعض الوقت.
(4) تنظيف المنطقة التي تم إزالة المقعد منها، من أجل التخلص من علامات الصدأ التي تتجمع حول مكان تثبيت المقعد.
(5) قم بشطف المنطقة للتأكد من أنها أصبحت نظيفة تمامًا قبل غسل وعاء المرحاض بمنتج التنظيف.
(6) استخدم فرشاة المرحاض لفركه قبل غسله بالكامل
(7) ركز على الجزء السفلي من المرحاض حول المنطقة المتصلة بالأرضية، ثم رشها بمنتج التنظيف
(8) امسح المنطقة بمنشفة ورقية للتأكد من التخلص من أي غبار متراكم والبقع الصفراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرحاض الحمام تنظيف الحمام
إقرأ أيضاً:
البكتيريا النافعة قد تنقذ الأطفال من الإسهال
ربط باحثون دانماركيون وإثيوبيون في دراسة جديدة الإسهال المزمن بنمط محدد من بكتيريا الأمعاء، هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق لعلاجات جديدة قادرة على إنقاذ الأرواح.
تعد أمعاؤنا موطنا للبكتيريا، تدرب البكتيريا أنظمتنا المناعية على أن تكون مرنة، كما تنتج هذه البكتيريا بعض الفيتامينات وتحوّل الأطعمة التي نستهلكها إلى مركبات مفيدة. يمكن ربط اختلال التوازن في ميكروبيوم الأمعاء هذا بأمراض مختلفة، بما في ذلك السمنة والسكري والإسهال.
يعد الإسهال الحاد والمزمن مشكلة واسعة النطاق بين الأطفال في البلدان النامية، ويؤدي إلى وفاة نصف مليون طفل دون سن الخامسة كل عام. غالبا ما يختفي الإسهال الحاد من تلقاء نفسه ويمكن علاجه عادة بالمضادات الحيوية.
ولكن تطوره إلى شكل مزمن يمكن أن يجعل الأطفال مرضى بشدة وغير مكتملي النمو، مما يجعل العلاج أكثر صعوبة. ظل سبب الإسهال المزمن حتى الآن غير واضح.
يوضح دينيس ساندريس نيلسن الأستاذ في قسم علوم الأغذية بجامعة كوبنهاغن، وفقا لموقع يوريك أليرت، "يمكن أن يكون الإسهال المستمر عند البالغين مزعجا للغاية، لكنه نادرا ما يهدد الحياة. بيد أنه بالنسبة للأطفال يمكن أن يكون له عواقب مدى الحياة.
في حين أصبح الإسهال الحاد أكثر قابلية للعلاج على مدى الخمسين عاما الماضية، لم يتم إحراز سوى تقدم ضئيل في علاج النوع المزمن، وهذا ما أثار اهتمامنا".
في دراسة جديدة نُشرت في مجلة "نيتشر كومينكيشنز" في الثاني من سبتمبر/أيلول الماضي، رسم نيلسن وزميله الإثيوبي جيتنت تيسفو خريطة ميكروبيوم الأمعاء لأكثر من 1300 طفل دون سن الخامسة في إثيوبيا. الاستنتاج الرئيسي للدراسة كان واضحا: الأطفال الذين يعانون من الإسهال المزمن أو المستمر لديهم تنوع بكتيري أقل ومختلف بشكل كبير مقارنة بالأطفال الأصحاء.
يمكن ربط اختلال التوازن في ميكروبيوم الأمعاء بأمراض مختلفة بما في ذلك السمنة والسكري والإسهال (شترستوك)يشرح تيسفو، طالب الدكتوراه الذي سيناقش أطروحته حول هذا الموضوع في وقت لاحق من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، "تظهر نتائجنا وجود رابط واضح بين تركيبة بكتيريا الأمعاء ومدة الإسهال. فالأطفال الذين يعانون من الإسهال المزمن ليسوا مصابين بالكثير من البكتيريا الضارة فحسب، بل يعانون أيضا من وجود عدد أقل من البكتيريا المفيدة".
حلقة مفرغة من الإسهالاستخدم الباحثون تسلسل الحمض النووي لتحديد البكتيريا المفيدة والضارة المختلفة في عينات البراز. وتشير النتائج إلى أن الأطفال الذين يعانون من الإسهال المزمن لديهم عدد زائد من البكتيريا الضارة، في حين أن وجود البكتيريا المفيدة منخفض بشكل كبير.
وكشفت الدراسة أيضا أن الأطفال الذين يعانون من الإسهال المزمن يفتقرون إلى البكتيريا التي تنتج الأحماض الدهنية القصيرة السلسلة، التي تنتجها البكتيريا المفيدة عادة وتلعب دورا أساسيا في صحة الأمعاء.
يُعرف الإسهال الحاد بأنه إسهال يستمر من يوم إلى ستة أيام، في حين يستمر الإسهال المزمن لمدة أسبوع أو أكثر. يقول نيلسن "تشير النتائج إلى أن الإسهال المزمن يتطور إذا فقدت الميكروبات المفيدة المنتجة للأحماض الدهنية القصيرة السلسلة إلى الحد الذي تفشل فيه ميكروبات الأمعاء لدى الأطفال لأسباب غير معروفة في التعافي بعد العلاج بالمضادات الحيوية للحالات الحادة على سبيل المثال.
يبدو أن حدوث الإسهال المستمر مدفوع بفقدان البكتيريا المفيدة. لا نعرف بعد السبب الدقيق، لكننا نتوقع أنه في حين قد تكون المضادات الحيوية ضرورية لعلاج الإسهال الحاد، فإنها تقتل أيضا بكتيريا الأمعاء النافعة. ونتيجة لذلك، قد يدخل الأطفال في حلقة مفرغة حيث يتولى الإسهال المزمن زمام الأمور لأنهم لا يستهلكون الأطعمة المناسبة لاستعادة هذه البكتيريا المفيدة".
العدد الزائد من البكتيريا الضارة رافق الإسهال المزمن عند الأطفال، كما أن حدوث الإسهال المزمن مرتبط بفقدان البكتيريا النافعة (بيكسابي) غذاء شعبي قد ينقذ الأطفاليوفر رسم الخرائط الجديد لبكتيريا الأمعاء لدى الأطفال المصابين بالإسهال المزمن فهمًا أعمق لأسباب المشكلة، ويسهل تطوير علاجات جديدة ومستهدفة يمكنها استعادة ميكروبيوم الأمعاء الصحي.
يقترح تسيفو أنه يجب أن يكون التركيز الأساسي للعلاج منصبا على تصميم نظام غذائي مثالي للمساعدة في استعادة ميكروبيوم الأمعاء لدى الأطفال المصابين. من الناحية المثالية، يجب أن يكون هذا النظام الغذائي مألوفا للسكان المحليين، وسهل الوصول إليه ومستداما. وقد فكر الباحثون بالفعل في غذاء يقوم بهذا الدور.
يقول نيلسن "في إثيوبيا، لديهم حبوب غذائية خارقة تسمى التيف، وهي غنية بالعناصر الغذائية والألياف. ومن الواضح أن لديها القدرة على العمل كمكمل غذائي يمكن أن يساعد في وقف الإسهال المزمن".