محلل سياسي: بايدن انهار في مناظرة ترامب.. وميشيل أوباما قد تكون البديل
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال توفيق حميد، المحلل السياسي، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيواجه ضغطا كبيرا بعد مناظرته السابقة أمام دونالد ترامب، للتنحي عن خوض الانتخابات الأمريكية لعدة أسباب، حيث ظهر بصورة منهارة كما يعرف الجميع.
هل يفكر بايدن في الخروج من انتخابات الرئاسة الأمريكية؟وأضاف حميد، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، «إذا قرر بايدن الخروج من السباق، فإن أموال تبرعات حملته لن تذهب بدون تفكير للطرف الآخر، لذا هناك صراع ضخم للغاية، حيث أبرمت الشركات تعاقدات مع الرئيس بايدن لإدارة حملته، وقد لا يقبلها الطرف الجديد».
وتابع: «أعتقد أن السيناريو الأقرب حدوثه، أنه سيتم اختيار شخصية مشهورة وجاهزة مثل ميشيل أوباما، فهي مشهورة بسبب زوجها الرئيس الأسبق باراك أوباما، والذي يتمتع بكاريزما قوية يمكن أن تساعدها، بجانب أنه مرتبط في ذهن العقلية الأمريكية في مرحلة ما قبل كورونا، وهي مرحلة أقل قسوة أو أكثر رحمة من وقت الجائحة وما بعدها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن اوباما امريكا الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي: تشكيل حكومة الإقليم خاضعة للتأثيرات الأمريكية والإيرانية
آخر تحديث: 23 مارس 2025 - 12:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الكاتب والباحث السياسي، جواد ملكشاهي، الاحد، أن تشكيل حكومة إقليم كردستان يعتمد بالدرجة الأساس على العملية الديمقراطية والاتفاقات الداخلية بين القوى السياسية الكردية، مشددا على أن التأثيرات الخارجية، سواء من الولايات المتحدة أو إيران، تقتصر على تقديم مقترحات وأفكار دون امتلاك الهيمنة على القرار الكردي.وقال ملكشاهي، في حديث صحفي، إن “علاقات إقليم كردستان تقوم على التوازن مع دول الجوار والمجتمع الدولي، دون الانحياز إلى أي محور”، مشيرا إلى أن “حكومة الإقليم لطالما سعت إلى بناء علاقات إيجابية مع جميع الأطراف”.وأضاف، أن “الأحزاب الكردستانية تمتلك رؤاها السياسية المستقلة، وتبني علاقاتها الخارجية وفق توجهاتها الخاصة، مما يجعل تشكيل الحكومة ناتجا عن توافقات داخلية أكثر من كونه خاضعا لضغوط خارجية”.وبخصوص مدى تأثير واشنطن وطهران في ملف تشكيل الحكومة، أوضح ملكشاهي أن “كلا الدولتين ترغبان في تسريع العملية السياسية، لكن القرار النهائي يظل بيد الأحزاب الكردية”، مستشهدا بتأخير المفاوضات بين الحزبين الرئيسيين رغم الاهتمام الأمريكي والإيراني بإنجاز التشكيل الحكومي سريعا”.وأشار إلى أن “طهران، مثل واشنطن، لديها قنواتها الدبلوماسية للتأثير على المشهد السياسي في الإقليم، إلا أن عدم تشكيل الحكومة حتى الآن يعكس حقيقة أن القرار الكردي مستقل ولا يخضع بالكامل لأي جهة خارجية”.