مقتل 8672 طالباً في غزة والضفة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أمس، مقتل 8672 طالباً، وإصابة 14 ألفاً و583 آخرين، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»: «عدد الطلبة الذين قضوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 8 آلاف و572، والذين أصيبوا 14 ألفاً و89، فيما قتل في الضفة 100 طالب وأصيب 494 آخرون، إضافة إلى اعتقال 349».
وأشارت الوزارة إلى مقتل 497 معلماً وإدارياً وإصابة 3402 بجروح في قطاع غزة والضفة،، واعتقال أكثر من 109 في الضفة.
كما لفتت إلى أن 353 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة للجامعات و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 139 منها لإضرار بالغة، و93 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 57 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب، كما تم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة.
وأكدت الوزارة، أن «620 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفاً صحية صعبة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة إسرائيل سكان غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يشهد احتفالية قطاع المسرح بذكرى العاشر من رمضان.. ويكرم أبطال أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الاحتفالية الكبرى التي نظمها قطاع المسرح، برئاسة المخرج خالد جلال، بمناسبة ذكرى نصر العاشر من رمضان، وذلك ضمن الليلة الرابعة من النسخة التاسعة لبرنامج “هل هلالك”، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون.
وخلال الاحتفالية، كرم الوزير نخبة من أبطال القوات المسلحة، ونجوم الفن، كما سلم جوائز النسخة السابعة من مسابقة “أنا المصري” لمواهب الغناء الشابة.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة ستظل علامة مضيئة في التاريخ المصري، كونها تجسد قوة الجيش المصري العظيم وقدرته على تطهير الأرض واسترداد جزء غالٍ منها. وأشار إلى أن الوزارة تحرص على إحياء هذه الذكرى العظيمة لتظل خالدة في وجدان الأجيال الجديدة، باعتبارها نموذجًا مُلهِمًا وحافزًا لمواصلة بناء المجتمع، واستلهام روح أكتوبر لتحقيق التنمية وبناء الجمهورية الجديدة..
من جانبه، قال المخرج خالد جلال، رئيس قطاع المسرح: “نحتفل اليوم بذكرى العاشر من رمضان بمشاركة أبطال قواتنا المسلحة البواسل الذين خاضوا هذه الحرب المجيدة، ويسعدنا تكريمهم، إلى جانب نخبة من نجوم الفن الذين قدموا أعمالًا فنية خلدت بطولات الوطن. كما أننا نربط الماضي بالحاضر من خلال الشباب المبدعين الذين عبروا عن حب الوطن عبر مسابقة “أنا المصري” للأغنية الوطنية، والتي نعلن الليلة أسماء الفائزين بجوائزها في دورتها السابعة”.
وتوجه جلال بالشكر إلى وزير الثقافة على رعايته واهتمامه بجميع الفعاليات الثقافية والفنية التي تعزز مشاعر الوطنية والانتماء، ومنها هذه الاحتفالية التي تُقام سنويًا تكريمًا لأبطال أكتوبر.
عقب ذلك كرم وزير الثقافة عددًا من أبطال القوات المسلحة الذين شاركوا في حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973، وهم اللواء أركان حرب إسماعيل فؤاد درويش، قائد مدرسة المظلات، واللواء أركان حرب محمد رضا عبد السلام علوان، نائب مدير كلية القادة والأركان - لواء 114 مشاة - الكتيبة 340، واللواء أركان حرب جمال الدين أحمد عبد العال بقيادة الجيش الثالث - نائب مدير سلاح الإشارة، واللواء أركان حرب محمود سليمان عبد البر، رئيس فرع التدريب بالجيش الثاني الميداني - سلاح المدرعات الفرقة 21 - معركة الدبابات الكبرى، واللواء أركان حرب سامي فضل، رئيس اتجاه التعليم بالكلية الحربية - قوات الصاعقة وقائد معركة كمين سدر، واللواء أركان حرب عبد العظيم محمد يوسف، سلاح المدرعات ومستشار بالأكاديمية للدراسات العليا والاستراتيجية، واللواء أركان حرب بهاء الدين الحريشي، رئيس عمليات الكتيبة 315، فرقة 4 مدرعة ،قائد مدفعية الفرقة التاسعة مدرعة، والعميد أركان حرب عصمت حسين حمادة، قائد الفصيلة الأولى ،السرية الثانية ،الكتيبة 277 دبابات اللواء 25 مدرع مستقل، قائد كتيبة معركة اللواء بكبريت، واسم الشهيد العقيد علاء الدين محمود درويش، قائد الكتيبة 251 دبابات اللواء 23 مدرعات، استشهد في معركة الثغرة، والعقيد رمضان جاد سيد حسين، قائد الفصيلة الأولى، السرية الثانية - الكتيبة 265 مشاة ميكانيكي، اللواء 15 مدرع مستقل ،شارك في تحرير القنطرة.
كما حرص وزير الثقافة على تكريم نخبة من الفنانين الذين أثروا وجدان المصريين بأعمالهم الوطنية، وهم الموسيقار الراحل سيد مكاوي، والملحن الراحل محمد رحيم، والفنان الكبير علاء مرسي، والفنان الكبير محمد أبو داود، والفنان الكبير فاروق فلوكس، والفنان الكبير أسامة عباس، والفنان الكبير أحمد ماهر، والفنانة القديرة عفاف شعيب، والفنان الكبير خالد زكي، والفنان الكبير أحمد بدير،والفنان الكبير محمد رضوان.
ثم كرم وزير الثقافة، الفائزين بجوائز النسخة السابعة من مسابقة "أنا المصري" للأغنية الوطنية للشباب، وهي مسابقة سنوية تهدف إلى اكتشاف المواهب الغنائية من الشباب.
وفاز بالمركز الأول الفنان أحمد حسن، عن أغنية يوم ميلادي، كلمات محمد طلعت، ألحان أحمد حسن، توزيع شريف منير الوسيمي، وحصل على المركز الثاني الفنان علي الألفي، عن أغنية الدفعة، كلمات أحمد شلبي، ألحان وتوزيع علي الألفي، وفاز بالمركز الثالث الفنانة هالة غلوش، عن أغنية مصر الحلوة، كلمات سلمى رشيد، ألحان وتوزيع وسام أشرف شعيب، وحصد المركز الرابع، الفنانة سلمى مصطفى، عن أغنية التاريخ مكتوب عشانها، كلمات مصطفى شاهين، ألحان عمرو نوار، توزیع محمد بدر، وفاز بالمركز الخامس، الفنانة شهد السعدني، عن أغنية بلاد الخير، كلمات وليد الليثي، ألحان وتوزيع أحمد علاء علي.
كما كرم وزير الثقافة أعضاء لجنة تحكيم المسابقة، الدكتورة نسرین رشدي عميد معهد الكونسرفتوار، الفنانة مروة ناجي، الشاعر تامر حسين.
وتضمنت الاحتفالية فقرات متنوعة والتي تغنى خلالها الفائزون في مسابقة "أنا المصري" بباقة من الأغاني الفائزة فيها، بمصاحبة أوركسترا موسيقي بقيادة المايسترو محمود وحيد، بمشاركة فريق كورال هارموني.