نيويورك (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة اليوم.. بدء إعلان نتائج طلبة المدارس الحكومية أبطال الإمارات في تحدي القراءة العربي.. علامات مضيئة في كتاب الحاضر والمستقبل

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، في اجتماع الجمعية العامة أمس، بشأن «المسؤولية عن الحماية» ومنع الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب، والتطهير العرقي، والجرائم ضد الإنسانية، أهمية دور مجلس الأمن في منع ارتكاب تلك الفظائع والاستجابة لها، وضرورة تطوير آليات الإنذار المبكر وتحديد الأسباب الجذرية للنزاع، والدور المميز للنساء باعتبارهن محركاً للسلام المستدام، بما يشمل تنفيذ «المسؤولية عن الحماية».


وجاء ذلك خلال بيان ألقاه أمام الجمعية العامة السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة. 
ورحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بالمناقشات التي جرت بالجمعية العامة، خاصة أنها جاءت بعد نشر الأمين العام للأمم المتحدة  تقريره بشأن «المسؤولية عن الحماية»، بما يوفر فرصة لتقييم التقدم الذي أحرز بشكل جماعي في دعم التزامنا بمبدأ المسؤولية عن الحماية منذ عام 2005.
وأكدت الإمارات في بيانها أنها تؤمن بأن سيادة الدولة تأتي بطبيعتها مع مسؤولياتها تجاه سكانها، ويقع على عاتق كل دولة ذات سيادة واجب حماية سكانها من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية.
وعرضت الإمارات، في بيانها، أربع طرق للمساعدة في ضمان التنفيذ الفعال للمسؤولية عن الحماية، أولها: التأكيد على أن مجلس الأمن يجب أن يتمتع بالقدرة على منع الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية بشكل فعال، وهذا أمر بالغ الأهمية لدور المجلس المتمثل في صون السلام والأمن الدوليين وضمان وفاء الدول الأعضاء بمسؤوليتها عن الحماية. وأشار البيان إلى أنه «لا يمكننا أن نتجاهل الفشل الصارخ في الوفاء بهذا الالتزام في العديد من السياقات، وخاصة في غزة». 
وأكدت الإمارات في بيانها على أنه في ضوء ذلك، «تدعم الإمارات المبادرة التي قادتها فرنسا والمكسيك لاقتراح تعهد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن بالامتناع طوعاً عن استخدام حق النقض في القضايا التي تنطوي على فظائع جماعية.
وفي بيانها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعت الإمارات إلى أن المسؤولية عن الحماية تتطلب تطوير آليات قوية للإنذار المبكر لتعزيز الوقاية والحماية، مؤكدة ضرورة تحديد ومعالجة الأسباب الجذرية للصراعات، وينطوي ذلك على منع ومكافحة خطاب الكراهية والتطرف وأشكال التعصب ذات الصلة والمعلومات المضللة، وتعزيز التسامح والتعايش السلمي من خلال نهج شامل يشمل المجتمع بأكمله.
ويطالب قرار مجلس الأمن رقم 2686، الذي صاغته المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، بأن تقوم بعثات حفظ السلام والبعثات السياسية الخاصة التابعة للأمم المتحدة بمراقبة خطاب الكراهية والعنصرية وأعمال التطرف والإبلاغ عنها. وغالباً ما تكون هذه نذيراً لاندلاع الصراع.
ونوهت الإمارات في بيانها بأن النساء يؤدين دوراً فريداً كعوامل للتغيير في جميع جوانب السلام والأمن. ومن الأهمية بمكان إشراك المرأة في تنفيذ «المسؤولية عن الحماية»، بدءاً من الإنذار المبكر ومنع نشوب الصراعات، ووصولاً إلى المساءلة وحفظ السلام وبناء السلام. ودعت الإمارات إلى بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين من العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، بما في ذلك العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، وأكدت أنه من غير المقبول على الإطلاق أن يستمر استخدام العنف الجنسي سلاحاً استراتيجياً للحرب والإرهاب، مما يتسبب في ضرر جسيم للأفراد، ولا سيما النساء والأطفال، ويمزق النسيج الاجتماعي للمجتمعات.
وشددت الإمارات على أن منع مثل هذه الجرائم والرد عليها، يستوجب تبني نهج يركز على الناجين لضمان سلامة الضحايا وصحتهم وحقهم في العدالة.
وجددت الإمارات تأكيدها على أهمية تعزيز مناقشات «المسؤولية عن الحماية» على المستويين الوطني والإقليمي. وتقع على عاتق الدول المسؤولية الأساسية عن الحماية بينما تقدم الأطر الإقليمية حلولاً مصممة خصيصاً لسياق محدد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الجمعية العامة للأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن الإمارات العربیة المتحدة الإمارات فی مجلس الأمن فی بیانها

إقرأ أيضاً:

نائب بـ«الشيوخ»: الاجتماع الأول للحكومة أظهر جديتها ووعيها بحجم المسؤولية

قال النائب أحمد عبدالماجد، عضو مجلس الشيوخ عن حزب «الشعب الجمهوري»، إنّ الحكومة الجديدة تعي جيدًا حجم المسؤولية التي تقع على عاتقها، وتقدر الثقة الكبيرة التي منحتها القيادة السياسية لها، وما تمر به مصر من تحديات وأزمات تطلب جهود مضاعفة، والتركيز في العمل على وضع سياسات مختلفة وجديدة للنهوض إلى مستوى يليق بالمواطن المصري ويلبي احتياجاته، ويدعم بناء الجمهورية الجديدة ورؤية الدولة 2030 نحو البناء والتنمية المستدامة والأمن والاستقرار.

أول اجتماعات الحكومة الجديدة

وأكد «عبدالماجد» في بيان، أن ما ظهر في أولى اجتماعات الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي من نشاط وحرص على أداء الواجب الوطني، يؤكد هذه الثقة التي حازتها أفضل الكفاءات لمواجهة التحديات التي تواجهها الدولة نتيجة الأزمات الخارجية غير المسبوقة.

وذكر عضو مجلس الشيوخ، أن الحكومة الجديدة لديها أجندة مهمة وتوجيهات ذات أهمية كبرى من القيادة السياسية بضرورة الحفاظ على محددات الأمن القومي والسياسة الخارجية، لتكون على رأس أولوياتها ومواصلة العمل على تعزيز التمكين السياسي ومتابعة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي تهدف تلبية احتياجات المواطنين، وعلاج المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بأفكار تواكب العصر والتطور والظروف الزمانية والمكانية.

ضبط الأسعار والأسواق

وثمن النائب حرص الحكومة على وضع أولويات المواطن المصري على رأس مناقشات أول الاجتماعات، وصدور توجيهات عاجلة بضرورة حل أزمة تخفيف الأحمال وترشيد الطاقة والعمل على ضبط الأسعار والأسواق، ودعم الإصلاح الاقتصادي، والاهتمام بكل ما يدعم حقوق الإنسان ودعم المجتمع المدني و الحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار، والعمل على دعم الصادرات ومواصلة إجراءات الإصلاح الاقتصادي، وأيضًا جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتشجيع دور القطاع الخاص، بجانب العمل على صياغة خطاب ديني معتدل.

مقالات مشابهة

  • 3 جوائز عالمية لرئيس مجلس الأمن السيبراني
  • رئيس مجلس الأمن السيبراني يفوز بثلاث جوائز من “غلوبي” العالمية
  • نائب بـ«الشيوخ»: الاجتماع الأول للحكومة أظهر جديتها ووعيها بحجم المسؤولية
  • رئيس مجلس الأمن السيبراني يفوز بثلاث جوائز من «غلوبي» العالمية
  • دمشق تدعو إلى تعزيز الدعم الدولي لبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار في سوريا دون انتقائية أو تسييس
  • نهيان بن مبارك: الإمارات حاضنة للمبدعين لأجل السلام
  • الحكومة الجديدة تلقي بيانها أمام مجلس النواب الاثنين المقبل
  • مصر تدعو الدول الأفريقية إلى مجابهة تحديات السلم والأمن
  • وزارة الخارجية والمغتربين: سورية تدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف جرائم الكيان الصهيوني، وإنهاء كافة أشكال الاحتلال والاستيطان، وتوفير الحماية لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف