أحمد علي.. بطل الفضاء في المستقبل
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
دينا جوني (دبى)
أخبار ذات صلة اليوم.. بدء إعلان نتائج طلبة المدارس الحكومية الإمارات تدعو لتطوير آليات الإنذار المبكر ومعالجة أسباب الصراعاتأظهر الطالب أحمد فيصل علي الذي توّج أمس بطلاً لتحدي القراءة العربي بدورته الثامنة على مستوى دولة الإمارات، حضوراً قيادياً بارزاً سواء في كلمته على مسرح الحفل أو في اللقاءات الصحافية عقب التتويج، بالإضافة إلى وفائه الواضح لوالدته وعائلته في المنزل والمدرسة.
أحمد الذي يدرس في الصف العاشر في مجمع زايد التعليمي في البرشاء بدبي، عبّر عن فخره أولاً بأبناء دولته الإمارات الذين سجلوا رقماً قياسياً في المشاركة بتحدي القراءة العربي بعد أن بلغ عدد المتقدمين نحو 700 ألف، وهي المشاركة الأعلى منذ انطلاق التحدي قبل ثماني سنوات.
ووجّه كلمة إلى طلبة الدولة حثّهم فيها على الاستمرار في القراءة، لافتاً إلى أن الكتب تفتح أمامهم عوالم مختلفة، وتأخذهم إلى ثقافات جديدة تساهم في توسيع آفاقهم، وتعزز تقبّلهم للآخر. وأشار أن المطالعة والتمكّن من المعرفة تتيح للطالب مكانة عالية ومنصباً رفيعاً في أي عمل يشغله، كما أن المطالعة وحدها كفيلة في زمن الإعلام الرقمي بأن تخلق فرص عمل غير محدودة لأي طالب وبأي عمر كان.
وعبّر أحمد عن طموحه بأن يردّ المعروف لدولته وقيادتها التي اهتمت بدراسته، من خلال الاستمرار في التميّز وتحقيق المنصب الأول، وأن يترك أثراً في العمل والمنزل والعائلة.
ولفت أحمد المسؤولين على مسرح حفل تحدي القراءة العربي والحضور باحتفائه بوالدته التي دعمته لتحقيق النجاح الذي وصل إليه. كما وجّه تحية كبيرة لوحيدة عبدالعزيز المنسّق الوطني لتحدي القراءة العربي، قائلاً «إن اللغة العربية تتضمن 12 مليون جذر ولا يوجد كلمة واحدة تصف عطاءها».
ويطمح أحمد لأن يكون مهندساً بارزاً في علوم الفضاء، ليس فقط على المستوى المحلي وإنما على المستوى العالمي، مشيراً إلى رغبته في تحقيق إنجاز علمي كبير في مجال الفضاء يساهم في ترسيخ الدولة لاعباً قوياً في هذا المجال، بما يجعله «بطلاً» في الفضاء وليس فقط في تحدي القراءة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تحدي القراءة العربي الإمارات مسابقة تحدي القراءة العربي تحدي القراءة لقب تحدي القراءة العربي القراءة العربی
إقرأ أيضاً:
أحمد ناجي قمحة: الأمن القومي العربي «مكعبات مبعثرة» تحتاج إلى من يربطها في ظل التهديدات المحيطة
طرح الكاتب أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، عدة فرضيات من شأنها أن تهدد الأمن القومي العربي وفي القلب منه الأمن القومي للعديد من الدول الوطنية العربية، مؤكدا أن الأمر يحتاج لتربيط المكعبات المبعثرة، لكي ندرك كم التحديات والمخاطر والتهديدات التي باتت محيطة بنا.
واستعرض قمحة، عبر حسابه على إكس، العديد من النقاط التي يتعين على المتابع للأحداث الراهنة أن يتأملها، كي يتعرف على التهديدات التي تحيط بالمنطقة، وهي:
1- دول عربية شريكة مع قوى إقليمية في مخطط تدمير الدولة الوطنية في سوريا وليبيا والسودان.
2-دول عربية تعمل عكس كل فرضيات الأمن القومي العربي.
3- خبراء وباحثون قضوا على نظرية الأمن القومي العربي، ومكنوا نخبة من الباحثين في كل بلد عربي من أن تتبوأ مكانة خاصة بالتعاون مع مراكز أبحاث أجنبية.
4- قنوات إخبارية عربية تعمل عكس أولويات الأمن القومي العربي، بل وينشر ما يقوض مقومات الدولة الوطنية في الدول الهشة.
5- إدارة ترامب الثانية ستأتي بأولويات وسياسات لاحت مؤشراتها في تصريحات ترامب وطريقة تشكيله لفريق عمله توحي بأنها ستعمل على تقويض ما تبقى من نظرية الأمن القومي العربي.
6- تفاهمات متوقعة ستقدمها دول عربية لإدارة ترامب بدت ملامحها في فترة إدارته الأولى، ستقوض الأمن القومي العربي والأمن القومي للدول الوطنية العربية.
أحمد ناجي قمحة: سيناريو مرعب يجري تفعيله في المنطقة ولطالما حذر الرئيس السيسي منه
أحمد ناجي قمحة يتساءل: هل تتم تصفية القضية الفلسطينية على حساب سقوط دمشق؟
أحمد ناجي قمحة: الفوضى الأمنية في سوريا ستجر إلى مواجهات مباشرة بين قوى إقليمية
أحمد ناجي قمحة عن قمة دول جوار السودان: مصر وقفت على مسافة واحدة من أطراف الأزمة