الوزير لفتيت: وضع مخطط عمل طموح في إطار تحضيرات مدينة فاس لكأس العالم 2030
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، اليوم الثلاثاء بفاس، أنه سيتم في القريب وضع مخطط عمل طموح في إطار تحضيرات العاصمة الروحية للمملكة لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030.
وقال لفتيت، الذي ترأس اجتماعا موسعا خصص لتحضيرات المغرب لهذه المسابقة العالمية، بحضور رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، إنه “من الضروري اعتماد مقاربة مبتكرة في وضع هذا المخطط الذي يهم الجوانب المادية واللوجستية والبنيات التحتية وفقا لدفتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)”.
وأكد، في هذا الصدد، على التزام وزارة الداخلية بوضع جميع الوسائل والموارد الضرورية رهن الإشارة لتسريع وضع “مخطط العمل الطموح” والتفعيل الأمثل لمقتضياته في أقرب الآجال.
وفي نفس السياق، سجل الوزير أن الهدف يتمثل في ترجمة مخطط عمل على شكل مجموعة من الاتفاقيات على الصعيد المحلي.
وشدد على أهمية توقيت انعقاد هذا اللقاء الذي يشكل مناسبة لتعميق النقاش حول الأوراش التي يتعين تنفيذها (النقل، الإيواء، الربط، البنيات التحتية الرياضية)، وكذا التحديات التي ينبغي رفعها في كل واحد من الميادين الاستراتيجية، والتبادل حول المقتضيات التي يتعين تفعيلها للاستجابة لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأعلن لفتيت عن عقد اجتماعات دورية ومنتظمة لضمان تتبع تنفيذ مخطط العمل هذا، داعيا مختلف المتدخلين إلى الانخراط التام في تنفيذ هذا الورش طبقا للتوجيهات الملكية السامية.
وذكر بأن هذا الاجتماع، الذي يشكل مرحلة أولى ضمن سلسلة من اللقاءات بمختلف جهات المملكة، يأتي بعد شهرين من عقد اجتماع موسع بالرباط في إطار التحضيرات المكثفة استعدادا لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، وتماشيا مع الرؤية والإرادة الملكية السامية الحاملة لطموح قوي يرمي لضمان النجاح الكبير في تنظيم هذه التظاهرة الدولية.
واعتبر أنه من الضروري تقييم الإجراءات المتخذة من قبل المتدخلين على المستوى المحلي بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات
بدأ فرعان من العائلة المالكة في قطر معركتهما بشأن ماسة بملايين الدولارات في المحكمة العليا بلندن، الاثنين، إذ تحاول شركة يديرها ابن عم لأمير قطر إثبات أحقيته في شراء الماسة، البالغة 70 قيراطا.
ويضع النزاع بشأن ماسة (عين الصنم) جامع الأعمال الفنية الشيخ حمد بن عبد الله آل ثاني، ابن عم حاكم قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في مواجهة أقارب وزير الثقافة السابق الشيخ سعود بن محمد آل ثاني.
وكان الشيخ سعود، الذي تولى منصب وزير الثقافة في قطر بين عامي 1997 و2005، أحد أكثر جامعي الأعمال الفنية نشاطا في العالم واشترى ماسة "عين الصنم" في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وأوردت "رويترز" أنه أعار الماسة لشركة قطر للاستثمار وتطوير المشاريع القابضة (كيبكو)، التي يرأسها الشيخ حمد بن عبد الله، قبيل وفاته في 2014.
ومنحت الاتفاقية شركة قطر للاستثمار وتطوير المشاريع القابضة خيار شراء الماسة بموافقة شركة إيلانوس القابضة، وهي شركة ترتبط في نهاية المطاف بأقارب الشيخ سعود.
وتعود ملكية (إيلانوس) إلى مؤسسة آل ثاني، التي مقرها ليختنشتاين، والمستفيدون منها هم أرملة الشيخ سعود وأطفاله الثلاثة، بحسب الوكالة.
ويختلف الطرفان على قيمة الماسة.
يقول محامو كيبكو إن هناك رسالة، أرسلها محامي مؤسسة آل ثاني في 2020، ترقى إلى كونها اتفاقا لبيع ماسة (عين الصنم) مقابل عشرة ملايين دولار، ويطلب من المحكمة العليا إصدار أمر لإيلانوس ببيع الماسة إلى كيبكو.
لكن إيلانوس تقول إن الرسالة تم إرسالها عن طريق الخطأ.
وقال سعد حسين محامي إيلانوس في وثائق مقدمة للمحكمة إن الشيخ حمد بن سعود آل ثاني، نجل الشيخ سعود، سعى فقط إلى استكشاف إمكانية البيع بالثمن المناسب، لكنه لم يتشاور مع المستفيدين الآخرين من المؤسسة.
وأضاف حسين أن خبير الألماس في إيلانوس قيّم الماسة بنحو 27 مليون دولار، وهو ما قال محامو كيبكو إنها محاولة للوصول إلى سعر شراء أكبر