أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة أحمد علي.. بطل الفضاء في المستقبل المدرسة الفائزة بالمركز الأول في تحدي القراءة العربي: التعاون مع ولي الأمر ساهم في الفوز

نظم مركز الدراسات الفلسفية، بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتعاون مع المعهد الفرنسي للإسلاميات، الدورة الدولية لفهرسة المخطوط وتحقيقه، وذلك ضمن مبادرات الجامعة وحرصها على الإسهام في الجهود الدولية المتعلقة بإحياء التراث الفلسفي المخطوط، وإثراء الساحة الأكاديمية بمكنونات التراث العربي والإسلامي المخطوط والفكر الإنساني بصورة عامة.


وتهدف الدورة إلى تدريب المهتمين بالمخطوط من الإداريين والأساتذة والطلبة على قاعدة «أبجد» في فهرسة المخطوطات، والتدريب على برنامج «Classical Text Editor» لتحقيق المخطوطات، إلى جانب إبراز دور الجامعة في الاهتمام بمشروع العناية بالتراث العالمي المخطوط.
وتمكن الدورة المشاركين في فعالياتها من وصف المخطوطات الفلسفية العربية من ناحيتي الكوديكولوجيا والمضامين النصية، من خلال قاعدة «أبجد»، كما ستمكنهم من تحقيق الكتب المخطوطة من خلال برنامج «CTE»، ويستطيع المتدرب في نهاية الدورة تقديم خدمات كبيرة وجليلة للتراث الإسلامي المخطوط من خلال التمارين التي سينجزها خلال الدورة.
وأكدت الدكتورة نجلاء محمد النقبي، نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية، أن هذه الدورات تأتي في إطار تعاون جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، مع المؤسسات الأكاديمية والفكرية والثقافية العالمية، وتبادل الخبرات المعرفية والأكاديمية معها، وقالت: إن الجامعة ترتبط بعلاقة وثيقة مع المعهد الفرنسي للإسلاميات، وتحرص على تطوير هذه العلاقة، لتشمل مناحي متعددة في التراث والفكر والفلسفة.
وأضافت النقبي: «تسعى الجامعة دائماً لإبراز المكنونات التي يحفل بها التراث العربي والإسلامي بصورة عامة، وإظهار جمالياتها وتشجيع الدارسين على الإلمام بجميع جوانبها، خاصة في مجال المخطوطات، باعتباره أحد المساقات المهمة، والتي توليها الجامعة اهتماماً كبيراً ضمن برامجها العلمية والأكاديمية»، وأعربت عن شكر الجامعة وتقديرها للمعهد الفرنسي للإسلاميات للتعاون معها في هذا الصدد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

حوار يناقش دور الأسرة في بناء المجتمعات

العين: منى البدوي
نظّم مجلس العين للشباب بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الجلسة الحوارية الثالثة تحت شعار «قيم مجتمعية»، والتي تأتي ضمن مبادرة «العلوم الإنسانية والشباب»، حيث تحدث خلال الجلسة التي جاءت بعنوان «الأسرة الركيزة الأولى لبناء المجتمعات» الدكتور عمر نهاد عضو هيئة التدريس بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، حول جملة من المحاور المتعلقة بالأسرة.
خلال الجلسة التي أدارها هزاع العزيزي عضو مجلس العين للشباب، في بيت محمد بن خليفة بالعين، تم تناول جملة من المحاور أبرزها الأسرة في الفكر الإنساني والمجتمعي، وأثر القيم الأسرية على السلوك الفردي والجماعي، والتنشئة الأسرية ودورها في تعزيز الهوية الشخصية، وكيف تساهم الأسرة في بناء شخصية الفرد وترسيخ المبادئ الأخلاقية.
وتم تسليط الضوء على التحديات العصرية وتأثيرها على الأسرة وأثر التكنولوجيا الحديثة على العلاقات الأسرية، والتغيرات الاقتصادية والاجتماعية وأثرها على تماسك الأسرة، وكيف يمكن للأسرة التأقلم مع متغيرات العصر مع الحفاظ على هويتها، إضافة إلى دور الأسرة في استدامة القيم والمبادئ، ودور الشباب في الحفاظ على استقرار الأسرة ونقل القيم للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تتعاون مع وفد أكاديمي من تشاد
  • جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها الدولية فى تصنيف QS الإنجليزي
  • حوار يناقش دور الأسرة في بناء المجتمعات
  • "الشؤون الإسلامية" تنظم أمسية "إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية"
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع وفد من تشاد
  • جامعة مصر للمعلوماتية تنظم حفل إفطار جماعي لطلابها وتوزع شنط رمضان
  • وثائق من نصوص التراث عقد زواج من القرن التاسع الهجري
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا لبناء الإنسان وتعزيز شخصيته
  • بحضور قيادات محافظة البحيرة والطلاب.. جامعة دمنهور تنظم حفل الإفطار السنوي |تفاصيل
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول الإلكترونيات ومشاريع الاتصالات الرقمية