انطلاق الدورة الـ96 لمؤتمر ضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة لإسرائيل بالجامعة العربية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر الـ"96 لضباط اتصال المكاتب الإقليمية للمقاطعة العربية لإسرائيل"، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والتي تستمر لمدة يومين، بحضور الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي، وعدد من ممثلي الدول الأعضاء بالأمانة العامة،اضافة الي وفد دولة فلسطين في الإجتماع، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سمير الرفاعي، ومندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك.
وأكد سعيد أبو علي، إن عدوان الاحتلال على قطاع غزة تسبب دمار واسع النطاق لكافة مقومات الحياة وأدى استشهاد وإصابة وفقد أكثر من 150 ألف مواطن، واعتقال أكثر من 5 ألاف آخرين، ونزوح 2 مليون مع تدمير أكثر من 75% من المباني السكنية، كما ارتكب الاحتلال أكثر من 3500 مجزرة، واستخدام 88 ألف طن من المتفجرات، وتراكم أكثر من 37 مليون طن من الركام تحتاج لسنوات طويلة لإزالتها، إضافة لما يتعرض له سكان القطاع من حرب تجويع قاتلة بسياسة إسرائيلية ممنهجة لفرض التهجير القسري.
وأضاف أبو علي خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، أن الوضع في الضفة لا يقل كارثية من حيث مواصلة الإحتلال تنفيذ سياساته العدوانية في القدس وكافة المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، ما أسفر عن إستشهاد حوالي 545 مواطن وإعتقال أكثر من 9500، مع تدمير ممنهج للبنية التحتية، كما يواصل المستعمرين بدعم من جيش الاحتلال ممارسة الإرهاب والإعتداءات المتواصلة.
وأشار، إلى أن الاحتلال يفرض المزيد من العقوبات بحق المعتقلين، والتي تتطلب تدخل المنظمات الدولية ذات الصلة للتحقيق في الجرائم الوحشية التي يرتكبها الإحتلال بحقهم، وصولا إلى دعوة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، إلى إعدام المعتقلين بإطلاق النار على رؤوسهم.
ومن جانبه قال الرفاعي، إن العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا منذ 270 يوم الذي راح ضحيته الالاف من الشهداء والجرحى والمفقودين تحت مسمع ومرأى العالم، مشيرا إلى أن المنظمات الدولية لم تسلم من الاستهداف والمنع القيام بدورها الإنساني، كما بلغ عدد الأطفال الذين استشهدوا نحو 21 ألف طفل.
وأضاف: العنف أحد أهم وسائل سلطات الاحتلال من إبادة وقتل وتدمير وتهجير، كما أن الضفة الغربية أيضا تواجه تدهورا ميدانيا من حيث المداهمات اليومية والاعتقالات وتجريف الأراضي وتدمير البنية التحتية في المخيمات واجتياحات القرى ومنع السكان من جنى محاصيلهم الزراعية، بالإضافة إلى إقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى في تحد لكافة القيم والأعراف والقوانين الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعيد أبو علي جامعة الدول العربية سمير الرفاعي
إقرأ أيضاً:
باراك وقادة كبار سابقون بجيش الاحتلال ينضمون إلى عريضة صفقة مقابل إنهاء الحرب
اتسعت دائرة الموقعين على عريضة المطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى كاملة، مقابل إنهاء العدوان على قطاع غزة، بعد انضمام رئيس حكومة الاحتلال الأسبق إيهود باراك، ورئيس أركان جيش الأسبق دان حالوتس، مع عسكريين من سلاح المدرعات.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية: "عريضة موقعة من 1525 من أفراد سلاح المدرعات، من الرماة إلى الجنرالات".
وذكرت أنه "في أقل من 48 ساعة وقع 1525 جنديا من سلاح المدرعات عريضة تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى بذل كل ما في وسعها لإطلاق سراح الرهائن، حتى لو كان ذلك على حساب وقف القتال".
وأضافت: "من بين الموقعين جنود عاديون خدموا في سلاح الدبابات وأصبحوا مواطنين دون أن يلتحقوا بكلية ضباط، وجنود قدامى، وقادة صغار، بالإضافة إلى كبار ضباط الجيش الإسرائيلي السابقين رؤساء ضباط مدرعات، وقادة فرق".
وتابعت: "جميعهم يؤكدون أن هذه ليست دعوة لرفض الخدمة العسكرية، بل هي تعبير عن موقف مدني مشروع".
وأشارت الصحيفة إلى أن من ضمن قائمة الموقعين على العريضة، القائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش عمرام ميتسناع، والقائد السابق لأركان الجيش دان حالوتس، والرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية عاموس مالكا، والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش آفي مزراحي، والقائد الأسبق لوحدة اللواء الرابع عشر المدرعة أمنون ريشيف.
وبرزت قضية التوقيعات خلال الأيام القليلة الماضية، بعد إعلان ضباط وجنود احتياط في سلاح الجو، إلى إبرام صفقة تبادل أسرى ولو على حساب إنهاء العدوان على القطاع، وهو ما دفع الجيش، إلى إعلان التحقيق مع الموقعين، من الجنود النشطين حاليا في الخدمة وإعلان قرارات فصل من الخدمة بحقهم.
وتصاعدت أصوات في أوساط الاحتلال، تتهم صراحة بنيامين نتنياهو، بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، والمضي قدما في العدوان على غزة بشكل سيقتل فيه الأسرى، للحفاظ على ائتلافه اليميني المتطرف.
وحذر الرئيس الأسبق لجهاز الشاباك عامي أيالون، من أن الأسرى المحتجزين بغزة لن يعودوا إذا واصل نتنياهو خرق وقف إطلاق النار المبرم مع حماس في كانون ثاني/يناير الماضي.