الوزير بنموسى: حالات الغش المسجلة خلال امتحانات البكالوريا محدودة مقارنة بالعدد الإجمالي للمترشحين
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أفاد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، اليوم الثلاثاء، أنه لم يتم تسجيل سوى 4500 حالة غش خلال دورة هذه السنة من امتاحانات البكالوريا، مؤكدا أنه “رقم محدود مقارنة بالعدد الإجمالي للمترشحين”.
وأشار بنموسى، في معرض جوابه على سؤال محوري بمجلس المستشارين حول “الدورة العادية للامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا”، إلى أن هذا الرقم لا يمثل سوى نسبة 1 في المائة من عدد المترشحين.
وأبرز أن الوزارة قامت، إعمالا لمبادئ تكافؤ الفرص والتقييم الموضوعي لمكتسبات التلاميذ، بعمليات تحسيسية في أوساط المترشحين بالمؤسسات التعليمية، بتنسيق مع السلطات الإقليمية والأمنية، مضيفا أنها حرصت على تعبئة شركاء المنظومة التعليمية، وخاصة أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، بالنظر لدورهم الأساسي في توعية وتحسيس التلاميذ بخطورة الظاهرة وعواقبها القانونية على المترشحين، “مما مكن من محاصرة هذا السلوك المشين”.
وأشاد الوزير “بالانخراط القوي لأمهات وآباء وأولياء التلاميذ في مواكبة أبنائهم في هذه المرحلة الهامة من مسارهم الدراسي”، وبمساهمة الأطر التربوية والإدارية والسلطات المحلية والأمنية وكافة المتدخلين في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني.
من جهة أخرى، أشار بنموسى إلى أنه تم، بتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تأجيل مواعيد إجراء بعض امتحانات ولوج المعاهد العليا أو المؤسسات ذات الاستقطاب المحدود إلى ما بعد 19 يوليوز الجاري، تاريخ الإعلان عن نتائج الدورة الاستدراكية لامتحانات البكالوريا.
وأكد أن هذا الاجراء يهدف إلى إتاحة الفرصة أمام تلاميذ الدورة الاستدراكية الناجحين لإجراء هذه الامتحانات، لافتا إلى أن هؤلاء التلاميذ سيتوصلون مباشرة بعد الإعلان عن النتائج بالنقاط المحصل عليها في كل مادة على حدة من أجل إدراجها في ملفات الترشيح لولوج المعاهد سالفة الذكر.
وتطرق الوزير في معرض جوابه إلى أهم المستجدات التي ميزت امتحانات الباكالوريا لهذه السنة، من بينها تبسيط ورقمنة عملية تسليم مواضيع امتحانات البكالوريا إلى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛ والرفع من مستوى تأمين أوراق التحرير، عبر اعتماد الترميز السري الإلكتروني، وذلك بهدف تحصين العمليات المتعلقة بالتصحيح ومسك النقط، إضافة إلى تقليص الفترة الفاصلة قبل إعلان النتائج.
كما تمت مواصلة، يضيف الوزير، اعتماد التكنولوجيا الرقمية لإنتاج وتدبير شهادات البكالوريا وبيانات النقط الخاصة بالناجحين و تضمين شهادة البكالوريا رقم البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية للمترشح.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مطالبات بحماية التلاميذ من "الوصم والتمييز" مع تفشي داء بوحمرون في المدارس
دعا المجلس المدني لمناهضة جميع أشكال التمييز، كلا من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى اتخاذ تدابير مستعجلة لحماية التلاميذ ووقايتهم من الوصم والتمييز، على خلفية الاستبعاد المدرسي نتيجة انتشار وباء الحصبة بالمغرب.
يأتي ذلك في سياق تعميم الوزارتين لمذكرة وزارية مشتركة حول إجراءات الوقاية من انتشار الأمراض المعدية بالوسط المدرسي.
ودعا المجلس المدني لمناهضة جميع أشكال التمييز، إلى رفع مستوى الوعي بين موظفي وموظفات قطاعي التعليم والصحة بشأن ضرورة ضمان سرية المعلومات الصحية الخاصة بالأطفال، إلى جانب رفع مستوى الوعي بين موظفي وموظفات المدارس وأولياء الأمور والتلاميذ الآخرين بشأن عدم الوصم والتمييز تجاه التلاميذ المصابين بأمراض معدية، وكذلك التلاميذ الذين لم يتم تطعيمهم.
كما أوصى المجلس نفسه بتوفير المتابعة النفسية والاجتماعية لتجنب عزلة ووصم الأطفال المتأثرين بعملية الاستبعاد المدرسي. بالإضافة إلى توسيع نطاق حملات التواصل والتوعية، من قبيل إنشاء وحدات دعم لمساعدة الأسر على تسوية وضعية تطعيم أبنائها، وتنظيم نقاط التطعيم في المدارس أو بالقرب منها، وكذا تنفيذ تدابير الوقاية طويلة الأمد، مع دمج أفضل الممارسات الدولية.
وشدد المجلس المدني لمكافحة جميع أشكال التمييز على أن الاستبعاد المدرسي لا ينبغي أن يشكل عقوبة غير متناسبة لبعض الأطفال، بل ينبغي أن يكون جزءاً من عملية دعم التطعيم والتعليم. طبقاً للمواد 2 و3 و6 و28 من اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي صادق عليها المغرب.
وطالب المجلس المدني لمكافحة جميع أشكال التمييز، في هذا السياق، بضمان استمرارية الوصول إلى التعليم للأطفال المستبعدين مؤقتًا (تلقي الدروس والدورات التدريبية، والمراقبة التعليمية عن بعد)، فضلا عن وضع استراتيجية تعليمية شاملة في أوقات الأزمات والطوارئ الصحية والبيئية، تضمن تكافؤ الفرص بين الأطفال.
وأوصى المجلس المدني لمكافحة جميع أشكال التمييز، بأخذ حالات محددة بعين الاعتبار، مثل المهاجرين الذين لديهم سجلات تطعيم غير كاملة.
كلمات دلالية التمييز الحصبة الوصم