كشف الإعلامي يوسف الحسيني، عن التحديات والمطالب التي ستكون أمام الحكومة الجديدة، قائلًا "هل الحكومة الجديدة جاية وهي ماشية زي السكينة في الحلاوة وكل حاجة فل الفل، مصر بلد كبير وكل ما البلد كبرت كل ما التحديات كبرت، ولكن مصر قادرة على أي تحدي ومفيش أي حاجة وقفت قدامها".

عضو اللجنة العليا للحج من مكة لـ "يوسف الحسيني": "دعيتلك في عرفات" يوسف الحسيني عن زيارة بلينكن للقاهرة: "مبقتش قادر أضع صيغة تفاؤل أو تشاؤم"

وأضاف "الحسيني" خلال تقديم برنامجه "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" مساء اليوم الثلاثاء، "وإحنا عدينا من كل التحديات مرينا بتحديات الحرب ولازالت هناك تحديات إقليمية وأنا بقولك هنعدي مرينا بالتحدي والجنيه وحصل استقرار في السعر وكل حاجة بنعديها واستقر سعر الدولار واستقر الوضع الاقتصادي شوية".

سرعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني 

وتابع "وسوف يستمر التضخم في الهبوط وعدينا تحدي البطالة إحنا عدينا المانش وهنقدر نعمل أكثر من كده والأمور الكثيرة المطلوبة من الوزراء الجدد، المتطلبات المباشرة للمواطن المصري المتعلقة بالأسعار والتضخم، المطالب من الحكومة الجديدة لأن فيه بعض الحاجات بتكون لافتة للنظر".

واستطرد "أول حاجة الأسعار والتجار من ضمن المطالبات على طاولة الحكومة الحد من جشع بعض كبار التجار، إحنا بنتكلم عن سرعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني اللي معمول من أجل المشاركة السياسية، من أهم المطالبات قانون الإجراءات الجنائية والمتعلقة بالحبس الاحتياطي ومطالبات من القوى السياسية وأغلبها واللي هيشتغل عليها الحكومة الجديدة".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سعر الدولار الوزراء الحكومة يوسف الحسيني القوى السياسية الحوار الوطني المشاركة السياسية توصيات الحوار الوطني الحکومة الجدیدة یوسف الحسینی

إقرأ أيضاً:

محمد يوسف يكتب: تغيير المجموعة الاقتصادية في الحكومة.. توجهات مرحلة جديدة

فاق حجم التغيير الحكومي كثير من التوقعات، منها الوزارات الخدمية والمجموعة الاقتصادية، خاصة وزارات التموين والمالية والكهرباء والبترول، وهي راهن البعض على استمرارها، في ظل الأزمة الاقتصادية.

ويعني تغيير المجموعة الاقتصادية، وهو أول تغيير كاملا لها منذ زمن بعيد، أن هناك سياسات مختلفة، بل مرحلة جديدة لم تعد فيها المجموعة القديمة قادرة على تنفيذ المطلوب، خاصة أن التحديات لا تتوقف إقليميا وعالميا، لذلك لا بد من خبرات وطنية لبناء اقتصاد قادر ليس فقط على التعافي من الأزمة، لكن أن يكون أكثر مرونة في امتصاص الصدمات العالمية والأقليمية التي لا تنتهي، ويبدو أنها ستظل معنا لفترة.

ويأتي تغيير المجموعة الاقتصادية مع تغيير في عدد من التوجهات الاقتصادية التي اتسمت بها المرحلة السابقة مثل الاقتراض وزيادة حجم الاستثمارات العامة، والتوجه بدلا من ذلك إلى زيادة مشاركة القطاع الخاص في مختلف المشروعات، وتقديم كل التيسيرات للمستثمرين المحليين والأجانب، إضافة إلى إعادة هيكلة ملف الديون، وخفض نسبة الدين من الناتج المحلي الإجمالي، وتقليل نسبة العجز في الموازنة.

ولم تمر مصر منذ مراحل تاريخية طويلة بمثل حجم التحديات التي تمر بها الدولة المصرية الآن، وهو ما يستوجب شحذ كل إمكانات الدولة في هذا التوقيت، لذ فأن الحكومة الجديدة في «مهمة صعبة»، لإنهاء المشاكل والأزمات التي يعاني منها المواطن كأولوية، خاصة أن الحكومة الجديدة تأتي مع ولاية جديدة للرئيس السيسي، ما يعني مرحلة تنمية الإنسان وتوفير حياة كريمة وخدمات، أهمها صحة وتعليم، إضافة إلى تنمية صناعية وزراعية وسياحية واستثمارات.

والوزراء الجدد يتناسبون مع المرحلة الجديدة بعد انتهاء مرحلة بناء البنية الأساسية أو التحتية، والانتقال من مرحلة بناء الوطن، من خلال مشروعات قومية كبرى، ومشروعات في كل أنحاء مصر، إلى انطلاق المرحلة الجديدة التي تستهدف تنمية الحياة، وتخفيف أعباء المواطن ومواجهة مشكلاته، وتوفير حياة كريمة لبناء الإنسان نفسه كهدف للتنمية، وأن يشعر المواطن أيضا بالتنمية وتخفيف الأعباء وتحقيق الرضا الشعبي، وهو ما يستوجب سياسات وخطة حكومية قوية تظهر الأسبوع المقبل، مع استعراض رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بيان الحكومة أمام مجلس النواب الاثنين المقبل، وتقديم خطة الحكومة للحصول على ثقة المجلس.

ويمثل أهمية تغيير المجموعة الاقتصادية، في مواجهة الأزمة الاقتصادية، التي كانت تمثل العنوان الأكبر خلال الفترة الأخيرة، وسط تراجع في التنمية والنمو وعجز الموازنة، وتراجع الإيرادات غير الضريبية، وارتفاع فوائد وخدمات الدين، وهو ما يستوجب خطة عاجلة بشخوص جدد وحكومة قادرة على الخروج من الأزمة من خلال العمل على جذب استثمار أجنبي ومشروعات كبرى وجلب عملة أجنبية، ثم التركيز على التنمية السياحية والزراعية والصناعية، لزيادة حجم الصادرات، وتوفير عملة صعبة وموارد غير ضريبية لموازنة الدولة.

وبالفعل كان أثر التغيير الوزاري الجديد خاصة المجموعة الاقتصادية سريعا، حيث حققت السندات المصرية الأطول أجلا أكبر مكاسب، وارتفع سعر استحقاقها، إذ جاء إعلان مجموعة طلعت مصطفى خططها لاستثمار 21 مليار دولار لتطوير مشروع سياحي على ساحل البحر المتوسط، بالإضافة إلى مشروع  تطوير رأس الحكمة على الساحل الشمالي، بقيمة 24 مليار دولار.

ويتوافق تغيير المجموعة الاقتصادية في الحكومة الجديدة، مع توجيهات الرئيس السيسي خلال تكليف الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل الحكومة الجديدة، التي كانت تستهدف الاقتصاد في المقام الأول، وهي ضبط الأسواق وكبح جماح التضخم خلال الفترة المقبلة، ووضع خطة قصيرة تظهر أن هناك تعامل واقعي وملموس لمواجهة الأزمة الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • محمد يوسف يكتب: تغيير المجموعة الاقتصادية في الحكومة.. توجهات مرحلة جديدة
  • الشعب الجمهوري: ارتفاع الأسعار أهم التحديات أمام الحكومة الجديدة
  • يوسف الحسيني عن التعديل الوزاري: الناس متفائلة
  • المصريون مستبشرون.. تعليق يوسف الحسيني على اختيارات الحكومة الجديدة (فيديو)
  • الحكومة الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام السيسي في ظل تحديات كبيرة (أسماء)
  • الحكومة الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام السيسي في ظل تحديات كبيرة
  • النائبة أميرة صابر: أتمنى أن تستمع الحكومة الجديدة لتوصيات الحوار الوطني
  • أسامة كمال: رئيس الوزراء يريد تحقيق النجاحات وترك بصمة للتاريخ
  • محمد الباز: الحكومة الجديدة نقلة ضخمة في فلسفة الدولة «مش مجرد تعديل»