يوسف الحسيني عن التحديات أمام الحكومة الجديدة: "مش هتبقى ماشية زي السكنية في الحلاوة"
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
كشف الإعلامي يوسف الحسيني، عن التحديات والمطالب التي ستكون أمام الحكومة الجديدة، قائلًا "هل الحكومة الجديدة جاية وهي ماشية زي السكينة في الحلاوة وكل حاجة فل الفل، مصر بلد كبير وكل ما البلد كبرت كل ما التحديات كبرت، ولكن مصر قادرة على أي تحدي ومفيش أي حاجة وقفت قدامها".
عضو اللجنة العليا للحج من مكة لـ "يوسف الحسيني": "دعيتلك في عرفات" يوسف الحسيني عن زيارة بلينكن للقاهرة: "مبقتش قادر أضع صيغة تفاؤل أو تشاؤم"وأضاف "الحسيني" خلال تقديم برنامجه "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" مساء اليوم الثلاثاء، "وإحنا عدينا من كل التحديات مرينا بتحديات الحرب ولازالت هناك تحديات إقليمية وأنا بقولك هنعدي مرينا بالتحدي والجنيه وحصل استقرار في السعر وكل حاجة بنعديها واستقر سعر الدولار واستقر الوضع الاقتصادي شوية".
وتابع "وسوف يستمر التضخم في الهبوط وعدينا تحدي البطالة إحنا عدينا المانش وهنقدر نعمل أكثر من كده والأمور الكثيرة المطلوبة من الوزراء الجدد، المتطلبات المباشرة للمواطن المصري المتعلقة بالأسعار والتضخم، المطالب من الحكومة الجديدة لأن فيه بعض الحاجات بتكون لافتة للنظر".
واستطرد "أول حاجة الأسعار والتجار من ضمن المطالبات على طاولة الحكومة الحد من جشع بعض كبار التجار، إحنا بنتكلم عن سرعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني اللي معمول من أجل المشاركة السياسية، من أهم المطالبات قانون الإجراءات الجنائية والمتعلقة بالحبس الاحتياطي ومطالبات من القوى السياسية وأغلبها واللي هيشتغل عليها الحكومة الجديدة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سعر الدولار الوزراء الحكومة يوسف الحسيني القوى السياسية الحوار الوطني المشاركة السياسية توصيات الحوار الوطني الحکومة الجدیدة یوسف الحسینی
إقرأ أيضاً:
علي خامنئي يفتح النار على الحكومة السورية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، معارضته العلنية للحكومة الجديدة فى سوريا، داعيًا إلى ضرورة إسقاطها، وأعلن خططًا لتشكيل مجموعة لمواجهة إدارة دمشق.
ووفقًا لتحليل لشبكة إيران انترناشيونال، أكد خامنئى صراحةً أنه يتحدث بصفته الرسمية كقائد لإيران، مما يشير إلى أن العداء تجاه الحكومة السورية الجديدة قد أصبح سياسة رسمية لإيران، وهو ما قد يُترجم إلى توجيهات مباشرة لقوات "فيلق القدس"، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني.
وفى خطابه رقم ١٩٣٦ خلال فترة حكمه التى استمرت ٣٥ عامًا، أوضح خامنئى موقف الجمهورية الإسلامية من الإدارة السورية الجديدة.
وفى الوقت الذى تأمل فيه العديد من الدول الإقليمية تحقيق السلام والاستقرار فى سوريا، شدد خامنئى على ضرورة معارضة الحكومة الجديدة، مؤكدًا على أهمية الإطاحة بها.
وقال خامنئي: "الشاب السورى لا يملك شيئًا ليخسره. جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته غير آمنة. ماذا عليه أن يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وعزم ضد من صنعوا هذا الانعدام للأمن ومن نفذوه، وبإذن الله سينتصر عليهم".
إنكار وجود المجموعات التابعة لإيرانخامنئى نفى وجود جماعات مرتبطة بإيران، رغم الاعتراف الدولى الواسع بهذه الجماعات كأذرع تابعة لطهران.
وتشمل هذه الجماعات حزب الله، حماس، الجهاد الإسلامي، الحوثيين، والحشد الشعبي، الذين أقر قادتهم علنًا باعتمادهم على الدعم الإيراني.
على سبيل المثال، كان حسن نصر الله، زعيم حزب الله الذى قُتل مؤخرًا فى غارة إسرائيلية، يكرر دائمًا أن حزبه يعتمد بالكامل على إيران فى التمويل والدعم العسكرى واللوجستي.
وكذلك الحوثيون وحماس أقروا بتلقى مساعدات مالية وعسكرية من طهران، حيث كشف محمود الزهار، القيادى فى حماس، أن قاسم سليمانى سلمهم شخصيًا ٢٢ مليون دولار نقدًا خلال زيارة لطهران.
وفى حين ادعى خامنئى أن إيران لا تحتاج إلى وكلاء ويمكنها التحرك مباشرة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل إذا لزم الأمر، تتناقض هذه التصريحات مع خطابه قبل عشرة أيام، حيث اعترف بفشل جهود إيران لدعم بشار الأسد بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية والأمريكية.
ورغم الهزائم الواضحة التى واجهتها إيران وحلفاؤها فى المنطقة، يواصل خامنئى التمسك برواية النصر. لكن المحللين الإقليميين والدوليين يتفقون على أن سياسات إيران الإقليمية قد فشلت.
فعلى سبيل المثال، نجحت إسرائيل فى تدمير بنية حماس التحتية فى غزة، واستهداف شبكة قيادة حزب الله، وتقليص قدراته على الاقتراب من الحدود الإسرائيلية.
قمع المنتقدينوبدلًا من الاعتراف بالحقائق على الأرض، يواصل خامنئى إنكار الفشل، محاولًا تكييف الوقائع لتتوافق مع رؤيته.
وأدت هذه المواقف إلى هدر الموارد المالية والبشرية الإيرانية وتعميق العداء بين إيران والدول والشعوب المجاورة.
كما يحاول خامنئى إسكات المنتقدين المحليين، حيث وصفهم مؤخرًا بأنهم "عملاء" واتهم المحللين المعارضين بالخيانة، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضدهم.
وتبرز هذه السياسة القمعية مخاوف خامنئى المتزايدة من التداعيات الداخلية لفشل سياساته الإقليمية وتأثيرها على استقرار النظام الإيراني.
انعكاسات خطيرةيهدد الإصرار على معارضة الحكومة السورية الجديدة بزيادة عدم الاستقرار الإقليمى وتعميق الكراهية تجاه إيران بين الشعب السورى ودول الجوار. ومن شأن هذه السياسات أن تزيد من عزلة الجمهورية الإسلامية على المستويين الإقليمى والدولي، مما يُحمِّل الشعب الإيرانى تكاليف باهظة على الصعيدين الاقتصادى والسياسي.