بكين (وام)
أخبار ذات صلة الطقس السيئ في الصين يهدد المحاصيل بالفيضانات والحرارة الطقس المتوقع في الإمارات غداًبدأ القمر الاصطناعي الصيني «فنغيون-3 إف» خدماته التشغيلية أمس الأول، بعد مراجعات اختبار نظام التطبيق الأرضي في المدار، وعمليات التشغيل التجريبي، مقدماً خدمات في مجالات التنبؤ بالطقس والمناخ ومراقبة الكوارث والرصد البيئي.
ويمتلك القمر، المجهز بـ 10 أدوات تشغيلية، القدرة على إجراء عمليات رصد كاملة وعالية الطيف وكمية، تعزز دقة رصد الغلاف الجوي العالمي والظروف البيئية السطحية، بما في ذلك معلومات درجة حرارة الغلاف الجوي ورطوبته، والغازات النزرة، وتوازن إشعاع الأرض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأقمار الاصطناعية الصين الفضاء الطقس المناخ
إقرأ أيضاً:
اكتشاف يغير فهم العلماء لقمر المشتري “آيو”!
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تُظهر دراسة جديدة أن قمر كوكب المشتري، “آيو”، قد لا يحتوي على محيط من الصهارة تحت سطحه كما كان يعتقد سابقا، ما يثير تساؤلات جديدة حول تكوين هذا القمر البركاني النشط.
وتشير الملاحظات من مركبة الفضاء “جونو” التابعة لوكالة ناسا، إلى جانب البيانات المهمات السابقة المتاحة، إلى أن النشاط البركاني على القمر “آيو” من غير المرجح أن يكون مصدره محيط صهارة تحت السطح. وقد تدفع هذه النتائج إلى إعادة التفكير في تكوين القمر الداخلي، بالإضافة إلى تأثيراتها على فهمنا لتكوين وتطور الكواكب.
ويعد قمر “آيو” أكثر الأجرام السماوية نشاطا بركانيا في النظام الشمسي، حيث يوجد ما يصل إلى 400 بركان ينفجر على سطح القمر الداخلي لكوكب المشتري.
وكان يُعتقد أن النشاط البركاني مدفوع بتشوهات المد والجزر الناجمة عن الاختلافات في قوة الجاذبية لكوكب المشتري، بسبب مدار “آيو” الإهليلجي.
واقترح العلماء سابقا أن كمية طاقة المد والجزر قد تكون كافية للتسبب في ذوبان باطن “آيو”، ما قد يؤدي إلى تكوين محيط من الصهارة تحت السطح، لكن هذه النظرية ما تزال قيد النقاش.
وفي الدراسة الحديثة، تم أخذ قياسات مدى التشوه المدي لـ”آيو” باستخدام مركبة “جونو” خلال تحليقين حديثين لها، وعند دمج هذه الملاحظات الجديدة مع البيانات القديمة، قام العلماء بحساب مدى التشوه الذي يحدثه تأثير الجاذبية المدية على “آيو”.
وتظهر النتائج أن التشوهات لا تتماشى مع ما يُتوقع حدوثه إذا كان هناك محيط صهارة سطحي عالمي، ما يشير إلى أن الوشاح الداخلي لآيو صلب إلى حد كبير.
وتشير هذه النتائج إلى أن القوى المدية لا تخلق دائما محيطات صهارة عالمية، ما قد يكون له آثار على فهمنا للأجرام السماوية الأخرى مثل “إنسيلادوس” أو “أوروبا”، وفقا لما ذكره العلماء في دراستهم.
نشرت النتائج مفصلة في مجلة Nature.
المصدر: سبيس