متحف لندني ينظّم معرضاً لدُمى «باربي»
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلةيخصّص متحف «ديزاين ميوزيم» في لندن بدءاً من الجمعة المقبل، معرضاً لباربي يضم أكثر من 180 دمية، من بينها تلك التي أمضت ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية عام 2022.
بعد عام على النجاح الهائل الذي حققه فيلم «باربي» للمخرجة غريتا غيرويغ، والذي تولّت فيه الممثلة مارغو روبي دور الدمية الشهيرة، سيُقام في المتحف الواقع غرب لندن، معرض عن باربي يوضح تطوّر «الدمية الأشهر في العالم» منذ ابتكارها قبل 65 عاماً.
ويبدأ المعرض بـ«باربي رقم 1»، وهو أول نموذج من الدمية ابتكرته عام 1959 شركة «ماتيل»، الشريكة في المعرض.
ويضم المعرض أيضاً راكبة الأمواج «سانسيت ماليبو باربي» التي حظيت بشعبية كبيرة في سبعينيات القرن العشرين، و«باربي ذات الشعر الطويل» التي طُرحت عام 1992، وتتميّز بشعرها الطويل وكانت النموذج الأكثر مبيعاً في العالم (10 ملايين نسخة).
كما يضم المعرض أول باربي سوداء، وأول باربي من أصل لاتيني، وأول باربي آسيوية، وأول دمية باربي مصابة بمتلازمة داون، وأول باربي على كرسي متحرّك، وغيرها.
ويفخر المنظمون بأنهم يعرضون «دمية باربي الوحيدة التي ذهبت إلى الفضاء»، وصُمّمت هذه الدمية لتشبه الإيطالية سامانتا كريستوفوريتي، أول أوروبية تتولى قيادة محطة الفضاء الدولية، وقد اصطحبت الدمية معها إلى المحطة لستة أشهر عام 2022، ويتضمّن المعرض مقاطع فيديو لكريستوفوريتي وهي تطفو في الفضاء بجانب الدمية.
وقالت أمينة المعرض دانييل توم: «يسعدنا أن نعرض دمية سامانتا للمرة الأولى منذ عودتها من محطة الفضاء الدولية في متحف ديزاين ميوزيم هذا الصيف».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لندن بريطانيا باربي محطة الفضاء الدولية
إقرأ أيضاً:
كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟
تعد الغابات من أهم الوسائل لمكافحة تغير المناخ، فهي تمتص ثاني أكسيد الكربون وتنظم هطول الأمطار، بالإضافة إلى كونها موطنا لجزء كبير من التنوع البيولوجي. رغم ذلك، لا يزال رصد وفهم عدد كبير من غابات العالم مهمة صعبة حتى باستخدام تقنيات الفضاء المتقدمة. لكن ثمة مشروع جديد قد يُمثّل بداية ما يطلق عليه العلماء "عصر فضاء الغابات".
وعادة ما كان رصد الغابات يعتمد بشكل رئيسي على الفرق الميدانية التي تقوم بقياس الأشجار يدويا، ورسم خرائط التنوع البيولوجي، وتقدير كميات الكربون المخزنة في النظم البيئية، وفق موقع "إيرث".
ورغم أهمية هذه الجهود، كانت العمليات بطيئة وتتطلب جهدا بشريا مكثفا، كما كانت تواجه صعوبة في التضاريس الوعرة أو القيود التمويلية.
وحاليا تُوجّه أدوات علوم الفضاء الحديثة نحو غابات الأرض، وهو جهد عالمي لتغيير فهمنا للغابات عبر النظر إليها من الأعلى.
وفي 29 أبريل/نيسان الجاري، من المخطط أن تطلق وكالة الفضاء الأوروبية مهمة "الكتلة الحيوية"، التي تشمل إطلاق أول رادار يعمل بالنطاق "بي" (P) إلى الفضاء، بحسب المصدر السابق.
إعلانونطاق "بي" هو نوع من الموجات الراديوية التي تُستخدم في تقنيات الرادار، وتحديدا في رصد الغابات باستخدام الأقمار الصناعية.
وتعمل الموجات الراديوية في هذا النطاق على التفاعل مع الأسطح المختلفة في الغابات، مثل جذوع الأشجار والفروع. وبالتالي توفر تفاصيل دقيقة حول بنية الغابات، بما في ذلك حجم الكتل الحيوية والكربون المخزّن في الأشجار.
وتساعد هذه الميزة على تحسين فهم كيفية تخزين الكربون في الغابات، وهو أمر مهم جدا في سياق مراقبة التغيرات المناخية.
ولن تقتصر مهمة "الكتلة الحيوية" على هذه التقنية المتقدمة فقط، إذ سيلتحق بها قريبا القمر الصناعي "نيسار" (NISAR)، وهو مشروع مشترك بين الولايات المتحدة والهند.
ومن المتوقع أن يمكن المشروع العلماء من الحصول على صورة متعددة الطبقات للغابات، بالاستعانة بتقنيات أخرى مثل رادار "جي إي دي آي" (GEDI) التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، وهذا يساعد على رصد الأنماط والاتجاهات المتعلقة بصحة الغابات ونموها وفقدانها.
ضرورة للميدانورغم التقدم الكبير في تكنولوجيا الفضاء، فإن الأقمار الصناعية لا تستطيع القيام بكل شيء. فعلى سبيل المثال، لا يمكن للأقمار الصناعية قياس الكتلة الحيوية بشكل مباشر أو التعرف على أنواع الأشجار من الفضاء، خاصة في الغابات الاستوائية التي تضم آلاف الأنواع المختلفة.
ولذلك من الضروري أن تتكامل بيانات الأقمار الصناعية مع العمل الميداني الدقيق. فالبحث في الغابات الاستوائية، مثل تلك الموجودة في الأمازون، يتطلب جهدا مستمرا من العلماء الميدانيين الذين يقومون بقياس الأشجار، وتحديد أنواعها، وقياس كثافة الكربون في مختلف أجزاء الغابة.
وبسبب هذا التعقيد البيولوجي، لا يمكن للأقمار الصناعية التمييز بين أنواع الأشجار المختلفة من دون مساعدة من العلماء الميدانيين. كما أن بعض الأنواع تتطلب فحصا مباشرا على الأرض لكي يتم تحديدها بدقة.
إعلان