أهم الأسئلة المتوقعة في امتحان الجغرافيا للثانوية العامة.. «ذاكرها واطمن»
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يؤدي طلاب الثانوية العامة الشعبة الأدبية امتحان الجغرافيا، السبت المقبل؛ لذا يواظبون الآن على مذاكرة المادة والاطلاع على أهم الأسئلة المتوقعة في الامتحان حتى يتمكنوا من اجتيازه بنجاح والحصول على أعلى الدرجات.
الثانوية العامة 2024وتزامنًا مع استعداد طلاب الثانوية العامة 2024 لتأدية امتحان الجغرافيا يوم السبت المقبل، أوضح محمود فؤاد، مُدرس جغرافيا واقتصاد للثانوية العامة، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّ مادة الجغرافيا على الرغم من كونها تمثل صعوبة لبعض طلاب الثانوية العامة الشعبة الأدبية، فإنّه من خلال مذاكرة المنهج جيدًا وحفظ الخرائط والإطلاع على أهم الأسئلة المتوقعة في الامتحان يمكن للطالب أن يحقق أعلى الدرجات في الامتحان.
وقدّم «فؤاد» مجموعة من أهم وأبرز الأسئلة المتوقعة في امتحان مادة الجغرافيا للثانوية العامة 2024، حتى يتمكن الطالب من الإطلاع عليها وحفظها جيدًا، وبالتالي يذهب إلى الامتحان صباح يوم السبت المقبل بعقلٍ هادئ وقلب مطمئن ويتمكن من الإجابة على كل الأسئلة وتحصيل أعلى الدرجات.
أهم الأسئلة المتوقعة لامتحان الجغرافياوجاءت الأسئلة المتوقعة في امتحان الجغرافيا التي قدمها «فؤاد» كالتالي:
.
امتحان اللغة الإنجليزيةوأدى طلاب الثانوية العامة أمس الثلاثاء 1 يوليو امتحان اللغة الإنجليزية، والذي جاءت أسئلته سهلة ومرضية بالنسبة لكثيرين من الطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحانات الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة 2024 الثانوية العامة الثانوية العامة 2024 امتحان الجغرافيا طلاب الثانوية العامة طلاب الثانویة العامة أهم الأسئلة المتوقعة الأسئلة المتوقعة فی امتحان الجغرافیا
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي ..غيم في سن التقاعد
#غيم في #سن_التقاعد
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 5 / 2 / 2017
منذ أن وعيت على تفّاحة السنة المقسّمة إلى شطرين متساويين ، وأنا أتخيل فصل الشتاء فصلاً دراسياً؛»المربعانية»: الامتحان الأول،»الخمسينية»: الامتحان الثاني ثلجات آذار «الامتحان النهائي» ..يسبقه «كويزّات» قصيرة ؛ سعد الذابح وسعد السعود وسعد الخبايا…
مقالات ذات صلة هارتس: لقد هزمنا.. وسيبقى 7 أكتوبر إرث العار لنتنياهو حتى يومه الأخير 2025/01/31كنت أتخيل المطر أستاذا جاداً يكتب زخّات مفاجئة على سبّورة الوقت ،يمتحن دفئنا يراقب تهجئة المنخفضات ، يعلمنا كتابة الحروف على البخار الملتصق بالزجاج، يقيس منسوب فرحنا ،ثم يصحح النوافذ بخيوط الغيث النازلة، قبل أن يرن صوت الرعد الذي يربكنا ونحن نبري مظلاتنا ونلملم معاطفنا في رحلة العودة إلى المنازل…
هذا العام ،لم يكترث المطر الأستاذ للهفتنا كثيراً، كان ملولاً أكثر مما يجب مثل مدرس كهل ،يطيل الجلوس على كرسي الصحو ، فإذا ما تعالت أصوات الضجر ، يقفز عن صفحات الوقت قليلاً ،يتجاهل «درس الثلج» يتركه للقراءة الذاتية ،ويكتفي ببعض الإشارات البيضاء على نص الصقيع..كان الفصل هذا العام مجرّد «دورة تدريبية» تمر على رؤوس الأيام الشتوية دون أن يدخل بتفاصيل البلل أو يسهب في مساق الدفء الجميل..صفحات الزينكو فوق البيوت المنخفضة لم تحتفِ كثيراً بحبر المطر الشفاف ،كل ما كتب عليها لا يتعدّى فقرات قصيرة من درس النسخ المكرر..
ترى هل مل الغيم روتين المهنة؟ هل تعب من تخريج أجيال النباتات والجداول المشاغبة الصغيرة ؟ هل اكتفى بسُحُبِ الطبشور التي تمر سريعاً فوق الأوطان دون أن يتيّقن من ريّ الأرض العطشى التي تفتح دفاتر العمر…أو يَطرب لنشيد صوت الزخات على الشبابيك المغلقة التي تردد بصوت واحد نغمات الطرق الشهي في الليل الطويل؟..هل وصل الغيم المعلّم إلى سن التقاعد وصار يكتفي بإشغال حصته بالمشي بين مقاعد الأيام، يمسح في الصباح رؤوسنا بأكفٍّ من ضباب ، بعد أن رمى سوط البرق من يديه المائيتين؟..
يقترب الفصل من نهايته ..و المزاريب أقلام جافة ،الأرض صفحات بيضاء لم تنبت فيها فواصل العشب بعد.. وأبجدية «الغمام» تغفو في دفتر تحضيره المنسي…يا أستاذنا المطر يا «شيخ الفصول»، نحن تلاميذك العطشى ، فلا تعاقبنا بصمتك ، أملِ علينا كما كنت درس «الهطول» ،لا تدعنا مجرّد نقطة في دفتر الشتاء الغزير..يا أستاذنا المطر..الفصل يزحف نحو نهايته..والعمر كما تدري جداً قصير…
ahmedalzoubi@hotmail.com