الاتحاد الجزائري لكرة القدم في قلب فضيحة جديدة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلن القضاء الجزائري اليوم الاثنين، عن فتح تحقيق في معلومات توصل بها بوجود شبهات فساد على مستوى اتحاد كرة القدم.
وقال مجلس قضاء الجزائر في بيان له إن هذه المعلومات تتعلق بتورط عدد من المسؤولين في إبرام عقود مخالفة للوائح الداخلية للصفقات بغرض منح امتيازات غير مبررة للغير.
ولفت أن هذه المخالفات نتج عنها ” تبديد للمال العام بالاتحاد الجزائري لكرة القدم وبالخزينة العمومية”.
كما أشار إلى فتح تحقيق ابتدائي من طرف فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية لأمن ولاية الجزائر، ضد 14 متهما من بينهم ثلاثة رؤساء للاتحاد والأمينين العامين السابقين والمشرف العام السابق للمنتخب وثلاثة أشخص أخرين، وتمت الإشارة للجميع بالحروف الأولى من أسمائهم.
وكشف ذات المصدر أن المتهمين متابعون بجنح إساءة استغلال الوظيفة عمدا والتبديد العمدي لأموال عمومية، لافتا أن المتابعات تشمل كذلك جنح ” المشاركة في التبديد وإبرام عقود مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية بغرض منح امتيازات غير مبررة للغير”، و” الاستفادة من امتيازات غير مبررة بمناسبة إبرام عقود مع الدولة أو أحد الهيئات والمؤسسات التابعة لها”.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الوفد البرلماني الجزائري يتباحث مع رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي
عقد الوفد البرلماني الجزائري لقاء مع رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، توليا إكسون، وذلك لمناقشة عدد من القضايا الدولية الراهنة وتعزيز التعاون البرلماني المشترك.
وجاء هذا اللقاء في إطار أشغال جلسة الاستماع البرلمانية بالأمم المتحدة لعام 2025، التي تنعقد يومي 13 و14 فيفري الجاري بمدينة نيويورك.
وحسب بيان المجلس ضم الوفد الجزائري كلاً من منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، والنائبين احمد أحمد بلجيلالي ونبيل قند إلى جانب كمال خليفاتي وعبد الرحمان قنشوبة، عضوي مجلس الأمة.
ونقل منذر بودن تحيات رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، ورئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، إلى رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي.
كما أشاد منذر بودن بالجهود التي تبذلها المنظمة في سبيل تعزيز التعاون البرلماني متعدد الأطراف، باعتبارها أعرق منظمة برلمانية دولية.
وكان اللقاء فرصة لتناول التحديات التي تواجه المؤسسات الدولية متعددة الأطراف، والتي تعيق تطورها وتقوض فاعليتها، إضافة إلى القضايا الدولية الراهنة المتعلقة بالأمن والسلم العالميين.
كما تم تسليط الضوء على الوضع الإنساني في فلسطين، ولا سيما التهديدات المتزايدة بالتهجير القسري للفلسطينيين في غزة، فضلًا عن الأزمات الأمنية في القارة الإفريقية، خاصة في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبالمناسبة أكد بودن التزام البرلمان الجزائري بالعمل ضمن إطار التعاون متعدد الأطراف، بما يسهم في تعزيز الشراكة مع الاتحاد البرلماني الدولي لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للاتحاد للفترة 2023-2027.
من جهتها، أشادت توليا إكسون بالديناميكية والفاعلية التي تتمتع بها المجموعة البرلمانية الجزائرية داخل الاتحاد البرلماني الدولي، منوهة بدور الجزائر، سواء على المستوى الحكومي أو البرلماني، في دعم الأمن والاستقرار الدوليين، خاصة في القارة الإفريقية.